البرهان يفتح بلاغات ضد حميدتى والدعم السريع !!!
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
لا اعرف ان كان مازال البرهان بكامل عقله ام انه اصيب بالجنون !! فقد استمعت اليوم لخبر ادهشنى من التلفزيون السودانى وهو ان البرهان امر بفتح بلاغات ضد حميدتي والدعم السريع !! وتساءلت هل البرهان يضحك على الشعب السودانى ام على نفسه ؟!
ومما لا شك فيه ان الدعم السريع ارتكب الفظائع ولكن يبقى انها مليشيا متمرده تحمل السلاح وتقاتل ضد الجيش السودانى واحتلت جزء كبير من الوطن وحتى العاصمه نفسها احتلت جزء كبير منها وطردت البرهان وقيادته منها فاى بلاغات تريد ان تفتحها يابرهان ضدهم؟ وفى اى المحاكم تريد ان تحاكمهم ومن سيجلب حميدتى امام المحكمه ؟ واين قضاتك الذين سيحاكمون حميدتى وعصابته ؟؟ وهل تريد ان تحاكم من تمرد على الدوله نفسها ويقاتل فى الجيش السودانى وانتصر عليه فى العديد من المعارك بل هذه المليشيا المتمرده احتلت العاصمه نفسها وحرقت محاكم العاصمه وجعلتك تهرب انت وقيادتك العسكريه كباشى والعطا والآخرين لخارج العاصمه فانت فى بورتسودان وقل لنا من أجبرك على الهروب لبورتسودان !! فهل انت يابرهان فى كامل عقلك ووعيك ؟!! ام انت منقاد لاخوان الشيطان بلا وعى ؟ وتطلق فى كلام لا معنى له ؟!
وانت يابرهان لو ثبت فى عاصمتك لهضمنا هذا الإجراء ولكن انت نفسك هربت من عاصمتك وذهبت لبورتسودان وهى مدينه طرفيه ليسهل عليك الهروب من السودان إذا دعى الداعى !! وحتى اسرتك هربتها إلى تركيا وهى فى تركيا الآن وقد توفى ابنك الكبير فى تركيا فى حادث سياره يرحمه الله واريد ان اسالك هل مازال فى العاصمه بل فى السودان شرطه ومحاكم وعداله ؟؟ وقد رايت فديو بنفسى لما جرى لمحكمة أمدرمان الجزئيه والجنائيه وقسم شرطة الاوسط وقد أدمى قلبى ولى فيها ذكريات ورايت ملفات القضايا وسجلات المحاكم فى مهب الريح !! واقول لجيش السودان انكم تحتاجون فى هذه المرحله لقائد عام للجيش السودانى شجاع وقوى وواقعى واكثر تعقلاً يستعيد عاصمتنا اولاً ثم يفاوض من مركز قوه وليس قائد مهزوم هرب حتى من عاصمته لينجو بجلده وهرب اسرته للخارج !! والا تخجل يابرهان وانت تجلب العار لمنصب القائد العام للقوات المسلحه وتنهزم امام عصابة نهب وسلب وتجعلك العصابه تهرب من عاصمتك وتهرب حتى اسرتك للخارج ؟؟! ودائماً قائد الجيش يموت ولا يهرب من عاصمته واليس عار فى جبين الجيش السودانى ان يستنجد بالمستنفرين والمستنفرات وهم شباب لم يبلغوا الحلم بعد بنات واولاد ؟!! واليس عار يكلل جبينك وانت القائد العام للقوات المسلحه السودانيه ان تهرب اسرتك لتركيا ويتوفى ابنك الكبير فى الغربه (فى تركيا ) واسرتك مازالت فى تركيا واسرة كباشى فى القاهره !! .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فى ترکیا
إقرأ أيضاً:
برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
في الدراسات المسرحية للنصوص المأساوية ، نجد – أغلب الأحيان – تحولات شخصية كبرى ، تحدث لبعض ( الأبطال ) ، في اكتساب لبعض السجايا الحسنة والذوق الرفيع .
وهي تحولات منطقية ، مثلما حدث لشخصية ( الملك لير ) و ( ماكبث ) وآخرين في تراجديات وليم شكسبير .
المآسي عجمت أعوادهم ،
وأخرجت المستتر من حسن نفوسهم .
وهكذا ( البرهان ) في حياة السودان اليوم ، إعتصرته حرب الكرامة ،
فتجلى بريقه من زوايا أخرى ،
ثبات وجسارة وتوثب موزون الخطى ، وحكمة وضيئة راجحة .
وفي هذا ( برهان ) للناس أن هذه الحرب ، برغم فداحة مأساتها ،
وثقل نكباتها ،
إلا أنها أعطتنا كثيرا من المكاسب الحسنة ،
منها صلابة جيشنا ،
وفوق صلابته ، قيادة أدركت حقيقة الأشياء ، أو قدرة تفسيرها ، والنظر إلى ما وراءها ،
فنالوا ما نالوا من إعجاب الشعب بهم ،
والمكسب الأعظم هو هذه المعرفة لذاتنا ،
معرفة لامسة أعلى السقوف ، الجيش والشعب ، معا في تواشج ما عرفه تاريخ السودان الحديث .
بهذا نكتب كلمة جديدة تضاف إلى نظرية أرسطو في كتاب فن الشعر ( إن التراجيديا تعمل على التطهير – بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة )
لنكتب ليس بالضرورة التطهير فحسب ، بعاطفتي الحب والإعجاب بالأبطال .
فالمأساة في مسرح حياة السودانيين أثار فينا عاطفتي الحب والإفتتان بجيشنا وقيادته .
إذ ، برهن ، البرهان ، ملكة خلاقة ،
وفيض من الإمكانات المبدعة ، وحزمة ذكاءات متعددة أبهرت العرب والعجم في العالم .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب
جوارديولا يعلق على تجديد عقده مع مانشستر سيتي