مسؤولون كبار متورطون في كارثة درنة.. فمن هم؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ذكر مكتب النائب العام، أن محكمة جنايات درنة، “قضت بالسجن بحق 12 مسؤولا في قضية انهيار سدود المدينة العام الماضي.
وأصدرت المحكمة، أحكاما، بالسجن تتراوح بين 9، و27 عاما على المسؤولين عن إدارة مرافق السدود في البلاد، فيما برأت أربعة مسؤولين آخرين.
وذكر مكتب النائب العام، في بيان، أن “ثلاثة من المتهمين ملزمون بإعادة الأموال التي حصلوا عليها من مكاسب غير مشروعة”.
وجاء في البيان: “نظرت محكمة جنايات درنة الواقعات المنسوبة إلى ستة عشر مسؤولاً عن حادثة فيضان مدينة درنة سنة 2023؛ فتممت تحقيق واقعات الدعوى؛ ثم قضت، بإدانة اثني عشر متهماً؛ فأنزلت بالمحكوم عليهم الأول؛ والثاني؛ والثالث؛ والسادس؛ والسابع؛ والحادي عشر؛ والثاني عشر عقوبة السجن مدة تسع سنوات؛ ودفع الدية المحكوم بها؛ وأنزلت المحكمة بالمحكوم عليه العاشر عقوبة السجن مدة خمس عشرة سنة؛ ودفع الدية المحكوم بها؛ وأنزلت بالمحكوم عليه الثالث عشر عقوبة السجن مدة سبع وعشرين سنة ؛ وأنزلت المحكمة بالمحكوم عليه الرابع عشر عقوبة السجن مدة ست وعشرين سنة ؛ ودفع الدية المحكوم بها؛ وقضت المحكمة بإذانة المحكوم عليه الخامس عشر ؛ فأنزلت به عقوبة السجن مدة تسع عشرة سنة؛ ودفع الدية المحكوم بها؛ وأنزلت المحكمة بالمحكوم عليه السادس عشر عقوبة السجن مدة أربع وعشرين سنة ؛ ودفع الدية المحكوم بها؛ وقضت المحكمة ببراءة المتهمين الرابع؛ والخامس؛ والثامن؛ والتاسع ؛ وألزمت المحكوم عليهم العاشر؛ والثالث عشر؛ والرابع عشر رد الأموال المتحصلة من الكسب غير المشروع”.
محكمة الجنايات تصدر حكماً يقضي بإدانة اثني عشر مسؤولاً عن إدارة مرفق السدود في البلاد. نظرت محكمة جنايات درنة الواقعات…
تم النشر بواسطة مكتب النائب العام – دولة ليبيا Attorney General Office – State of Libya في الأحد، ٢٨ يوليو ٢٠٢٤هذا وبحسب قناة روسيا اليوم، فيما يلي بعض المتورطين في كارثة درنة، ومنهم مسؤولون كبار:
1. رئيس صندوق إعمار درنة وبنغازي سابقا علي الحبري – السجن 27 عاما و6 أشهر.
2. عميد بلدية درنة السابق عبد المنعم الغيثي – السجن 14 عاما و10 أشهر مع دفع الدية المحكوم بها.
3. موظف بمصرف ليبيا المركزي أحمد بن شتوان – السجن 19 عاما.
4. المدير العام لصندوق إعادة إعمار درنة سابقا علي بحيري – السجن 26 عاما ودفع الدية المحكوم بها.
5. مهندس بهيئة المياه محمود عبد السلام الزبيدي- السجن 24 عاما ودفع الدية المحكوم بها.
يذكر أنه في 11 سبتمبر 2023، تسببت العاصفة دانيال التي ضربت الساحل الشرقي لليبيا في فيضانات تفاقمت بسبب انهيار سدين مائيين رئيسيين في درنة، مما خلف آلاف القتلى والمفقودين، وتسبب بنزوح أكثر من أربعين الف شخص.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعصار درنة سدود درنة المحکوم علیه
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون يبدأون محادثات سلام روسية-أوكرانية في السعودية
كشف موقع "بوليتيكو" الأمريكي، اليوم السبت، نقلا عن مصادر وصفها بـ"المطّلعة"، أنّ: "مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يستعدون لبدء محادثات سلام مع مفاوضين روس وأوكرانيين، في السعودية، خلال الأيام المقبلة"، في إشارة إلى أن هذه الخطوة ترمي لطي الصراع بين روسيا وأوكرانيا، والذي يشهد تصعيدا مستمرا منذ شباط/ فبراير 2022.
وبحسب الموقع نفسه، فإنّ: "مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكو،ف سوف يسافرون إلى السعودية"، مبرزا أنّ: "المبعوث الخاص للمحادثات الأوكرانية الروسية كيث كيلوج لن يحضر".
وفي سياق متصل، قال الممثل الخاص الأمريكي لشؤون أوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ، إنّ: "أحد أسباب فشل مفاوضات السلام السابقة بين أوكرانيا وروسيا كان إشراك عدد كبير جدا من الدول في المسار".
وأضاف كيلوغ خلال كلمة ألقاها، اليوم السبت، في فعالية حول أوكرانيا عُقدت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في نسخته الـ61 بمدينة ميونيخ الألمانية، أنّ: "أوروبا لن تشارك مباشرة في مفاوضات السلام التي ستُجرى لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، لكن مصالحها ستتم مراعاتها".
وأشار كيلوغ، إلى أن "الولايات المتحدة ترغب في تجنب مشكلات عمليات التفاوض التي تشمل عددا كبيرا من المشاركين"، موضحا في الوقت نفسه أن "خطة السلام ستتخذ شكلها في الأيام أو الأسابيع المقبلة".
إلى ذلك، كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، مساء الأربعاء، عن توصله إلى اتفاق، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل بدء المفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وبحسب بيان لاحق، أجرى ترامب، اتصالا، مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وأعلن أن الأخير أيضا "يريد السلام"، مثل بوتين.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشنّ روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ومن أجل إنهائه، تشترط تخلّي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في شؤونها".