إدانة أميركية لـإجبار يهود إيران على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
في بيان حصري حصل عليه موقع وإذاعة "صوت أميركا"، وصفت وزارة الخارجية الأميركية التقارير التي تحدثت عن إجبار الأقلية اليهودية في إيران على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بأنها "مؤسفة".
وتضمنت التقارير التي أكدتها إذاعة "صوت أميركا"، قيام السلطات الإيرانية لأول مرة بإنشاء "مراكز اقتراع خاصة لليهود" للتصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي فاز فيها الرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان.
وأوضحت تلك التقارير أن الجالية اليهودية "التقت، في حدث غير مسبوق، ممثلي المرشحين الذين شاركوا في تلك الانتخابات"، والتي جاءت بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية.
ووفقا لأحدث تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية الدولية، والذي نُشر الشهر الماضي، فإن "لجنة طهران اليهودية"، (وهي المنظمة الرئيسية التي تدافع عن مصالح اليهود في البلاد)، قالت إنه "يوجد ما يقرب من 9 آلاف يهودي في إيران"، التي يُقدر عدد سكانها بنحو 89 مليون نسمة.
وأشارت التقارير إلى أنه "تم إرغام يهود البلاد على المشاركة في الانتخابات الرئاسية"، التي جرت فصولها على مدار جولتين في 28 يونيو الماضي و5 يوليو الجاري.
وكانت نسبة المشاركة في الجولتين، وفقا لبيانات رسمية، أقل من 50 بالمئة، حيث شهدت تلك الانتخابات مقاطعة شعبية وُصفت بالكبيرة.
ونبهت التقارير إلى قيام السلطات الإيرانية "بإنشاء مراكز اقتراع حصرية في 5 منشآت يهودية بالعاصمة طهران، والتي يعيش فيها معظم يهود البلاد".
وقالت "لجنة طهران اليهودية"، عبر منشور على تطبيق تليغرام في 20 يونيو، إنها "المرة الأولى التي يتم فيها تخصيص مراكز اقتراع خاصة لليهود" في الانتخابات الرئاسية.
وفي بيانها لإذاعة "صوت أميركا"، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها "على علم بحدوث عمليات إكراه وإجبار بحق الجالية اليهودية في إيران، للمشاركة في جولتي الاقتراع".
وقال متحدث باسم الوزارة: "لم نتوقع قط أن تكون الانتخابات الرئاسية الإيرانية حرة أو نزيهة، لذا فإن تلك التقارير عن الإكراه، وعلى الرغم من كونها مروعة، فإنها لم تكن بالأمر المفاجئ".
ولم تستجب بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك لطلب تعقيب جرى إرساله عبر البريد الإلكتروني من "صوت أميركا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
رفض لارهاب الفلول : إدانة خليجية لهجمات "فلول الأسد" ضد قوات الأمن السورية
عواصم خليجية - أعربت دول خليجية، اليوم السبت، عن إدانتها للجرائم التي ارتكبتها المجموعات الخارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها القوات الأمنية في مناطق متفرقة غربي البلاد.
ودانت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، "الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في الجمهورية العربية السورية التي تستهدف القوات الأمنية".
وجددت أبوظبي تأكيد "موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
كما أكدت "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
من جهتها أعربت الكويت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها للقوات الأمنية ومؤسسات الدولة".
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، "وقوف الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية، ودعمها لكافة الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ أمنها واستقرارها الوطني".
بدورها أعربت البحرين، في بيان لخارجيتها، عن "إدانتها واستنكارها بشدة للجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستهدافها للقوات الأمنية، ومحاولتها زعزعة الأمن والسلم الأهلي".
كما جددت البحرين "موقفها الراسخ في تضامنها مع الحكومة السورية في حفظ أمن البلاد واستقراره وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التعايش السلمي والتنمية والازدهار المستدام".
وأمس الجمعة، دانت السعودية وقطر الجرائم التي ترتكبها المجموعات الخارجة عن القانون في سوريا، وأكدت دعمها لجهود الحكومة السورية في جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
واندلعت، الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات موالية لنظام بشار الأسد في اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل 70 شخصاً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وتصاعدت المواجهات بعد كمائن نفذتها خلايا موالية للنظام السابق، ورداً على ذلك أعلنت وزارة الدفاع السورية إرسال تعزيزات إلى المدينتين، وفرضت قوات الأمن العام حظر تجوال، مع بدء عمليات تمشيط واسعة لإعادة الاستقرار.
Your browser does not support the video tag.