السومرية نيوز-سياسة

حذرت عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى سوزان منصور، اليوم الاثنين، من ان استمرار تعطيل تشكيل الحكومة المحلية في ديالى سيؤدي الى فراغ امني وخدمي، في الوقت الذي تتميز عقدة ديالى بـ"صراع طائفي عشائري"، مقابل "صراع قومي" يؤخر تشكيل حكومة كركوك. وقالت منصور في حديث للسومرية نيوز، ان "الهجمات الإرهابية الأخيرة في ديالى هي احدى نتائج عدم تشكيل حكومة محلية في المحافظة حتى الان".



وأكدت انها "لاتقصد ان الهجمات الإرهابية مرتبطة تماما بشكل مباشر بتأخير الحكومة المحلية وانما هي نتيجة طبيعية لعدم وجود محافظ وحكومة محلية مستقرة في المحافظة".

وتساءلت منصور حول ما وصفته بـ"الطلسم" في تشكيل حكومتي ديالى وكركوك، مستغربة من "عدم وجود أي اسم في المحافظة او في العراق يمكن الاتفاق عليه ليكون مناسبا لمنصب محافظ ديالى".

وأشارت الى ان "علاقة نواب ديالى الـ14 جيدة مع جميع القوى السياسية، لكن تشكيل حكومة ديالى مرتبط باتفاقات وخلافات سياسية"، معتبرة ان "تأخير حسم الحكومة المحلية في ديالى سيختتم العام وهذا التأجيل سيؤدي إلى فراغ امني وخدمي في المحافظة".

ومرت أكثر من 6 أشهر على المصادقة على نتائج الانتخابات المحلية، والتي يفرض القانون عقد الجلسة الأولى لمجلس المحافظة خلال 15 يومًا من المصادقة على النتائج، في الوقت الذي لاتزال محافظة ديالى وكركوك "عصيتان" على جميع الحلول السياسية.

وبينما يعرقل "الصراع القومي" تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، الا ان في ديالى الامر مختلف، حيث ان الصراعات متغلغلة الى داخل الكتلة السياسية الواحدة فضلا عن بعض المنافسات "الطائفية والعشائرية".

وتنقسم الآراء في ديالى الى جبهة عشائرية وسياسية تريد التجديد للمحافظ السابق مثنى التميمي والمقرب من منظمة بدر وزعيمها هادي العامري، فيما تصر قوى الاطار التنسيقي على ان منصب المحافظ من حصة ائتلاف دولة القانون بالرغم من كون الائتلاف لايمتلك مقعدا في المحافظة.

بالمقابل، تبرز القوى السنية كمطالب ثالث بمنصب محافظ ديالى لامتلاكها عدد مقاعد مساوٍ تماما لعدد مقاعد الكتل الشيعية والبالغة 7 مقاعد لكل منهما، مع مقعد واحد للكرد.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الحکومة المحلیة فی المحافظة تشکیل حکومة فی دیالى

إقرأ أيضاً:

لجان المقاومة بتنسيقية «تقدم»: تشكيل حكومة في ظل الحرب يعمّق الانقسام ويطيل أمد الأزمة

لجان المقاومة بتنسيقية (تقدم) شددت على أن الشرعية الحقيقية لا تُستمد إلا من الشعب السوداني نفسه عبر عملية سياسية مدنية ديمقراطية، وليس عبر فرض الأمر الواقع بقوة السلاح.

الخرطوم: التغيير

أكدت لجان المقاومة في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) موقفها الرافض للحرب والانقسام، محذرة من أن أي خطوة نحو تشكيل حكومة في هذا التوقيت ستؤدي إلى تعقيد فرص الحل السلمي وإطالة أمد الصراع في السودان.

وقالت لجان المقاومة، في بيان، إنها ظلت منذ انطلاق ثورة ديسمبر تدافع عن تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة، مؤكدة رفضها لحرب 15 أبريل، ودعوتها إلى حلول سلمية للأزمة الراهنة عبر حوار شامل يضم جميع القوى الوطنية المؤمنة بالديمقراطية، بعيدًا عن التدخلات العسكرية أو فرض الهيمنة السياسية بالقوة.

وشددت على أن الشرعية الحقيقية لا تُستمد إلا من الشعب السوداني نفسه عبر عملية سياسية مدنية ديمقراطية، وليس عبر فرض الأمر الواقع بقوة السلاح.

كما جددت التنسيقية دعوتها للقوى الثورية والمدنية إلى التمسك بوحدة الصف والعمل على إنهاء الحرب عبر الوسائل السلمية، مؤكدة التزامها بمقاومة الحرب والانقسام، والسعي نحو تحقيق سلام عادل ودائم وبناء دولة مدنية ديمقراطية تحفظ حقوق جميع السودانيين.

الوسومالحكومة الموازية الشرعية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يلتقي أعضاء وحدة حقوق الإنسان والوحدات المحلية
  • محافظ سوهاج يلتقي أعضاء وحدة حقوق الإنسان بالديوان العام والوحدات المحلية والمديريات الخدمية
  • السوداني يؤكد أهمية استكمال تشكيل الحكومة الجديدة للإقليم
  • نداء من الحكومة اليونانية بعد تحذيرات نشاط زلزالي وإغلاق المدارس
  • رئيس المجلس الرئاسي و«الدبيبة» يبحثان تطورات الأوضاع السياسية المحلية والدولية
  • سيدة الجبل: لتسهيل تشكيل حكومة محررة من قيود الأحزاب وشروطها
  • شرطة ديالى وخلية الصقور الاستخبارية تطيحان بأحد اخطر الإرهابيين في المحافظة
  • شرطة ديالى وخلية الصقور الاستخبارية تطيح بأحد اخطر الإرهابيين في المحافظة
  • حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة
  • لجان المقاومة بتنسيقية «تقدم»: تشكيل حكومة في ظل الحرب يعمّق الانقسام ويطيل أمد الأزمة