تحت رعاية الرئيس.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء بمشاركة 104 دولة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
انطلقت قبل قليل فاعليات المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء المصرية "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، الذي يعقد على مدار يومين بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة 104 دول.
وبدأت الفاعليات بتلاوة آيات منّ الذكر الحكيم للشيخ هاني الحسيني، وبعدها تم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويشهد المؤتمر على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة، حيث ستنطلق الفعاليات في التاسعة صباحًا وستشهد الجلسة الافتتاحية عرضًا لفيلم تسجيلي حول الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وأهداف المؤتمر والتحديات التي تواجهها الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع. كما تشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة دولة رئيس الوزراء، والتي سيلقيها معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف،
ويلقي كلمة الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وكلمـة "القدس" الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، ويلقي كلمة منظمـة التعـاون الإسلامي معالـي الدكتـور قطـب سـانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ويلقي الدكتور عبد الرحمن الزيد -رئيس المجمع الفقهي ونائب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي- كلمة عن الرابطة، بينما يتسلَّم الشيخ حسين كافازوفيتش، مفتي البوسنة، جائزة القرافي.
ويعدُّ المؤتمر منصةً هامة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.
ومن المنتظر أن يتمَّ الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.
كما ستعقد جلسة في ختام المؤتمر تُستعرَض فيها رسالة المؤتمر وأهدافه وما تم خلال فترته من جلسات وورش عمل، وعرض توصيات المؤتمر التي يكون المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قد ناقشها وأقرَّها في اجتماعه بأول يوم من أيام المؤتمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية مؤتمر دار الإفتاء فندق الماسة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يتفقد فعاليات الاختبارات التحريرية والشفوية لأعضاء لجان الفتوى
تفقد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف فعاليات الاختبارات التحريرية والشفوية لأعضاء لجان الفتوى الرئيسة والفرعية من محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، شمال وجنوب سيناء، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، الفيوم، بني سويف، كمرحلة أولى؛ والتي تعقد بكلية أصول الدين بالقاهرة؛ للوقوف على المستويات العلمية لأعضاء اللجان، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بضرورة تطوير لجان الفتوى لمواجهة فوضى الفتاوى وتوجيه الناس نحو صحيح الدين والقضاء على الأفكار المنحرفة والمضللة.
وكيل الأزهر يتفقد فعاليات الاختبارات التحريرية والشفوية لأعضاء لجان الفتوىوقال وكيل الأزهر الشريف إن الاختبارات التحريرية والشفوية لأعضاء لجان الفتوى تأتي ضمن اهتمام الأزهر الشريف بالتطوير المستمر للجان الفتوى على مستوى الجمهورية، وإمدادها بالكوادر المتميزة من الناحية العلمية وذلك لمواجهة فوضى الفتاوى، ومواجهة الأفكار الهدامة والمنحرفة التي يعاني منها المجتمع، والعمل على التيسير ورفع الحرج، مشيرًا إلى الدور الكبير والمسؤولية الدينية والمجتمعية التي تقع على وعاظ وواعظات الأزهر الشريف.
رئيس جامعة الأزهر: ندين جميع أشكال العنف ونطالب بوقف القـ.تل والتدمير بقطاع غزة مفتي الجمهورية: نثمن دور البحرين في استضافة مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلاميأضاف أن الاختبارات التحريرية والشفوية تستهدف اختيار كوادر متميزة يتوافر فيها الشروط اللازمة للمفتي، لأن الفتوى صناعة تحتاج إلى إعداد وتأهيل وتدريب مستمر على المستجدات والقضايا المعاصرة وفقه النوازل ومقتضى الواقع، بما يلبي احتياجات الناس المعرفية حسب الأحوال والعرف والمآل، وأهمية استشعار المسؤولية في هذه المرحلة، وضرورة التواصل المستمر مع الناس لتبصيرهم بالواقع وتوعيتهم بالمخاطر المتعددة التي تؤثر على المجتمع والدولة.