قوات الاحتلال تواصل الاقتحامات والاعتقالات في الضفة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الاقتحامات لعدد من القرى والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، دهمت خلالها بيوتا للمواطنين الفلسطينيين واعتقلت عددا منهم، ضمن اعتداءاتها التي كثفتها منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال انسحبت من مدينة أريحا شرقي الضفة بعد اعتقالها شابين فلسطينيين بعد أن اقتحمتها بآليات عسكرية.
وأشار المراسل إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية يتما جنوبي مدينة نابلس، كما اقتحمت أيضا بلدة جماعين جنوبي نابلس ودهمت عددا من المنازل هناك.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نشرت جنودا وآليات داخل مخيم الدهيشة في بيت لحم وشنت حملة اعتقالات، كما اقتحمت مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم الاثنين، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وشنت حملة تفتيش واسعة، ودهمت عدة أحياء دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
وفي سياق متصل، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية وانتشارها في محيط عدد من القرى والبلدات جنوب المحافظة. وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت صباح اليوم 7 مواطنين فلسطينيين جنوب بيت لحم.
وحسب وكالة "وفا"، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم شابا من ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، وأوضحت مصادر محلية للوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب براء شريف شحرور بعد مداهمة منزله في الضاحية.
وفي قرية الديرات شرق مدينة يطا جنوبي محافظة الخليل، حطم مستوطنون إسرائيليون سيارة مواطن فلسطيني في قرية الديرات شرق مدينة يطا جنوبي محافظة الخليل.
وكان المستوطنون المسلحون قد سرقوا السيارة وحاولوا نقلها إلى مكان آخر، لكن الأهالي تصدوا لهم واستعادوا السيارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى وانفجارات بجنين وقوات الاحتلال توسع اقتحاماتها بالضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 5 مواطنين فلسطينيين في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أفادت مصادر للجزيرة بأن انفجارات دوت في مدينة جنين وسط اقتحام قوات الاحتلال المستمر للمدينة.
وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت منطقة بين بلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء جنوبي جنين وحاصرت منزلا تواجد بداخله 3 شبان، قبل أن تقوم باستهدافهم بعدد من الصواريخ الحارقة والرصاص الحي.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قتلت شابين فلسطينيين آخرين بالرصاص في الحارة الشرقية بمدينة جنين.
وخلال العملية العسكرية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء دمرت قوات الاحتلال بنى تحتية وحاصرت مستشفيات المدينة وأصابت نحو 9 من المواطنين بالرصاص بحسب ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وصول شهيدين برصاص الاحتلال لمستشفى #جنين الحكومي بالضفة الغربية بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لهما في الحي الشرقي للمدينة pic.twitter.com/LPcq2ulhuZ
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 20, 2024
اشتباكات وانفجاراتوقالت شبكة قدس الإخبارية إن جيش الاحتلال استهدف سيارات الإسعاف بشكل مباشر في الحي الشرقي بمدينة جنين، وإن مقاومين فجروا عبوات ناسفة بقوات الاحتلال في الحي الشرقي بجنين تزامنا مع سماع دوي انفجارات عنيفة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في مخيم جنين بجرافات وآليات عسكرية، واحتجز سيارة إسعاف واعتدى بالضرب على طاقمها.
بدورها، قالت فصائل مسلحة بمخيم جنين، في بلاغات منفصلة، إنها "تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في المدينة ومخيمها، وحققت إصابات مباشرة في صفوف تلك القوات".
وفي حديث سابق للأناضول، قال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش الإسرائيلي دمر البنية التحتية للمدينة ومخيمها 15 مرة، داعيا المنظمات الدولية إلى التدخل لوقف عمليات التخريب، وإعادة إعمار ما تم تدميره.
وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن قوات الجيش وشرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام (شاباك) تنشط في منطقة جنين "ضمن سلسلة العمليات لمكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية)".
⬅️مشاهد للدمار والخراب في أحد أحياء مخيم جنين تزامنا مع العدوان المستمر. pic.twitter.com/2TXdTxsJrJ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 19, 2024
اقتحامات أخرىوبالإضافة إلى العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ فجر الثلاثاء في جنين، اقتحمت قوات الاحتلال مدنا وبلدات أخرى في الضفة الغربية وشنت عمليات دهم واعتقالات.
فقد أفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت حي أم الشرايط، وبلدة المغير شمال رام الله، ومدينتي البيرة وحلحول شمال الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي المغير وسلواد شمال رام الله وقرية أوصرين جنوب نابلس.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 785 شهيدا، ونحو 6 آلاف و450 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء الاثنين.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.