قتيلان وجرحى بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارتين على جنوب لبنان فجر اليوم الاثنين أسفرتا عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين، بينما دوت صافرات الإنذار في الجليل الغربي حيث أعلن جيش الاحتلال اعتراضه مسيّرة أطلقت من الأراضي اللبنانية.
وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن شخصين قتلا وجرح 3 بينهم طفل؛ جراء قصف مُسيّرة إسرائيلية لمحيط بلدة شقرا.
واستهدفت المسيّرة أيضا دراجة نارية على الطريق بين ميس الجبل وشقرا، مسفرة عن سقوط قتيل وجريحين أحدهما طفل والآخر في حالة خطرة. وأفادت الوكالة بأن فرق الإسعاف تعمل على نقل المصابين إلى مستشفى تبنين الحكومي.
وحسب الوكالة اللبنانية، فإن "الطيران الحربي والمسيّر التابع للكيان الإسرائيلي قد أغار على بلدة مركبا بعد منتصف الليل، مستهدفا منزلا دون وقوع إصابات، كما أغار على بلدة رب ثلاثين فجرا".
وفي الجليل الأعلى، أفادت مراسلة الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت هناك، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته نجحت في اعتراض مسيرة أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الغربي وأنه تم تفعيل صفارات الإنذار خشية سقوط شظايا ناجمة عن عملية الاعتراض.
في الأثناء، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية عن تأخير عودة بعض رحلاتها القادمة إلى بيروت من مساء الأحد إلى صباح اليوم الاثنين دون كشف الأسباب.
وشمل التأجيل الرحلات القادمة من لندن وكوبنهاغن والدوحة والدمام ودبي وجدة، بينما علقت مجموعة لوفتهانزا الألمانية الرحلات إلى بيروت حتى اليوم بشكل احترازي.
في غضون ذلك، جدد عبد الله بو حبيب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تأكيد تمسك بلاده بقرار مجلس الأمن 1701، محذرا من وقوع هجوم كبير من قبل الكيان الإسرائيلي على لبنان إذ سيؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة واشتعال حرب إقليمية.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قد دعا أمس إلى وقف مستدام لإطلاق النار على جميع الجبهات، وجاء في بيان صادر على الموقع الرسمي لمكتبه أنه "أجرى سلسلة اتصالات دبلوماسية وسياسية، في إطار متابعة الأوضاع الطارئة المستجدة والتهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد لبنان".
يأتي ذلك بينما نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترد بطريقة مختلفة عما كان عليه الوضع منذ بداية المواجهة مع حزب الله.
ونقلت القناة عن مسؤولين أن إسرائيل تستعد لأيام من القتال مع حزب الله، وأن كل سيناريوهات الرد التي بُحثت ستقود وفق التوقعات إلى أيام من القتال مع الحزب اللبناني.
وقد أفاد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن اجتماع مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) انتهى بتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت باتخاذ قرار الرد على حزب الله.
ومن جهتها، قالت "يديعوت أحرونوت" إن المجلس المصغر حدد الهدف الذي سيُهاجم في لبنان وإن التقديرات ترجح أن يكون محدودا لكن بتأثير قوي.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على بلدات وقرى جنوب لبنان وقد أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها، بالتزامن مع عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان - 3 شهداء في قصف إسرائيلي
قالت وكالة الأنباء اللبنانية ، مساء اليوم السبت 15 فبراير 2025 ، إن ثلاثة أشخاص استشهدوا وأصيب 5 آخرون جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية لمركبة على طريق جرجوع بإقليم التفاح جنوبي لبنان؛ وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن ينتهي سريانه يوم الثلاثاء المقبل.
وأوردت الوكالة اللبنانية، أن "مسيّرة إسرائيلية نفذت قرابة الساعة السابعة من مساء اليوم غارة مستهدفة بصاروخ موجه سيارة على طريق جرجوع – اللويزة في منطقة إقليم التفاح عند مفرق قطر الندى، وقد اندلعت النيران بالسيارة المستهدفة".
وأقر الجيش الإسرائيلي بالقصف جنوبي لبنان، وقال إن طيرانه أغار بشكل موجه ودقيق وبتوجيه استخباراتي واستهدف عنصرا مركزيا في الوحدة الجوية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان.
وادعى أنه "جرى استهداف العنصر في أعقاب قيامه بخروقات متكررة تفاهمات الاتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة، والتي شملت أيضا تورطه بإطلاق مسيّرات نحو الأراضي الإسرائيلية".
واعتبر أن "الجيش يواصل العمل من أجل إزالة أي تهديد على دولة إسرائيل، وسيمنع كل محاولة من حزب الله للتموضع خلافا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ومن جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، مساء السبت إنه "سنواصل حشد كل الدعم الدبلوماسي من أجل انسحاب الجيش الإسرائيلي".
وفي وقت سابق السبت، شنت مسيّرة إسرائيلية غارة على بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن وكالة "رويترز" أوردت أن إسرائيل طلبت من لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 شباط/ فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني بشكل تام.
ومنذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما، ارتكبت إسرائيل 934 خرقا له في لبنان، ما خلف 73 شهيدا و265 جريحا؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى تصعيد واسع في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الصفدي: 35 بالمئة من سكان الأردن لاجئون ولا يمكننا تحمل المزيد تفجير المنازل - خروقات إسرائيلية جديدة في بلدات جنوب لبنان السعودية تقود مسعى عربيا لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي ينسحب بالكامل من "نتساريم" وداخلية غزة تُصدر تنويها سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 9 فبراير أجواء شديدة البرودة - أحوال طقس فلسطين اليوم الأحد محدث: استشهاد امرأة حامل وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال في طولكرم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025