قررت الحكومة الكندية، وقف التمويل عن منتخب السيدات، بعد تورطه في قضية تجسس أثناء المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وخصم ست نقاط منه وتوقيع غرامات مالية. 

 وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرر توقيع عقوبات قاسية، على منتخب كندا، ومدربته بيفرلي بريستمان، بعد ثبوت التجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا، قبل مواجهة المنتخبين في أولمبياد باريس، باستخدام طائرة "درون".

ومن جانبها نشرت المدربة بريستمان، بيانا يوم الأحد جاء فيه: "أنا حزينة للغاية من أجل اللاعبات، أود أن أعتذر من أعماق قلبي عن التأثير الذي أحدثه هذا الموقف فيهن جميعا".

وتابعت: "أعلم مدى صعوبة الأمر عليهن خاصة بعد عام صعب قضيناه في 2023، وبصفتي قائدة الفريق أريد تحمل المسؤولية كاملة، ومستعدة للتعاون الكامل أثناء التحقيقات".

وكانت وزيرة الرياضة في كندا، هاجمت تصرف التجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا، وقررت إيقاف التمويل للمسؤولين المتورطين في تلك القضية طيلة فترته عقوبتهم من الفيفا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس

دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.

وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.

ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.

وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.

ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.
 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعاقب شركات شحن وسفن تسلم النفط والغاز للحوثيين
  • عاجل: أمريكا تعاقب كيانات وسفن على صلة بالحوثيين وإيران
  • عمدة لندن يؤيد ترشحها لاستضافة أولمبياد 2040
  • مراكز البيانات الأميركية في مرمى التجسس الصيني.. ثغرات تهدد الذكاء الاصطناعي
  • مظاهرة حاشدة في باريس تكريما لشاب مسلم قتل أثناء أداثه الصلاة في مسجد بجنوب فرنسا
  • القرعة تضع منتخب سوريا لكرة القدم للشابات في المجموعة الخامسة بتصفيات كأس آسيا
  • مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
  • تشكيل مصر لمواجهة جنوب إفريقيا في كأس أمم إفريقيا للشباب
  • قضية تهز إسرائيل.. ماذا نعرف عن فضيحة "قطر غيت"؟
  • منتخب مصر يتسلح بالأرض والجمهور في أمم إفريقيا تحت 20 عامًا