نتنياهو رجع من الكونغرس بتصفيق كذب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نتنياهو رجع من الكونغرس بتصفيق كذب واخترع (حدوتة) استاد جندل شمس بالجولان واثقا بأن الغرب يري بعين واحدة وقد نسي أن الجولان محتلة تلعنه كل يوم وان ضحايا الحادث ليسوا يهود وقد قتلهم وتاجر بدمهم وصدقه (المطبلون) !!..
ومتي كان قلب نتنياهو حنينا علي غير اليهود وهل أهل الجولان من الدروز الذين احتلت أرضهم بواسطة الصهاينة المجرمين بعد نكسة عام ١٩٦٧ نسوا وطنهم الأم سوريا العروبة بمجدها المؤثل وتاريخها الناصع البياض وتراثها وحضارتها الإسلامية التي شع نورها علي شتي بقاع المعمورة وعاصمتها دمشق ( جلق الشماء ) و ( جري وصفق يلقانا بها بردي كما تلقاك دون الخلد رضوان ) ؟!
مازال هذا المجرم نتنياهو يلهث مثل الكلب العقور لا يهدأ له بال خاصة وقد عاد من واشنطون بوجه كالح وقد سمع لأول مرة كلمة قاتل تقال في وجهه من أفواه الآلاف من المتظاهرين ومنهم من أبناء جلدته الذين أحاطوا بمبني الكابتول رغم الطوق الأمني المشدد الذي ضرب حوله وقد قاطع كثير من النواب خطابه الكذوب المليء بالمغالطات المحتشد بالدعاية والاعلان لنفسه التي أراد لها أن تبلغ مكانة روزفلت وونستون تشيرشل ولكن هيهات فهذا الدعي الاشر الفاقد للاهلية والأخلاق مورط في جرائم فساد وقد احس مواطنوه بأنه لايفهم في الإدارة ولا السياسة ولا نظام الحكم وان كل مراوغاته لإطالة الحرب هي محاولة منه لكسب الوقت ولتاجيل مثوله أمام القضاء وهو بهذه الأنانية يفضل نفسه ويخاف عليها ولا تهمه أرواح الآلاف من الشهداء الذين سقطوا في غزة ومن بقي حيا فقد كل شيء وحتي الأسري من مواطنيه ظل يماطل بهم حتي اسخط عليه الجميع ولم يعودوا يثقون به وطالبوه علنا بان يستقيل وتجري انتخابات علي وجه السرعة بحثا عن البديل !!.
باختصار أن الصاروخ الذي ضرب استاد مجدل شمس هو صاروخ اسرائيلي فإن كان قد أطلق بالخطأ فهذا وارد مع حالة الربكة التي أصابت جيش الدفاع الاسرائيلي الذي لا يقهر منذ هجمة السابع من أكتوبر التي خرج معها العقل الصهيوني في إجازة ولم يعد حتي الآن !!..
وبكامل العقلية الانتهازية تستثمر إسرائيل في هذا الحادث الذي هو من صنع يدها وبكل بجاحة تتهم حزب الله مع أن هذا الحزب قد نفي التهمة جملة وتفصيلاً ولو كان هو الفاعل لافتخر بذلك ... وركزت إسرائيل لتستدر عطف العالم علي أن القتلي هم من المدنيين وأطفال كمان وكأنما هذا العدو الغاشم عرف عنه المحافظة وعدم التعرض للمدنيين !!..
ويمكن أيضا أن يكون الصاروخ أطلق عمدا الي مجدل شمس بنية إلصاق التهمة بحزب الله والكل يعرف أن إسرائيل يمكن أن تفبرك الأمور وتزيف الحقائق ويمكن أن تعرض بقايا الصاروخ للعالم وعلي صفحة منه مكتوب صنع في إيران !!..
أن قتلي الحادث من الأطفال الدروز الذين تبكي عليهم إسرائيل بدموع التماسيح لا يهمونها عن قريب أو بعيد وانما هي ورقة يلعبون بها علي أوروبا حيث لهم احباب كثر لا يتأخرون في تصديقهم رغم أنهم يعرفون أنهم كذبة وصل بهم الكذب الي مراحل باتوا معها يصدقون أنفسهم مثل غوبلز وزير دعاية هتلر !!..
كل اصدقاء إسرائيل وكأنما أعطيت لهم الإشارة وفي تزامن عجيب كلهم ادانوا مقتل اطفال مجدل شمس وهم يعرفون القاتل معرفة جيدة ولكن خوفهم من اتهامهم بمعاداة السامية يجعل فرايصهم ترتعد ويتصببون عرقا !!..
وحتي شيخنا غوتيرش الرجل الطيب ومن علي برجه العاجي بالامم المتحدة أدان قتل الاطفال وهو لم يدرك بعد من هو القاتل وقصده أن يجامل إسرائيل اولا في زعمها واستهتارها والتلاعب بالجميع وبعد أن أدان غوتيرش الجريمة طالب بعد ذلك بالتحقيق العادل !!..
نعم إن القاتل هو نتنياهو وإذا ثبت لك ذلك ( ورينا شطارتك ) يا ( سبع البرمبة ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
بات السؤال المطروح: كم عدد الدول التي قد يعجز نتنياهو عن زيارتها؟ بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفقا لنظام روما الأساسي، وهو المؤسس للمحكمة، تلتزم 123 دولة من أعضائها بالتعاون مع قراراتها، بما في ذلك اعتقال الأفراد المطلوبين وتسليمهم عند دخول أراضيها، وتشمل هذه الدول: دولا أوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، ودول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، ودول افريقية مثل جنوب أفريقيا، والسنغال ، اما الدول الآسيوية فهي محدودة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
في المقابل، هناك دول غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي أو انسحبت منه، مثل: أمريكا وقّعت على الاتفاقية ثم سحبت توقيعها، أما الصين وروسيا لم تصادقا على النظام.
وهذا يعني أن أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى إحدى الدول الموقعة على نظام روما، قد تعرضه لخطر الاعتقال، مما يضع قيودا كبيرة على حركته الدولية.