عودة البرامج الخبيثة.. كاسبرسكي تكشف عن طرق الإصابة الجديدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف تقرير جديد أصدرته كاسبرسكي عن طرق الإصابة المعقدة لسلالات البرامج الخبيثة DarkGate و Emotet و LokiBot. وعلى ضوء البرمجة الفريدة التي يمتاز بها برنامج DarkGate، إلى جانب العودة القوية للبرنامج الخبيث Emotet، تتواصل تهديدات برامج LokiBot، في دلالة واضحة على التطور المستمر لمشهد الأمن السيبراني.
وفي يونيو من العام الجاري 2023، اكتشف باحثو كاسبرسكي أداة تحميل جديدة تسمى DarkGate، وتبين لهم أنها تملك مجموعة من الميزات التي تتجاوز وظائف التحميل النموذجية.
تتضمن عملية DarkGate سلسلة من أربع مراحل تكون مصممة بطريقة معقدة لتؤدي إلى تحميل البرنامج الخبيث نفسه. ومن أهم ما تمتاز به أداة التحميل هذه طريقتها الفريدة في تشفير السلاسل باستخدام مفاتيح مخصصة، وإصدار مخصص من لغة البرمجة Base64، باستخدام مجموعة أحرف خاصة.
كما ركز بحث كاسبرسكي على تحليل نشاط Emotet، الروبوت الشبكي سيئ السمعة الذي ظهر مرة أخرى بعد أن تم التخلص منه في العام 2021. وفي هذه حملة الأخيرة، إن قام المستخدمون بفتح ملف الخبيث OneNote عن غير قصد، سيؤدي بتنفيذ برنامج VBScript المخفي بلغة يبدو آمناً بالنسبة إليهم.
وبعدها يحاول البرنامج النصي تحميل حمولة خبيثة من مواقع إلكترونية مختلفة، إلى أن يتمكن من التسلل بنجاح إلى النظام. ويقوم حال دخوله بزرع البرنامج الخبيث المعقد المدمر Emotet DLL في الدليل المؤقت، ثم يتولى تنفيذه. ويحتوي ملف DLL على تعليمات مخفية، أو النص البرمجي لواجهة الأوامر، مع وظائف الاسترداد المشفرة. ومن خلال قيامه بفك تشفير ملف معين من قسم الموارد الخاص به، يتمكن البرنامج Emotet من الهيمنة على النظام، وينجح في إيصال حمولته الخبيثة.
كاسبرسكي تكشف عن أحدث اتجاهات التهديدات المتقدمة المستمرة كاسبرسكي تطلق دورة تدريبية افتراضية جديدة للأمن السيبرانيتمكنت كاسبرسكي أخيراً من اكتشاف حملة تصيد احتيالي تستهدف شركات تشغيل سفن الشحن باستخدام البرنامج الخبيثLokiBot. وتم تحديده لأول مرة في العام 2016، وصمم لغرض سرقة بيانات الاعتماد من التطبيقات المختلفة، بما في ذلك المتصفحات وعملاء FTP.
وحملت تلك الرسائل عبر البريد الإلكتروني ملفاً مرفقاً عبارة عن مستند بنسق Excel، الأمر الذي دفع المستخدمين إلى تمكين وحدات الماكرو. واستغل المهاجمون ثغرة أمنية تعرف بالرمز (CVE-2017-0199) في Microsoft Office،ما أدى إلى تحميل مستند RTF. ودعم هذا المستند بنسق RTF لاحقاً ثغرة أمنية أخرى تعرف بالرمز (CVE-2017-11882) لتقديم وتنفيذ برنامج LokiBot الخبيثة.
قال يورنت فان دير فيل، باحث أمني أول في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: "إن عودة Emotet والحضور المستمر لبرنامج Lokibot، إضافة إلى ظهور DarkGate، يعتبر تذكيراً صريحاً بالتهديدات الإلكترونية المتطورة التي نواجهها باستمرار. وبما أن هذه السلالات من البرامج الخبيثة تتكيف وتعتمد طرقاً جديدة للإصابة، يتعين على الأفراد والشركات البقاء على اليقظة، والاستثمار في حلول قوية للأمن السيبراني. ويؤكد بحث كاسبرسكي المستمر واكتشافه لكل من DarkGate و Emotet و Lokibot على أهمية التدابير الاستباقية للحماية من المخاطر السيبرانية المتطورة".
كيف تحمي نفسك وعملك من هجمات برامج الفديةاحرص دائماً على تحديث البرامج على جميع الأجهزة التي تستخدمها لمنع المهاجمين من استغلال نقاط الضعف والتسلل إلى شبكتك.قم بتركيز استراتيجيتك الدفاعية على كشف الحركات الجانبية وتسرب البيانات عبر الإنترنت،مع ضرورة الانتباه بشكل خاص لحركة المرور الصادرة لاكتشاف اتصالات مجرمي الإنترنت داخل شبكتك. وقم بإعداد نسخ احتياطية في وضع الانفصال التام عن الشبكة، حتى لا يتمكن المتسللون من الوصول إليهاوالعبث بها. وتأكد من قدرتك على الرجوع إليها بسرعة عند الحاجة أو في حالة طارئة.قم بتنشيط أدوات الحماية من برامج الفدية على جميع نقاط النهاية، ويمكن الاستعانة بالأداة المجانية التي وفرتها كاسبرسكي للتصدي للبرامج الخبيثة الخاصة بالشركات لحماية أجهزة الكمبيوتر والخوادم من برامج الفدية والأنواع الأخرى من البرامج الخبيثة، ومنع عمليات الاستغلال، كما أنها تكون متوافقة مع الحلول الأمنية المثبتة بالفعل.تثبيت حلول مكافحة التهديدات المتقدمة المستمرة وحلول اكتشاف نقاط النهاية والاستجابة لها، ما يتيح إمكانات اكتشاف تلك المخاطر والتحقيق في الحوادث ومعالجتها في الوقت المناسب. وينصح أيضاً بضرورة تزويد فريق مركز العمليات الأمنية بإمكانية الوصول إلى أحدث معلومات التهديدات، وإكسابهم المهارات بانتظام من خلال التدريب الاحترافي، وتكون جميعها متاحة في إطار العمل Kaspersky Expert Security.تزويد فريق مركز العمليات الأمنية بإمكانية الوصول إلى أحدث معلومات التهديدات. وتعتبر بوابة كاسبرسكي المتخصصة بهذا المجال محطة شاملة لتوفير البيانات المتعلقة بالهجمات الإلكترونية والأفكار التي جمعها فريقنا على مدار العشرين عاماً الماضية. ولمساعدة الشركات على توفير طرق دفاعية فعالة في هذه الأوقات الصعبة، أعلنت كاسبرسكي عن توفيرها فرص الوصول إلى المعلومات المستقلة التي يتم تحديثها باستمرار من مصادر عالمية حول الهجمات الإلكترونية والتهديدات الحالية مجاناً. ويمكن طلب الوصول إلى هذا العرض من الرابط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاسبرسكي البرامج الخبيثة البرامج الخبیثة الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
أداة مبتكرة لقياس ضغط الدم والسكري عن بُعد
شمسان بوست / متابعات:
طوّر باحثون في اليابان أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنية تصوير الفيديو لفحص ضغط الدم ومرض السكري بسرعة ودون تلامس.
وأوضح الباحثون بجامعة طوكيو أن هذه التقنية تتيح إجراء فحوصات صحية دورية في المنزل دون الحاجة لاستخدام الأجهزة التقليدية مثل أجهزة قياس ضغط الدم أو اختبارات الدم، ومن المقرر عرض نتائج الدراسة أمام مؤتمر جمعية القلب الأميركية 2024، المقرر عقده في شيكاغو من 16 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ويستلزم السكري وارتفاع ضغط الدم مراقبة مستمرة لضمان السيطرة عليهما والحد من المخاطر المحتملة. وتساعد متابعة مستويات السكر في الدم وضغط الدم بانتظام في التكيف مع التغيرات الطارئة، مما يقلل من فرص حدوث مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية ومشكلات الكلى.
وتجمع الأداة الجديدة بين تصوير الفيديو عالي السرعة وخوارزمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وفق الباحثين.
ويقوم النظام بتحليل التغيرات الطفيفة في تدفق الدم في الوجه واليدين الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وذلك باستخدام مقاطع فيديو عالية السرعة (150 صورة في الثانية) تلتقط التغيرات الدقيقة في تدفق الدم تحت الجلد، الذي يتأثر بمستويات السكر وضغط الدم.
وللتعرف على ضغط الدم، يعتمد النظام على تحليل نبضات الدم عبر تباين ألوان البشرة باستخدام أطوال موجية محددة، مقارنة بالقراءات التقليدية لأجهزة قياس ضغط الدم.
أما للسكري، فيعتمد النظام على ملاحظة التغيرات في تدفق الدم الناتجة عن التغيرات في الأوعية الدموية والأعصاب المرتبطة بالسكري، مثل ضعف تدفق الدم إلى الأطراف.
وأظهرت نتائج الدراسة الأولية أن النظام قادر على اكتشاف ارتفاع ضغط الدم بدقة تصل إلى 94 في المائة وتشخيص مرض السكري بدقة 75 في المائة.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم أن الأداة لا تزال في مراحلها الأولى في اليابان، فإنها تمثل خطوة نحو تطوير نظام فحص صحي سريع وغير تلامسي لارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوعين الأول والثاني، دون الحاجة إلى فحوصات دم أو أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية أو الأجهزة القابلة للارتداء باهظة الثمن.
وأضافوا أن هذه التقنية قد تفتح المجال أمام أساليب تشخيصية جديدة تكون أكثر راحة وأقل تكلفة. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج في مراحلها الأولى، خصوصاً للأشخاص الذين يتجنبون الفحوص الطبية التقليدية.