وزير الخارجية الإسرائيلي عن تهديدات الرئيس التركي: أوجه التشابه مع صدام حسين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
في تعليق له مساء أمس الأحد، تناول وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن إسرائيل.
وقد أشار كاتس إلى أن تهديدات أردوغان قد تذكر بمصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، معلقًا على هذه التصريحات عبر حسابه على منصة "إكس".
تصريحات يسرائيل كاتسفي منشور له، قال كاتس: "أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل.
ארדואן הולך בדרכו של סדאם חוסיין ומאיים לתקוף את ישראל. רק שיזכור מה קרה שם ואיך זה הסתיים.@RTErdogan pic.twitter.com/6GykLtLoh4
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 28، 2024يأتي هذا التصريح في إطار رد كاتس على دعوات أردوغان المتكررة لتصعيد الإجراءات ضد إسرائيل، معتبرًا أن تاريخ صدام حسين قد يقدم درسًا للرئيس التركي.
تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغانمن جانبه، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في تصريحاته، أمس الأحد، على أهمية تعزيز قوة بلاده "من أجل ردع إسرائيل عن ممارساتها ضد الفلسطينيين".
خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في ولاية ريزا، شدد أردوغان على أنه "كما دخلنا (الإقليم الأذري) ناجورني كاراباخ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه مع إسرائيل. فلا يوجد شيء يمنع ذلك، فقط علينا أن نكون أقوياء حتى نُقدم على هذه الخطوات".
تشير تصريحات كاتس إلى التوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بسبب التصريحات والتهديدات المتبادلة بين الجانبين.
إذ يبدو أن كاتس يستخدم التاريخ كوسيلة للتأكيد على أن التصعيد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مستدلًا على ذلك بمصير صدام حسين الذي انتهى بطريقة مأساوية بعد تهديداته وأفعاله العسكرية.
في الوقت نفسه، يعكس حديث أردوغان عن تعزيز القوة التركية رغبة في تقديم نفسها كقوة إقليمية قادرة على مواجهة إسرائيل، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رجب طيب أردوغان صدام حسين العلاقات الإسرائيلية التركية التصعيد الإقليمي صدام حسین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: بوليفيا لها مواقف قوية لإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن بوليفيا لها مواقف متقدمة وقوية فيما يتعلق بإدانة العدوان الإسرائيلي في غزة أو الضفة الغربية ولبنان.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته البوليفية، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «نعمل على مدار الساعة بالتعاون مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة، للعمل على وقف حمام الدم وحقن دماء الشعبين الفلسطيني واللبناني، خاصة وأن غالبية الضحايا وإن لم يكن جميعهم من المدنيين من النساء والأطفال».
وأشار وزير الخارجية والهجرة، إلى أن مصر لن تتوقف في جهودها، متابعًا: «بالتأكيد، نؤكد على أهمية احترام كافة القرارات التي تصدر من المؤسسات والمنظمات الأممية، كمجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن أي منظمات قضائية، يجب احترام كافة القرارات باعتبارها صادرة عن مؤسسات قضائية دولية، يتعين احترام القانون وإعلاء قيمته».
وأكد، أنه لا يمكن قبول أو السماح، بأن يكون هناك دولة تضع نفسها فوق القانون، أو أن تكون غير قابلة للمحاسبة، وبالتالي عند الحديث عن نظام دولي متعدد الأطراف، لا بد أن يكون في القلب منه احترام القانون الدولي الإنساني، وإلا فسيسود قانون الغاب، وهذا لا يمكن القبول به.
وواصل: «لن تتوقف مصر عن جهدها في العمل على دفع عملية التفاوض من أجل تكثيف الضغوط الدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان».