آخر تحديث: 29 يوليوز 2024 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت اللجنة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة بإقليم، أمس الأحد، حزمة توجيهات للمحافظات تخص الاستعداد للزيارة الأربعينية وحوادث الحرائق والعام الدراسي الجديد.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس، امس الأحد، الجلسة الرابعة للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة بإقليم”، مبينا أنه “جرى فيها بحث مجمل الأوضاع في المحافظات، والتداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة”.
وثمّن السوداني، في مستهل الجلسة، “جهود المحافظين ورؤساء وأعضاء مجالس المحافظات في التواصل والتعاون مع الوزارات لمواجهة مختلف التحديات الإدارية والفنية والخدمية، خصوصاً خلال فصل الصيف وموسم ارتفاع درجات الحرارة، وأثره الواضح في منظومة الطاقة الكهربائية واستقرارها، وتفاقم شحّ المياه، لاسيما ما يتعلق بمتطلبات الخطة الزراعية لمحصول الشلب وضرورات الرّي المبكر”. ووجه السوداني، “الحكومات المحلية ببذل الجهود المطلوبة استعداداً للزيارة الأربعينية، كما وجّه المحافظات التي لديها منافذ حدودية، بالقيام بواجباتها ومهامها على أكمل وجه لخدمة الزوار الإيرانيين “، مؤكداً أن “اللجنة الدائمية للزيارات المليونية مستمرة في عقد اجتماعاتها منذ انتهاء مراسم الزيارة في العام الماضي، وحددت أولوياتها وستعقد الأسبوع المقبل مؤتمراً خاصاً بهذا الشأن”.وثمن في الوقت نفسه “جهود محافظة كربلاء والجهات الساندة لها في زيارة محرّم الحرام”. كما جدد توجيهاته “بشأن متابعة الإجراءات القانونية المتخذة بخصوص أصحاب الدرّاجات المخالفة للقانون”.وشدد رئيس مجلس الوزراء على “ضرورة تقليص النفقات التشغيلية، والاستفادة من الإيرادات المسموح بها للمحافظات وفق قانون الموازنة، وتعزيز إيرادات خزينة الدولة، وكذلك تنمية الإيرادات غير النفطية، وهي مهمة مشتركة للوزارات والحكومات المحلية، ويجب أن تكون ضمن سياق عمل مستمر تُلزم به كل الوزارات والمحافظات والجهات الأخرى.وشهدت الجلسة التداول بشأن المواقف الشهرية للمشاريع التي تنفذ في المحافظات، ومناقشة المشاريع المتلكئة والمتوقفة لمحافظات؛ بغداد، وكربلاء ، ونينوى وميسان، وأسباب تلكئها، ووضع المعالجات السريعة للمباشرة في إعادة العمل بها”.وضمن الصلاحيات الخاصة بالقطاع الزراعي، وضماناً لسير المرفق العام بانتظام واضطراد وتقديم الخدمات العامة دون انقطاع، تقرر تخويل وزارة الزراعة الاستمرار بممارسة صلاحياتها الواردة في القانون لمدة (60) يوماً، أو لحين تقديم لجنة الأمر الديواني رقم (24164) لسنة 2024، الخاصة بالموضوع، توصياتها والمصادقة عليها أيهما أقرب. وتقرر خلال الجلسة تأليف لجنة بأمر ديواني برئاسة الهيئة التنسيقية بين المحافظات وعضوية ممثلين عن الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارتي المالية والشباب والرياضة، وممثلين عن محافظات (ميسان، بابل، بغداد، نينوى، واسط)، تتولى دراسة التشريعات ذات العلاقة بقطاع الشباب والرياضة التي تتعارض مع اللامركزية الإدارية، واقتراح التوصيات اللازمة بشأن إلغاء أو تعديل هذه التشريعات، والإشراف على استكمال نقل الدوائر الفرعية والأجهزة والوظائف والخدمات والاختصاصات التي تختص وزارة الشباب والرياضة بممارستها، وذلك استناداً لأحكام قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم (21 لسنة 2008 المعدل).كما جرى التصويت على تأليف لجنة بأمر ديواني برئاسة المدير العام للمركز الوطني للصحة والسلامة المهنية التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وعضوية ممثلين عن الدوائر المعنية ومحافظات (بغداد– البصرة – نينوى)، تتولى تقديم مقترح مشروع قانون الصحة والسلامة المهنية.واستعدادا لتصفيات كأس العالم المقبلة، تم التصويت على تولي محافظة البصرة متطلبات تهيئة المنشآت الرياضية في البصرة، ومن موازنة المحافظة، مع استكمال تنفيذ عقد شركة الهلال السابق مع المحافظة، على أن يتم التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بهذا الخصوص.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية العلامة المضيئة في حكومة السوداني .
بقلم : حيدر الطائي ..
أذا أردنا التفحص والتقييم في مسار عمل الوزارات في حكومة السودني فسوف نجد ان وزارة الداخلية هي من ابرز الوزارات التي شكلت منعطفا مختلفا عن سائر اقرانها من حيث الاداء والمنجز ،فهذه الوزارة رغم كل الضغوط ورغم كل التراكمات وحجم التحديات و المسؤوليات الجسام نجد ان قائد هذه الوزارة. الفريق عبد الامير الشمري قد مسك زمام المسؤولية بشجاعة المقاتل المتفاني والمتحدي ، ففي كل الملفات نجد السيد الشمري حاضرا ابتداء ً من الملف الخاص بشؤون الوزارة وبالذات الملف الشرطوي حيث ان الملف الداخلي للوزارة قد انتابه كثير من الخروقات والترهل بسبب المحاصصة وبسبب المحسوبيات واسلوب العلاقات الذي كان سائدا منذ 2003 الى اليوم ،فهذه المسؤولية وحدها تحتاج الى سنوات حتى تصل مرحلة الاصلاح وتجعل الوزارة تسير على السكة السليمة وهذا ماتم فعلا بجهود معالي الوزير عبد الامير الشمري ،ثم انتقلت المسؤولية الى ملف الإمن الداخلي بعد ان تسلمت الوزارة هذا الملف من وزارة الدفاع ، كما ان ملف حماية الحدود هو ملف اخر تكفلت به وزارة الداخلية وقد نجحت بشكل كبير ،نعم تحصل هناك اخطاء فردية هنا وهناك لكن هذه الإخطاء لايمكن ان تعمم على الجهد والعنوان الجمعي لجهد وزارة بحجم وزارة الداخلية ،فمن خلال استعراض بسيط لطبيعة عملنا الصحفي وجدنا ان رضا المواطن عن اداء وزارة الداخلية هو العلامة التي يمكن ان نعتمد عليها في مسألة التقييم وهذا امر مهم للغاية في تقييم أي اداء ، واذا أردنا ان نضع او نوزع نقاط التقييم في قضية نجاح وزارة الداخلية فحتما ً سبابتنا تشير الى قيادة الفريق عبد الامير الشمري في مقدمة هذا النجاح بعد ان اصلح واختار فريقه بنجاح لقيادة سفينة الوزارة الى بر النجاح ، ومن هنا نستطيع بل نجزم القول ان وزارة الداخلية هي العلامة المضيئة في حكومة السوداني وهي من أسهمت تحقيق النجاح اذا كان هناك لهذه الحكومة الذي سينقضب عمرها بعد شهور قليلة .
فتحية لرجل المهمات الصعبة القائد الشمري
وتحية لرجال الداخلية الذين جعلونا نشعر بالإمن والٱمان وهم فعلا مصداق لشعار المأثور( الشرطة في خدمة الشعب ) فشكرا من القلب لكل من يخدم الشعب بصدق وتفاني وإخلاص مثلما يفعل وزير الداخلية اليوم ..الذي تحول الى نقطة ضوء في عتمة حالكة الظلمة
user