إسرائيل تشتري آلاف "اللدغات الحديدة" الدقيقة من "إلبيت"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، اليوم الاثنين، عن توقيع عقد بقيمة 220 مليون دولار مع شركة "إلبيت سيستمز" لتوريد قذائف هاون دقيقة التوجيه.
ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، فقد فازت شركة "أنظمة إلبيت" بعقد بنحو 190 مليون دولار لتوريد قذائف هاون موجهة من طراز "اللدغة الحديدية" أو "آيرون ستينغ".
من جهتها قالت شركة أنظمة إلبيت إنه سيتم تنفيذ العقد على مدى عامين.
ووفقا لما نشرته الوزارة في حسابها على موقع إكس، فإن العقد يشمل شراء الآلاف من ذخائر الهاون الموجهة بدقة.
وأشارت الوزارة في بيانها على إكس إلى أنه "تم تجهيز هذه الذخائر الدقيقة التوجيه بأنظمة توجيه متطورة بالليزر ونظام تحديد المواقع العالمي، وهي مصممة لتعزيز القدرات التشغيلية للقوات البرية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، وتمكين الاستهداف الدقيق مع تقليل الأضرار الجانبية والحد من المخاطر التي يتعرض لها غير المقاتلين في ظروف قتالية معقدة".
وأضافت "استجابة لاندلاع الحرب، قامت مديرية المشتريات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع بتسريع عملية الاستحواذ على الأسلحة المتطورة، مما يضمن تزويد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بأحدث الذخائر وأكثرها فعالية".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام "اللدغة الحديدية" بالفعل، بما في ذلك في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الإسرائيلية إلبيت قذائف هاون تحديد المواقع العالمي الأسلحة المتطورة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أخبار إسرائيل أسلحة إسرائيلية إلبيت سيستمز الجيش الإسرائيلي تسليح جيش إسرائيل قذائف هاون الأسلحة المتطورة قطاع غزة وزارة الدفاع الإسرائيلية إلبيت قذائف هاون تحديد المواقع العالمي الأسلحة المتطورة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل؟
الولايات المتحدة تؤكد، من خلال بيان صادر عن البيت الأبيض، أنها ترى أن حركة حماس هي السبب في التعنت في المفاوضات.
وأكد البيان الأمريكي ما سبق وحذر منه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط «أن حماس لديها مطالب غير مقبولة وعليها أن تكون أكثر مرونة».
بالرأي والاقتناع والتصريح العلني، ترى الولايات المتحدة أن موقف «حماس» في المفاوضات، ورفضها لنزع سلاحها، ورفض قادتها الكبار مغادرة غزة تمهيداً «لليوم التالي» بعد وقف إطلاق النار، هو مبرر قوي لقيام إسرائيل بثلاثة أمور:
1. استمرار حقها في الدفاع الشرعي عن سكانها ومصالحها، على حد وصفهم.
2. استكمال العمليات العسكرية لمنع «حماس» من إعادة تسليح وإعادة تنظيم نفسها، حسب كلام وزير الدفاع الإسرائيلي.
3. القضاء على القيادات الإدارية التابعة لـ«حماس» بعمليات تصفية نوعية لمنعهم من لعب أي دور في إدارة غزة الجديدة.
وما حدث في الساعات الأخيرة هو بدايات سيناريو «جهنم جديدة» لإرضاء أنصار اليمين الإسرائيلي المتحالف مع الحكومة.
يتوقعون أن تستمر هذه العمليات أسبوعين على الأقل حتى يتم تمرير موازنة العام الجديد في «الكنيست» وتبدأ عطلته المقبلة.