تطبيق” واحد حكومة ” لمكتب السوداني ليس حلا جذريا للمشاكل التي يعاني منها الشعب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 29 يوليوز 2024 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تطبيق “واتس آب” يسمى بـ”واحد حكومة”، بهدف التخلص من الإجراءات الروتينية لحل قضاياهم الإنسانية والخدمية. تابع لمكتب رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وهي صفحة موثقة على فيسبوك أيضًا. تضم المجموعة كل وزراء الحكومة والمسؤولين الخدميين في العراق، بالإضافة إلى مجموعة من الصحافيين.
وقال موظف في مكتب رئيس الوزراء : “هذه المجموعة تسعى إلى الإسراع في حل القضايا الأساسية للمواطنين، سواء كانت خدمية أو إنسانية. لأن الكثير من المناشدات لم تحل ولم يلتفت إليها بعض المسؤولين، لذا شكل رئيس الوزراء فريقًا لمتابعتها وإيصالها بشكل مباشر للمعنيين”.تعمل المجموعة بآلية سريعة، حيث يقوم موظفون في مكتب السوداني بالإشارة للوزير المختص بالمناشدة، ليقوم الأخير بتحويلها إلى المسؤولين المعنيين في وزارته.كما تُرسل على المجموعة المخالفات والتجاوزات على المساحات العامة، بالإضافة إلى الأشخاص والشركات الذين يرفعون أسعار المنتجات أو الخدمات المقدمة. بناءً على ذلك، اعتقلت الحكومة العشرات من أصحاب المولدات الأهلية لرفعهم سعر أمبير الكهرباء.ورغم ذلك، يرى نشطاء وصحافيون ومراقبون أن هذه الآلية ليست حلاً جذريًا للمشكلات الخدمية والإنسانية والاقتصادية في العراق، بل حلاً مؤقتًا يقرب المواطنين من الدوائر الخدمية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأخصائية الاجتماعة منار السياري: التنمر من أبرز مشكلات يعاني منها الأطفال في العصر الحديث
كتب – عبدالرحمن بن عبدالمحسن
أوضحت الأخصائية الاجتماعية منار السياري أن سلوك التنمر من أبرز المشكلات التي يعاني منها أطفالنا في العصر الحديث، فهو من أشكال العنف التي يقوم به فرد قوي تجاه فرد أضعف منه وبشكل متكرر بهدف الإيذاء بصورة لفظية أو غير لفظية ، مستشهدة بإحدى الدراسات التي كشفت أن نسبة 10% إلى 15% من جميع أطفال العالم يتعرضون للتنمر.
وأشارت منار السياري إلى أن للتنمر أنواع مختلفة وترتبط بعدد من الجوانب من أهمها التنمر الجسدي، أو الاجتماعي، أو الإلكتروني، أو التنمر اللفظي ، مبينة أنه حتى يتم حدوث التنمر لابد من وجود عناصر أساسية وهي المتنمر والضحية ومجموعة من “المتفرجين”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“صندوق الشهداء” يُطلق برنامج “نحو التمكين”
وأضافت أن أماكن حدوث التنمر متنوعة فقد تكون في المدرسة أو الحافلة المدرسية أو الحدائق العامة ، أو المراكز الترفيهية والعديد من الأماكن الأخرى .
وبينت أن من أهم العوامل المسببة لحدوث سلوك التنمر لدى الطفل هي العوامل الأسرية والاجتماعية المحيطة به حيث أن تعرض الطفل للعدوان والإهمال والتعزيز السلبي ينمي لديه سلوك التنمر كوسيلة لمقاومة الشعور السلبي الذي يتعرض إليه.
وأثنت منار السياري على جهود ومبادرات وزارة التعليم في المملكة المتضمنة للعديد من البرامج التوعوية الهادفة إلى حماية الأطفال من الإيذاء، وبناء الشخصية السوية المتكاملة للطالب، إلى جانب الطرق الوقائية والعلاجية، بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة.