اليمن يواصل تضخيم فاتورة الإجرام الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وفي السياق تشير عدداً من التقارير الاقتصادية الدولية التي تشير إلى تهاوي الاقتصاد الصهيوني؛ بفعل العمليات اليمنية، وفي مقدمة تلك السقطات إغلاق ميناء أم الرشراش وتسريح نصف عماله، على الرغم من اقتراضه من الحكومة الصهيونية مبالغَ تصل إلى “40 مليون شيكل”، فضلاً عن توقف كُـلّ شركات الشحن من وإلى الميناء، وما يترتب على ذلك من توقّف معظم الصادرات.
وفيما تتداول وسائلُ إعلام عبرية تقاريرَ “حكومية” تقول: إن الكيانَ الغاصب يدرس إمْكَانية تأميم الميناء؛ فقد أفرزت عملية تعطيل ميناء أم الرشراش جراء العمليات اليمنية، عدداً من المشاكل في قطاع الصادرات الصهيونية، وفي مقدمة ذلك توقف تصدير الفوسفات الذي يتم إنتاجه في مصانع البحر الميت على ضفاف الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وتؤكّـد تقارير دولية أن توقف تصدير الفوسفات من فلسطين المحتلّة عبر ميناء أم الرشراش يكبد العدوّ الصهيوني خسائر مالية تصل إلى 150 مليون دولار سنوياً، مشيرة إلى أن الرقم قابل للزيادة إذَا ما تصاعدت حدة العمليات اليمنية في الموانئ الفلسطينية المحتلّة الأُخرى المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وإضافة إلى ذلك أوردت تقارير عبرية أن العمليات اليمنية أفضت إلى أضرار كبيرة للمدخل التجاري البحري للكيان الصهيوني نحو الشرق الأقصى وأستراليا، وتعطل الكثير من الواردات في هذا المدخل، وفي مقدمتها المواشي القادمة من أستراليا، وبعض المنتجات الزراعية وهو ما يفاقم الأوجاع على العدوّ الإسرائيلي.
إلى ذلك ارتفعت كلفة استيراد الحاويات إلى الأراضي الفلسطينية، إلى أكثر من 4 مليارات سنوياً، وذلك وفقاً لوسائل إعلام عبرية، فيما يأتي استيراد السيارات في مقدمة المشاكل التي يعانيها الكيان الغاصب، حَيثُ كان ميناء أم الرشراش هو الوجهة لاستقبال سفن الشحن التي تقل السيارات الكهربائية وغيرها من شرق آسيا، وفي ظل توقف الميناء بات هذا القطاع الأكثر شللاً وتأثيراً ومعاناةً بالنسبة للعدو الصهيوني.
كما سلطت تقارير دولية اقتصادية الضوء على مختلف المشاكل التي يكابدها العدوّ الصهيوني في صادراته ووارداته المتعلقة ببقية السلع المختلفة.
ومع تصاعد العمليات اليمنية تؤكّـد تقارير تضاعف الخسائر الاقتصادية والمالية على كيان العدوّ الصهيوني؛ وهو ما يرفع كُلفة إجرامه، ويزيد من فاعلية العمليات اليمنية المساندة لفلسطين وشعبها المحاصر في قطاع غزة.
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العملیات الیمنیة میناء أم الرشراش
إقرأ أيضاً:
الإعلام الصهيوني: سقوط الطائرة الأمريكية يكشف عجز التحالف الدولي أمام القوات اليمنية
يمانيون../
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” التابعة للكيان الصهيوني بأن حادثة إسقاط طائرة أمريكية مقاتلة من طراز “إف-18” فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تعكس التحديات المتزايدة التي تشكلها القوات اليمنية، ليس فقط على الكيان الصهيوني، بل أيضاً على الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة اليمنية سارعت إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، بينما زعمت واشنطن أن السفينة الحربية الأمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ. ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن البنتاغون لم يقدم توضيحات حاسمة بشأن علاقة النيران الصديقة بالمعارك الدائرة، ووصفت الحادثة بأنها من أخطر ما واجهته القوات الأمريكية في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني أصبحت محل شك، خاصة بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صموداً غير مسبوق أمام الهجمات الجوية.
كما نقلت تصريحات وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، الذي أبدى قلقه الشهر الماضي من قدرات المقاومة اليمنية، واصفاً إياها بأنها “مخيفة”، ومشيراً إلى التطور التقني المذهل الذي وصلت إليه.
وفي سياق متصل، أفاد الإعلام الصهيوني بتفعيل صافرات الإنذار في أكثر من 200 نقطة داخل الأراضي المحتلة عقب رصد صاروخ يمني، ما أدى إلى إصابة تسعة مستوطنين أثناء اندفاعهم إلى الملاجئ.
كما أشار التقرير إلى أن طائرة كانت تستعد للهبوط في مطار “تل أبيب” اضطرت إلى تغيير مسارها لتجنب الصاروخ اليمني. واعترف جيش الكيان الصهيوني بتعرض “تل أبيب” لقصف مباشر، ما أدى إلى تفعيل الإنذارات في مناطق واسعة.