أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، اليوم الاثنين 29 يوليو 2024، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو السبب الرئيسي في تصلب الموقف الإسرائيلي تجاه مفاوضات صفقة التبادل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وبحسب الصحيفة، فقد قال ستة مسؤولين إسرائيليين مطلعين على المحادثات إن "المسؤولين الأمنيين ضغطوا من أجل مرونة نتنياهو في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق".

وبعد عودة برنياع من روما ومع نهاية رحلة نتنياهو إلى واشنطن، التقى الاثنان لتقييم الوضع الأمني ​​في تل أبيب، مع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية.

عاد رئيس الموساد ديدي برنياع، امس (الأحد)، من اجتماع مع الوسطاء في روما، حيث قدم رسمياً وثيقة الاقتراح الإسرائيلي المعدلة لصفقة المختطفين. وحسب بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء، "في الأيام المقبلة، ستستمر المفاوضات بشأن القضايا الرئيسية".

ويتضمن الاقتراح المعدل إشارة نتنياهو إلى محوري فيلادلفيا ونيتساريم، بالإضافة إلى المطالبة بالحصول على أسماء المختطفين أحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة. وقال مصدر إسرائيلي لقناة "كان 11": "إنه اجتماع من أجل اللقاء، ولم يحدث تقدم".

ويتضمن المخطط الذي توافق عليه إسرائيل، عدة بنود قد تجد حماس صعوبة في قبولها:

الرقابة التي تهدف إلى منع مرور المسلحين إلى الشمال

التصور الإسرائيلي لمحور فيلادلفيا

حق النقض الإسرائيلي على هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحه

وتسمح الصياغة الجديدة لإسرائيل بالعودة إلى الحرب إذا رغبت في ذلك، عندما يعتمد القرار على إرادة الحكومة.

المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟

سلطنة عمان (وكالات)

تلوح في الأفق أجواء مشحونة بالتوتر والتحديات، حيث يبدو أن أول جولة من المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد تبدأ وسط خلافات كبيرة حول الطريقة التي يجب أن تتم بها هذه المفاوضات.

فبينما يستعد الطرفان لعقد محادثات هامة في سلطنة عمان، تتصدر الخلافات حول طبيعة المفاوضات وأهدافها الأجندة، ما يزيد من تعقيد مسار هذه المحادثات المرتقبة.

اقرأ أيضاً اتصال مفاجئ بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي بعد تسريبات حساسة عن الحوثيين 8 أبريل، 2025 في لقائهما الأخير: ترامب يكشف لنتنياهو أمرا خطيرا عن الحوثيين 8 أبريل، 2025

في خطوة مفاجئة، نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن تكون إيران قد وافقت على إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، مؤكدًا أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستظل غير مباشرة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية تجاوز هذه الهوة بين الجانبين.

وقد صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن إيران قد وافقت على التفاوض مباشرة مع واشنطن، مما يعكس التناقضات بين تصريحات الطرفين حول هذه القضية.

وتستمر هذه التباينات في إظهار انعدام الثقة العميق بين إيران وأمريكا، رغم محاولة كلا البلدين تحسين العلاقات والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد سنوات من التصعيد. على الرغم من ذلك، يبدو أن إيران تفضل المفاوضات غير المباشرة، حيث ترى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية تحت تهديد العقوبات والضغوط القصوى.

بينما ترغب واشنطن في إجراء مفاوضات مباشرة علها تحقق تنازلات إضافية أو تتنصل من أي اتفاقيات مستقبلية قد تضر بمصالحها الإستراتيجية في المنطقة.

وتعتبر سلطنة عمان الدولة التي استضافت آخر اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس ترامب في 2018، مما دفع بالعلاقات بين طهران وواشنطن إلى أدنى مستوياتها.

وعليه، يعد هذا اللقاء المرتقب في عمان فرصة تاريخية لإحياء الحوار بين البلدين، ولكن يظل السؤال الكبير: هل سيحمل هذا اللقاء أي تغييرات إيجابية على مسار العلاقات، أم أن الخلافات ستظل هي السائدة؟

من جانب آخر، تبرز نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين في نطاق المفاوضات. الولايات المتحدة تسعى لتوسيع نطاق المفاوضات لتشمل القضايا النووية والصاروخية والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وهو ما ترفضه إيران بشدة، معتبرة أن هذه القضايا تتجاوز ملفها النووي الذي تصر على أنه سلمي.

إيران تؤكد أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، بل تهدف فقط إلى الحفاظ على حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات ستكون الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2020، وهي تمثل اختبارًا هامًا لإعادة التوازن للعلاقات بين البلدين في وقت حساس، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.

فهل ستتمكن هذه المفاوضات من فتح الباب أمام اتفاق جديد، أم ستظل الأزمات مستمرة بين طهران وواشنطن؟

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: ميناء “إيلات” لا يزال مهجوراً ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه وهذا نصر عظيم لفاعلية الموقف اليمني
  • رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الدولة: الاتفاق على إطلاق مفاوضات لعقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي
  • صحيفة عبرية: ترامب منح نتنياهو أسبوعين إلى ثلاثة لإنهاء الحرب على غزة
  • صحيفة أمريكية: قلق متزايد في واشنطن من استنزاف مخزون السلاح في العدوان على اليمن
  • هزت أسواق العالم.. صحيفة أمريكية: ماسك يناشد ترامب إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
  • مفاوضات أمريكية إيرانية مباشرة بسلطنة عُمان
  • خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل لهذا السبب
  • صحيفة أمريكية: كما فشلت السعودية والامارات  في اليمن .. ستفشل الولايات المتحدة