منطقة مكة المكرمة الأعلى نموًا في السجلات التجارية لقطاعي النقل البري للركاب والإقامة قصيرة المدى نهاية الربع الثاني 2024
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
المناطق_مكة
تصدرت منطقة مكة المكرمة أعلى المناطق في المملكة نموًا في السجلات التجارية القائمة بقطاع النقل البري للركاب في المدن والضواحي وقطاع الإقامة قصيرة المدى، وذلك وفقًا لنشرة قطاع الأعمال الصادرة عن وزارة التجارة للربع الثاني من العام 2024، التي تناولت أبرز الأنشطة الاقتصادية في القطاعات الواعدة في مختلف مناطق المملكة.
ونمت السجلات التجارية القائمة لقطاع النقل البري للركاب في المدن والضواحي في المملكة بنسبة 31% نهاية الربع الثاني 2024، حيث بلغ إجماليها 8213 سجلًا تجاريًا مقارنة بـ 6227 نهاية الربع الثاني من العام 2023م، حيث جاءت منطقة مكة المكرمة ضمن أعلى المناطق بالقطاع بـ 3176 سجلًا تجاريًا، تلتها منطقة الرياض بـ 2523 سجلًا تجاريًا، والمنطقة الشرقية 1015 سجلًا تجاريًا، والمدينة المنورة 498 سجلًا تجاريًا، ومنطقة القصيم 224 سجلًا تجاريًا، فيما سجل قطاع الإقامة قصيرة المدى نموًا بنسبة 22 % خلال الفترة نفسها بإجمالي 22,453 سجلًا تجاريًا، مقارنة بـ 18,398 سجلاً تجاريًا نهاية الربع الثاني 2023م.
أخبار قد تهمك لخلل في تثبيت إطار المقعد الخلفي.. “التجارة” تستدعي 200 مركبة هيونداي “Santa Fe” 22 يوليو 2024 - 11:47 صباحًا 4 فروقات بين الضمان “المصنعي” و”الإضافي”.. في توضيح لـ”التجارة” 18 يوليو 2024 - 10:40 صباحًاوتصدرت منطقة مكة المكرمة أعلى مناطق القطاع بـ 8411 سجلاً تجاريًا، تلتها على التوالي كل من منطقة الرياض بـ 5932 سجلًا تجاريًا، والمدينة المنورة 1979 سجلًا تجاريًا، والشرقية 1852 سجلًا تجاريًا، وعسير 1277 سجلًا تجاريًا.
ووفقًا لنشرة قطاع الأعمال الصادرة عن وزارة التجارة للربع الثاني من العام 2024 حققت القطاعات الواعدة نموًا في السجلات التجارية القائمة في مختلف مناطق المملكة ومنطقة مكة المكرمة، حيث حلت منطقة مكة المكرمة في الترتيب الثاني كأعلى المناطق في قطاعات الخدمات اللوجستية بـ 3.170 سجلاً تجاريًا قائمًا، و5.702 سجل تجاري قائم في الفنون والترفيه والتسلية، و1,789 سجلاً تجاريًا قائمًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، و1,692 سجلاً تجاريًا قائمًا في التعدين واستغلال المحاجر، إضافة إلى تسجيلها 738 سجلاً تجاريًا قائمًا في خدمات مناولة الحاويات، و473 سجلاً تجاريًا قائمًا في خدمات الحوسبة السحابية، و279 سجلاً تجاريًا قائمًا في قطاع صناعة المواد الصيدلانية والمنتجات الدوائية، و99 سجلاً تجاريًا قائمًا في صناعة الألعاب الإلكترونية.
وجاءت منطقة مكة المكرمة في المركز الثاني في إصدار السجلات القائمة للتجارة الإلكترونية، بعدد سجلات بلغت 10,325 سجلًا تجاريًا والتي تصدرتها منطقة الرياض 16,535 سجلًا تجاريًا، حيث بلغ إجمالي السجلات التجارية لقطاع التجارة الإلكترونية في المملكة 40,697 سجلًا تجاريًا قائمًا نهاية الربع الثاني من العام 2024, مسجلة بذلك نسبة نمو 17,47 % مقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2023 والتي كانت حينها 34,645 سجلًا تجاريًا.
يُذكر أن تعزيز منظومة أعمال التجارة الإلكترونية أحد أهداف برنامج التحول الوطني الداعمة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك لأهمية التجارة الإلكترونية ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما تعد المملكة ضمن أعلى 10 دول نموًا في مجال التجارة الإلكترونية، فيما تُشكل القطاعات الواعدة إحدى الفرص التي أطلقتها رؤية المملكة 2030م, أمام قطاع الأعمال المحلي والأجنبي، لمواكبة التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة على الأصعدة كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة التجارة التجارة الإلکترونیة نهایة الربع الثانی منطقة مکة المکرمة السجلات التجاریة الثانی من العام سجل ا تجاری ا نمو ا فی
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للآثار»: المقبرة المكتشفة في سوهاج تعود إلى فترة «عصر الاضمحلال الثاني»
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة «عصر الاضمحلال الثاني»، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.
اقرأ أيضاًالأعلى للآثار لـ «واشنطن بوست»: اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني إضافة غير عادية لآثار مصر التاريخية
وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار
خلفًا لـ وزيري.. تعيين محمد إسماعيل خالد أمينًا للمجلس الأعلى للآثار