٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-02@16:51:58 GMT

اليمن يواصل تضخيم فاتورة الإجرام الصهيوني

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

اليمن يواصل تضخيم فاتورة الإجرام الصهيوني

وفي السياق تشير عدداً من التقارير الاقتصادية الدولية التي تشير إلى تهاوي الاقتصاد الصهيوني؛ بفعل العمليات اليمنية، وفي مقدمة تلك السقطات إغلاق ميناء أم الرشراش وتسريح نصف عماله، على الرغم من اقتراضه من الحكومة الصهيونية مبالغَ تصل إلى “40 مليون شيكل”، فضلاً عن توقف كُـلّ شركات الشحن من وإلى الميناء، وما يترتب على ذلك من توقّف معظم الصادرات.

وفيما تتداول وسائلُ إعلام عبرية تقاريرَ “حكومية” تقول: إن الكيانَ الغاصب يدرس إمْكَانية تأميم الميناء؛ فقد أفرزت عملية تعطيل ميناء أم الرشراش جراء العمليات اليمنية، عدداً من المشاكل في قطاع الصادرات الصهيونية، وفي مقدمة ذلك توقف تصدير الفوسفات الذي يتم إنتاجه في مصانع البحر الميت على ضفاف الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وتؤكّـد تقارير دولية أن توقف تصدير الفوسفات من فلسطين المحتلّة عبر ميناء أم الرشراش يكبد العدوّ الصهيوني خسائر مالية تصل إلى 150 مليون دولار سنوياً، مشيرة إلى أن الرقم قابل للزيادة إذَا ما تصاعدت حدة العمليات اليمنية في الموانئ الفلسطينية المحتلّة الأُخرى المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وإضافة إلى ذلك أوردت تقارير عبرية أن العمليات اليمنية أفضت إلى أضرار كبيرة للمدخل التجاري البحري للكيان الصهيوني نحو الشرق الأقصى وأستراليا، وتعطل الكثير من الواردات في هذا المدخل، وفي مقدمتها المواشي القادمة من أستراليا، وبعض المنتجات الزراعية وهو ما يفاقم الأوجاع على العدوّ الإسرائيلي.

إلى ذلك ارتفعت كلفة استيراد الحاويات إلى الأراضي الفلسطينية، إلى أكثر من 4 مليارات سنوياً، وذلك وفقاً لوسائل إعلام عبرية، فيما يأتي استيراد السيارات في مقدمة المشاكل التي يعانيها الكيان الغاصب، حَيثُ كان ميناء أم الرشراش هو الوجهة لاستقبال سفن الشحن التي تقل السيارات الكهربائية وغيرها من شرق آسيا، وفي ظل توقف الميناء بات هذا القطاع الأكثر شللاً وتأثيراً ومعاناةً بالنسبة للعدو الصهيوني.

كما سلطت تقارير دولية اقتصادية الضوء على مختلف المشاكل التي يكابدها العدوّ الصهيوني في صادراته ووارداته المتعلقة ببقية السلع المختلفة.

ومع تصاعد العمليات اليمنية تؤكّـد تقارير تضاعف الخسائر الاقتصادية والمالية على كيان العدوّ الصهيوني؛ وهو ما يرفع كُلفة إجرامه، ويزيد من فاعلية العمليات اليمنية المساندة لفلسطين وشعبها المحاصر في قطاع غزة.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العملیات الیمنیة میناء أم الرشراش

إقرأ أيضاً:

الجرائم المتكررة.. ظاهرة نفسية واجتماعية أم تضخيم إعلامي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في السنوات الأخيرة، أصبحت بعض الحوادث الفردية قادرة على تغيير مسار النقاشات الاجتماعية وإشعال الجدل العام حول قضايا حساسة، لكن هل يعود ذلك إلى تأثير نفسي واجتماعي يدفع البعض إلى تقليد الجريمة الأصلية؟ أم أن زيادة التغطية الإعلامية تُبرز وقائع متكررة كانت تحدث بالفعل ولكن لم تحظَ سابقًا بالاهتمام نفسه؟ أم أن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في انتشار هذه الظاهرة؟.

في هذا التقرير، تستعرض "البوابة نيوز" بعض الحوادث المتلاحقة التي أثارت الجدل في مصر، ونناقش ما إذا كان هناك ارتباط بين الواقعة الأولى وما تبعها من جرائم مشابهة، أم أن وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تُسهم في تسليط الضوء عليها بشكل يجعلها تبدو وكأنها موجة جديدة من الجرائم.

حوادث الانتقام العاطفي: هل محاكاة للجريمة الأصلية؟

هزت جريمة مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها أمام جامعتها الرأي العام المصري، ليس فقط بسبب بشاعتها، ولكن أيضًا لأنها وقعت في وضح النهار وأمام المارة. لم تمضِ سوى أيام حتى شهدنا حوادث مشابهة داخل مصر وخارجها، مثل مقتل الطالبة سلمى بهجت في أكاديمية الشروق بطريقة مماثلة، وواقعة أخرى في بورسعيد حيث قُتلت فتاة على يد خطيبها السابق. وفي الأردن، قُتلت الطالبة إيمان أرشيد بإطلاق خمس رصاصات عليها داخل الحرم الجامعي، مما أثار ضجة كبيرة.

تتشابه هذه الجرائم في دافعها، وهو "الانتقام العاطفي"، وفي وحشية التنفيذ، ما دفع البعض للتساؤل: هل تُعَدّ هذه الجرائم انعكاسًا لتقليد الجريمة الأصلية نتيجة انتشار تفاصيلها على نطاق واسع؟ أم أنها مؤشر على أزمة أعمق في المجتمع تتعلق بالعنف ضد المرأة وبالتنشئة الاجتماعية؟

العنف المدرسي: من شجار فتيات التجمع إلى الطعن داخل المدارس

شهدت المدارس المصرية خلال الفترة الأخيرة سلسلة من الحوادث التي أثارت الذعر بين أولياء الأمور، وهو ما ظهر جليًا في تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. البداية كانت مع حادثة اعتداء طالبة ثانوية عامة في مدرسة دولية بالتجمع الخامس على زميلة في المرحلة الابتدائية، ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة استدعت نقلها إلى المستشفى.

سرعان ما تكررت الحوادث في محافظات أخرى، أبرزها في الإسكندرية، حيث أقدم طالب في الصف الثاني الثانوي على طعن ثلاثة من زملائه بسلاح أبيض انتقامًا منهم لمنعه من مضايقة إحدى الفتيات، وفي محافظة قنا، اقتحمت ولية أمر فناء مدرسة وطعنت زميل ابنها بسبب شجار وقع بينهما.

هذه الوقائع المتكررة تثير تساؤلات حول دور الإعلام في تضخيمها، وحول ما إذا كانت بالفعل جرائم متزايدة أم أن تركيز الضوء عليها هو الذي يجعلها تبدو وكأنها ظاهرة جديدة تهدد أمن المدارس.

دور الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في تكريس الرعب المجتمعي

يقول الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية، لـ"البوابة نيوز"، إن المشكلة لا تكمن في ارتفاع معدل الجريمة بقدر ما تتعلق بأسلوب تناولها إعلاميًا. 

ويضيف: "نسبة الجريمة طبيعية، لكن التركيز الإعلامي المكثف عليها يصنع حالة من الذعر المجتمعي، ويُظهر المؤسسات الأمنية وكأنها عاجزة، وهو انطباع غير دقيق".

ويحذر قناوي من أن نشر تفاصيل دقيقة عن الجرائم قد يُلهم ضعاف النفوس لتكرارها، موضحًا: "عندما يتم تداول وقائع الجرائم بأسلوب درامي تفصيلي، فإن ذلك قد يُعطي أفكارًا شيطانية للبعض لتنفيذها بنفس الطريقة".

الدراما وتأثيرها على تصاعد العنف

إلى جانب الإعلام التقليدي، يرى خبراء أن الدراما والأعمال الفنية تساهم أيضًا في تعزيز ثقافة العنف، خاصة تلك التي ركّزت خلال العقود الأخيرة على مشاهد الجريمة والانتقام والأسلحة البيضاء.

ويشير قناوي إلى أن "الأفلام التي انتشرت في بداية الألفينات، والتي كانت مليئة بمشاهد الدماء والعنف المفرط، جعلت البعض، خصوصًا من المراهقين، يعتادون هذه المشاهد ويدمجونها في تصوراتهم عن التعامل مع المشاكل".

وتابع، أنه في ظل تزايد تأثير الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، قد يكون من الضروري إعادة النظر في كيفية تناول الجرائم، بحيث يتم التركيز على التحليل والتوعية بدلًا من تقديم تفاصيل قد تشجع على التكرار. فالتناول الإعلامي المسؤول قد يكون عاملًا في الحد من الجريمة، بدلًا من أن يكون وقودًا لاشتعالها.

مقالات مشابهة

  • الجرائم المتكررة.. ظاهرة نفسية واجتماعية أم تضخيم إعلامي؟
  • العدو الصهيوني يواصل تشديد إجراءاته العسكرية في محيط نابلس
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم
  • لليوم الـ12 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 12 على التوالي
  • ما هي الرموز والشعارات التي ظهرت على منصة تسليم الأسرى في ميناء غزة؟
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • 3 إصابات.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني
  • اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية