ما علاقة نشاط داعش بتأخير تشكيل حكومة ديالى؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
حذرت عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى سوزان منصور، اليوم الاثنين، من ان استمرار تعطيل تشكيل الحكومة المحلية في ديالى سيؤدي الى فراغ امني وخدمي، في الوقت الذي تتميز عقدة ديالى بـ"صراع طائفي عشائري"، مقابل "صراع قومي" يؤخر تشكيل حكومة كركوك. وقالت منصور في حديث للسومرية نيوز، ان "الهجمات الإرهابية الأخيرة في ديالى هي احدى نتائج عدم تشكيل حكومة محلية في المحافظة حتى الان".
وأكدت انها "لاتقصد ان الهجمات الإرهابية مرتبطة تماما بشكل مباشر بتأخير الحكومة المحلية وانما هي نتيجة طبيعية لعدم وجود محافظ وحكومة محلية مستقرة في المحافظة".
وتساءلت منصور حول ما وصفته بـ"الطلسم" في تشكيل حكومتي ديالى وكركوك، مستغربة من "عدم وجود أي اسم في المحافظة او في العراق يمكن الاتفاق عليه ليكون مناسبا لمنصب محافظ ديالى".
وأشارت الى ان "علاقة نواب ديالى الـ14 جيدة مع جميع القوى السياسية، لكن تشكيل حكومة ديالى مرتبط باتفاقات وخلافات سياسية"، معتبرة ان "تأخير حسم الحكومة المحلية في ديالى سيختتم العام وهذا التأجيل سيؤدي إلى فراغ امني وخدمي في المحافظة".
ومرت أكثر من 6 أشهر على المصادقة على نتائج الانتخابات المحلية، والتي يفرض القانون عقد الجلسة الأولى لمجلس المحافظة خلال 15 يومًا من المصادقة على النتائج، في الوقت الذي لاتزال محافظة ديالى وكركوك "عصيتان" على جميع الحلول السياسية.
وبينما يعرقل "الصراع القومي" تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، الا ان في ديالى الامر مختلف، حيث ان الصراعات متغلغلة الى داخل الكتلة السياسية الواحدة فضلا عن بعض المنافسات "الطائفية والعشائرية".
وتنقسم الآراء في ديالى الى جبهة عشائرية وسياسية تريد التجديد للمحافظ السابق مثنى التميمي والمقرب من منظمة بدر وزعيمها هادي العامري، فيما تصر قوى الاطار التنسيقي على ان منصب المحافظ من حصة ائتلاف دولة القانون بالرغم من كون الائتلاف لايمتلك مقعدا في المحافظة.
بالمقابل، تبرز القوى السنية كمطالب ثالث بمنصب محافظ ديالى لامتلاكها عدد مقاعد مساوٍ تماما لعدد مقاعد الكتل الشيعية والبالغة 7 مقاعد لكل منهما، مع مقعد واحد للكرد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحکومة المحلیة فی المحافظة تشکیل حکومة فی دیالى
إقرأ أيضاً:
القوى الفاعلة بمصراتة: ندعم مبادرة “خوري” ويجب تشكيل حكومة موحدة
أعلن عدد من القوى الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة مصراتة، في بيان، دعمهم الكامل لمبادرة خوري، وطالبوا بإشراك شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة في الحوار الوطني، لضمان تمثيل جميع مكونات الشعب
وجاء في البيان، أن “مبادرة خوري فرصة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف الليبية وإطلاق حوار وطني شامل” وأن “الحوار يجب أن يشهد إشراك الشخصيات الوطنية الليبية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة في الحوار الوطني لضمان تمثيل جميع مكونات الشعب الليبي بعيدا عن المصالح الضيقة”.
وتابع البيان، أنه “يجب تشكيل حكومة وطنية موحدة تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الليبي، وأهمها تسخير الإمكانيات لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن”.
ولفت البيان أنه “يجب توحيد المؤسسات الوطنية الأمنية والعسكرية والاقتصادية، تحت مظلة الدولة بما يعزز سيادتها واستقرارها على كامل التراب الليبي”.
وختم البيان موضحًا أنه “لابد من تعزيز الحوار الوطني الشامل والمصالحة الوطنية لضمان بناء الثقة وتحقيق التوافق بين كافة أطياف الشعب الليبي”.
الوسومالقوى الفاعلة بمصراتة