من أكبر الحرائق بتاريخ كاليفورنيا.. “بارك فاير” ينتصر على جميع المحاولات لإخماده منذ 4 أيام
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
لم تستطع فرق الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية حتى الآن السيطرة على حريق ضخم، اندلع في شمال الولاية قبل 4 أيام، وأجّجته أمس الأحد رياح عاتية ودرجات حرارة ترتفع باستمرار.
وصُنف حريق “بارك فاير” ضمن أحد أكبر الحرائق المسجّلة على الإطلاق في تاريخ هذه الولاية الواقعة غربي الولايات المتحدة، فقد التهم حتى مساء الأحد أكثر من 144,500 هكتار من المساحات الخضراء.
واندلع “بارك فاير” قرب بلدة تشيكو، وأصبح سابع أكثر الحرائق تدميرًا في تاريخ الولاية، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وكانت فرق الإطفاء قد أحرزت بعض النجاح السبت الماضي في محاولات إخماد الحريق مستفيدة من تراجع قوة الرياح وانخفاض درجات الحرارة، وتمكنت من السيطرة على عليه بنسبة 12%، لكنّ الأحوال الجوية مالت أمس الأحد لصالح الحريق، بعد أن ارتفعت درجات الحرارة واشتدّت قوة الرياح.
وتسبّب الحريق حتى الآن بإجلاء 4200 شخص من مقاطعة بوتي.
وحشدت السلطات 4 آلاف عنصر إطفاء ومروحيات وطائرات وجرافات للتصدّي للنيران التي لم تتسبّب بأيّ خسائر بشرية حتى اليوم، لكنّها ألحقت أضراراً بـ67 مبنى.
وتسبّبت الرياح في نقل الدخان المنبعث من “بارك فاير” إلى ولايات مجاورة أخرى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا
خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت أسابيع، أقل نسبيًا مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.
وفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35%، وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى أسهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل، وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصًا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
لكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.