آخر تحديث: 29 يوليوز 2024 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تطبيق “واتس آب” يسمى بـ”واحد حكومة”، بهدف التخلص من الإجراءات الروتينية لحل قضاياهم الإنسانية والخدمية. تابع لمكتب رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وهي صفحة موثقة على فيسبوك أيضًا. تضم المجموعة كل وزراء الحكومة والمسؤولين الخدميين في العراق، بالإضافة إلى مجموعة من الصحافيين.

وقال موظف في مكتب رئيس الوزراء : “هذه المجموعة تسعى إلى الإسراع في حل القضايا الأساسية للمواطنين، سواء كانت خدمية أو إنسانية. لأن الكثير من المناشدات لم تحل ولم يلتفت إليها بعض المسؤولين، لذا شكل رئيس الوزراء فريقًا لمتابعتها وإيصالها بشكل مباشر للمعنيين”.تعمل المجموعة بآلية سريعة، حيث يقوم موظفون في مكتب السوداني بالإشارة للوزير المختص بالمناشدة، ليقوم الأخير بتحويلها إلى المسؤولين المعنيين في وزارته.كما تُرسل على المجموعة المخالفات والتجاوزات على المساحات العامة، بالإضافة إلى الأشخاص والشركات الذين يرفعون أسعار المنتجات أو الخدمات المقدمة. بناءً على ذلك، اعتقلت الحكومة العشرات من أصحاب المولدات الأهلية لرفعهم سعر أمبير الكهرباء.ورغم ذلك، يرى نشطاء وصحافيون ومراقبون أن هذه الآلية ليست حلاً جذريًا للمشكلات الخدمية والإنسانية والاقتصادية في العراق، بل حلاً مؤقتًا يقرب المواطنين من الدوائر الخدمية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة

على مكتب دولة #رئيس_الوزراء حول #بلاطجة_الشوارع و #الارصفة
#فايز_شبيكات_الدعجه
نفذت مديرية الأمن العام قبل أيام بالاشتراك مع الجهات المعنية حملة لإزالة البسطات والتعديات على الطريق العام في منطقة الوحدات، وفي أثناء عملية الإزالة قام عدد من الأشخاص بالاعتراض والقيام بأعمال شغب.
هذه ظاهرة عامة وليست في الوحدات وحدها، لقد أضاف بلطجية الشوارع والارصفة الى كومة همومنا المرورية هما جديدا . اقتحموا الشوارع العامة عنوة وملؤوها بالكراسي والسلالم ومنعوا المواطنين من إيقاف سياراتهم في الأماكن المسموح فيها الوقوف، مسببين أزمات سير خانقة، واستولوا على الارصفة المخصصة للمشاة وفردوا عليها بضاعتهم، ودفعوا الناس للمسير بين المركبات وتعريض حياتهم للخطر، وأصبحوا أخطر على المواطنين والنظام العام من بلطجية دفع الخاوات والاتاوات .
الغريب ان هذا يجري تحت سمع وبصر الأجهزة والمؤسسات المعنية بتنظيم وضبط عمل المحال التجارية والباعة المتجولين وتنظيم حركة المرور، والواضح للعيان ان هناك ارتخاء وتخاذل من قبل تلك الأجهزة وهي تقف مكتوفة الايدي ومتفرجة ولا تستجيب لشكوى ولا تلتفت لاستغاثة او تلبي نداء ، وكأن المشكلة في بلد اخر ،وكل منها تخلي مسؤوليتها عن مكافحة هذه الظاهرة المتصاعدة والقاء اللوم على الأجهزة الأخرى ما يثير الكثير علامات التعجب والاستفهام.
من أمن العقاب أساء التصرف . والحملات المتباعدة الكسولة التي تجري بين الحين والاخر لم تؤد غاية ولم تحقق نتيجة او تترك ادني إثر، صحيح ان الحالة قديمة وكانت تجري على نطاق ضيق لكنها تحولت الى ظاهرة متمددة، واكتسحت اغلب الشوارع التجارية المكتظة ،واصبح المواطن متردد ويعد للعشرة قبل المغامرة بالإقدام على عملية تسوق شاقة محفوفة بالمصاعب والمضايقات، وتثير في نفسه كثيرا من مشاعر الخوف والقلق إما من عدم تمكنه من العثور على مكان لوقوف سيارته، وإما خوفا من اعتداءات البلاطجة والاشتباك معهم، فاذا كان هؤلاء البلاطجة قد قاموا قوة الأمن المدججه فما بالك بالمواطن العادي.
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فثمة باعة متجولون وعربات وبسطات متلاصقة معيقة للحركة، لا نجد بينها موضع قدم وتفاقم من الازمة، ناهيك عن باعة قهوة ومرطبات غلاظ شداد يخرجون من محالهم الصغيرة ويلوحون للمارة بصواني الشاي لتحريضهم على الشراء، وهم على أهبة الاستعداد لافتعال شجار اذا ما حاولت الوقوف، ويصدرون إليك امرا فوريا صارما للابتعاد، ويجبرونك على الانسحاب من المنطقة تحت طائلة التهديد.
المشكلة اليوم اكثر تضخما وشراسة، وتوسع وامعان في الاعتداء على الطرقات وسلب حرية المواطن في الحركة والتجوال الآمن ربما بسبب حالة تنازع اختصاص وظيفي. ومرة أخرى نردد ليس الوحدات وحدها فكل الأسواق الرئيسة المكتضة مثلها تماما.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: الحكومة عازمة على الاستمرار في تطبيق إجراءات الإصلاح الاقتصادي
  • السوداني يعلن استلام الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لميناء الفاو
  • البارزاني:تشكيل حكومة الإقليم الجديدة بالحوار مع كل الأحزاب
  • على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة
  • مكتب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة: تقديم الشكاوى والمقترحات بشأن أعمال الوزارات والجهات التابعة له عبر “سهل” والواتساب
  • السوداني يهنئ ترامب ونائبه فانس بالفوز الانتخابي
  • أمريكا تدعو السوداني إلى حماية موظفيها ومنع ميليشيا الحشد من استهداف إسرائيل
  • السوداني: الإمام السيستاني شخّص احتياجات العراق وتطلعات شعبه
  • السوداني:توجيهات السيستاني هي نفسها في برنامجي الحكومي!!
  • السوداني يُشيد بما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات