#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستفيد على المستوى التكتيكي من خبرات القتال السابقة، بخلاف الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول استنساخ تجاربه السابقة.

وأوضح أن الدائرة الواسعة من المعارك التي تجري حاليا في القطاع بين مقاتلي المقاومة وقوات الاحتلال ليست أوسع من الدائرة السابقة من القتال بين الطرفين، مما يعني أن الوضع الراهن مرت به المقاومة، وبالتالي فإن وحداتها المقاتلة لديها القدرة على التكيف، في حين أن جيش الاحتلال لم يستفد، وهو يحاول استنساخ تجاربه السابقة.

وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة تدير معاركها الحالية مع قوات الاحتلال على أساس جغرافي، ولكل منطقة قوات مخصصة تدافع عنها، فمثلا كتيبة تل الهوى في تل الهوى (جنوب مدينة غزة)، وكتيبة البريج في البريج (وسط قطاع غزة)، ونفس الحال في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن اتساع نطاق المعارك يحد في بعض الحالات من تقديم الإسناد المتبادل ما بين كتائب المقاومة.

مقالات ذات صلة مدعوون للتعيين  2024/07/29

وتحدث عن اتساع الدائرة الجغرافية للمعارك في قطاع غزة، وقال إنها لا تزال محتدمة في تل الهوى، موقعة خسائر في صفوف جيش الاحتلال، وتوقع أن تبث فصائل المقاومة فيديوهات توضح ما يجري هناك.

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك وصفتها بالضارية في حي تل الهوى، وقالت إن مقاتليها يخوضون معارك من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال جنوب الحي، مشيرة إلى استهداف جنود وآليات إسرائيلية بالمنطقة.

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي إن جيش الاحتلال الذي يعتمد على 4 فرق عسكرية يحاول توسيع عملياته وسط قطاع غزة، بهدف الدخول إلى مخيم النصيرات، ويسعى لإحداث اختراق يفصل دير البلح عن خان يونس، بالإضافة إلى محاولة الوصول إلى قلب خان يونس. ويأتي ذلك في ظل استمرار المعارك في مدينة رفح.

وبشأن استخدام المقاومة لصاروخ “السهم الأحمر” للمرة الثانية في قطاع غزة، أوضح الدويري أن هذا الصاروخ هو صيني عمره 45 عاما، وهو سلكي مداه أكثر من ألف متر، وتسديده بصري.

وقال إن الاستخدام النادر لهذا الصاروخ ربما يعود لكون مخزوناته محدودة لدى فصائل المقاومة، ولأن استخدامه يتطلب ميادين رمي مفتوحة، أي أن وجود عوائق مثل المباني والأشجار يحول دون استخدامه.

وكانت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-استهدفت ناقلة جند “نمر” إسرائيلية بصاروخ موجّه من نوع “السهم الأحمر” قرب برج الحسام في تل السلطان غربي رفح.

واستخدمت كتائب القسام “السهم الأحمر” خلال استهدافها آلية عسكرية إسرائيلية من نوع “أوفك” يوم 24 يونيو/حزيران 2024، غرب منطقة تل زعرب بمدينة رفح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة تل الهوى

إقرأ أيضاً:

6 شهداء بالضفة والاحتلال يقتحم طولكم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -الخميس- مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية  المحتلة، عقب استشهاد 6 فلسطينيين، 4 منهم في مخيم طولكرم.

وأفات وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت -اليوم الخميس- مدينة طولكرم، وفرضت حصارا على مخيمها.

وذكرت أن مجموعة من آليات الاحتلال ترافقها جرافتان من النوع الثقيل، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، واتجهت عبر شارع العليمي ودوار المحاكم ودوار شويكة باتجاه مخيم طولكرم.

وأضافت أن آليات الاحتلال جرفت البنية التحتية عند مدخل المخيم الرئيسي، وأن هذه الآليات تمركزت على مداخل المخيم، وعلى طول شارع نابلس المحاذي له من الجهتين، وفرضت حصارا عليه، وسط منع المركبات من المرور وإجبارها على العودة باتجاه المدينة.

وأفاد شهود بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم المدينة من عدة محاور، تحت غطاء من الطائرات المسيرة التي حلقت بكثافة في سماء المنطقة.

#فيديو| قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية تقتحم مدينة طولكرم، بعد أقل من ساعة من قصف مركبة واستشهاد 4 شبان بداخلها pic.twitter.com/ePyVUxRk7e

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 19, 2024

شهداء في طولكرم وبلاطة

وجاء هذا الاقتحام بعد ساعتين من قصف مسيرة إسرائيلية لمركبة في مخيم طولكرم، مما أسفر عن استشهاد 4 شبان وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة.

إعلان

وقال بيان مشترك لجيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) إن طائرة تابعة لسلاح الجو نفذت هجوما في طولكرم.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مواطنين اثنين من بلدة قفين في طولكرم شمالي الضفة، وسط حملة مداهمات واعتقالات واقتحامات نفذتها في عدة بلدات بالضفة.

4 شـــهداء وثلاثة جرحى وصفت إصابتهم بالخطيرة جراء قصف الاحتلال على لمركبة في مخيم طولكرم شمال الضفة المحتلة. pic.twitter.com/BDEf5wzlL1

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 19, 2024

وفي وقت سابق الخميس، استشهد فلسطينيان، منهما مسنة (80 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم بلاطة شمال الضفة الغربية.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى 822 منذ أن وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، إضافة إلى نحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وتواصل إسرائيل مجازرها بدعم أميركي وعلى مسمع ومرأى من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للقسام اليوم ضد جيش الاحتلال / تفاصيل
  • استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ 45227 شهيدًا.. والاحتلال يرتكب 3 مجازر خلال 24 ساعة
  • شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها
  • 77 شهيدا بقطاع غزة والاحتلال ينسف مباني سكنية برفح
  • البرد القارس يقتل رضيعة في خانيونس.. والاحتلال يكثّف عمليات نسف المنازل
  • البرد القارس يقتل رضيعة في خانيونس.. والاحتلال يكثيف عمليات نسف المنازل
  • المقاومة تصعّد عملياتها بالضفة والاحتلال يعزز التنسيق الأمني مع السلطة
  • قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا
  • 6 شهداء بالضفة والاحتلال يقتحم طولكم