هيئات مسيحية وإسلامية تنتقد إساءة أولمبياد باريس للمسيح.. كيف رد المنظمون؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أثار حفل افتتاح أولمبياد باريس غضبا وانتقادات واسعة لجهة إحدى فقراته التي حاكت لوحة العشاء الأخير ليونارد دافينشي.
وجرى تقديم لوحة فنية حيّة تشبه لوحة "العشاء الأخير"، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيا.
ولوحة "العشاء الأخير" تصور المسيح مع تلاميذه أثناء تناول الطعام، وهو ما دفع منتقدون داخل فرنسا وخارجه وبينهم الأزهر، إلى اتهام منظمي الافتتاح بالترويج للشذوذ والمثلية الجنسية.
الأسقفية الفرنسية
وانتقدت الأسقفية الفرنسية تلك الفقرة وقالت عبر بيان على حساب الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية في منصة "إكس": "للأسف، احتوى هذا الحفل على مشاهد تسخر من المسيحية، ونحن نقابل هذا الوضع بحزن عميق".
ووجه البيان الشكر لأبناء الديانات الأخرى على إعرابهم عن تضامنهم مع المسيحيين في مواجهة هذا الوضع.
وأضاف: "أفكارنا هذا الصباح مع المسيحيين في جميع القارات الذين تأذوا بسبب المبالغة والاستفزاز في بعض المشاهد".
وشدد على ضرورة إدراك أن الألعاب الأولمبية تتجاوز التحيزات الأيديولوجية لدى بعض الفنانين.
وأكد أن الرياضة هي نشاط يترك أثراً عميقاً في قلوب الرياضيين والجماهير، وأنه في إطار احترام المعتقدات الدينية، هناك حاجة ملحة للجميع للاهتمام بالقيم التي يتم تبادلها في الرياضة وفي دورة الألعاب الأولمبية.
الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية:
كانت السخرية من العشاء الأخير في #الألعاب_الأولمبية إهانة للمسيحية
نشكر أعضاء الطوائف الدينية الأخرى الذين أعربوا عن تضامنهم معنا. pic.twitter.com/i6j4qL6AXe
الكنيسة القبطية في الولايات المتحدة وكندا
أعلن أساقفة ومطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالولايات المتحدة وكندا، إدانتهم لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس بسبب "تضمنه سخرية من العقيدة المسيحية وإهانة للرموز المقدسة".
وفي بيان إدانة وقع عليه حتى الآن ثلاثة عشر مطرانا وأسقفا، عبروا عن رفض واستياء الكنيسة المصرية في الولايات المتحدة وكندا من إهانة الرموز المسيحية والعقائدية، وإظهار السيد المسيح والتلاميذ الاثني عشر في "أزياء نسائية".
وقال بيان الأساقفة والمطارنة المصريين في الولايات المتحدة وكندا: "نعبر عن استيائنا العميق وإدانتنا لتصوير العشاء الأخير خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 بهذا الشكل الذي تضمن سخرية من السيد المسيح وتلاميذه، وتضمن إلباس المؤدين بلباس نسائي، وهو ما يمثل إهانة عميقة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف البيان: "كان العشاء الأخير لحظة مقدسة في حياة ربنا يسوع المسيح، حيث جسد فيها تضحيته المطلقة وحبه للبشرية، ولكن أن نرى هذا المشهد يتم السخرية منه بشكل علني وغير محترم، هو أمر ليس فقط مخيبا للآمال، بل يقوض روح الوحدة، والاندماج، والتضامن، والاحترام التي تهدف الأولمبياد إلى تعزيزها".
ودعا البيان منظمي الأولمبياد إلى الاعتذار للمسيحيين قائلا: "ندعو منظمي الأولمبياد وجميع المعنيين إلى تقديم اعتذار حقيقي للمجتمع المسيحي، والتعهد بخطوات فعلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال غير المحترمة في المستقبل".
مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة
وقال مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة (تجمع لرؤساء الكنائس الكاثوليكية في القدس)، عبر بيان مساء السبت: "بكثير من المحبة الممزوجة بالاستغراب والاستهجان، شاهدنا ما جرى خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في فرنسا من الاستهزاء (...) بما هو مقدس لدى مليارات الناس حول العالم".
وأضاف أن "الحرية والتنوع والإبداع لا يتماشون مع إهانة معتقدات الغير، ولا مع السخرية منها، بأساليب لا تمتّ إلى الرقي الإنساني بِصلة".
وتابع: "لا نقبل تعريضها (المسيحية) للامتهان من بعض الجماعات".
ومستنكرا، تساءل مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية: "إذا كان الاحترام والصداقة هما قيمتان أساسيتان في ثقافة الألعاب الأولمبية، فكيف تقبل اللجنة الأولمبية أن تَنقُض قيمها؟".
وشدد أن "السخرية من معتقدات الغير تكشف عن نزعة دفينة نحو قمعه، قد تقود الذي يقوم بها إلى ممارسات لا تقبلها قيم الديمقراطية".
واعتبر أن "ما جرى يدل على جهل تام بمفهومي الحرية والكرامة الإنسانية، وهذا أمر مقلق جدا بالنسبة لمستقبل الإنسانية".
وأردف أن "استغلال منبر عالمي بهذا الأسلوب يعني الانحدار بالتلاقي الإنساني الحضاري العالمي إلى أدنى مستوى في العلاقات الإنسانية، وانتفاء القبول بالتنوع في الحياة الاجتماعية، مما يفضي إلى بروز النزعة الإلغائية والإقصائية تجاه الآخر".
وأكد المجلس ضرورة منع المجتمعات من العودة "باسم الحريات إلى عصر الظلمات والانحطاط والبدائية".
الأزهر
وأدان الأزهر، مساء الأحد، "مشاهد الإساءة" للمسيح عليه السلام، وأكد أن "الإساءة إلى المسيح أو إلى أي نبي من إخوانه تطرف وهمجية طائشة".
وقال الأزهر، في البيان، إنه "يدين هذه المشاهد التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وأثارت غضبا عالميا واسعا".
وأوضح أن هذه تلك المشاهد "تصور المسيح عليه السلام في صورة مُسيئة لشخصه الكريم، ولمقام النبوة الرفيع، وبأسلوب همجي طائشٍ، لا يحترم مشاعر المؤمنين بالأديان وبالأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة".
وأكد الأزهر "رفضه الدائم لكل محاولات المساس بأي نبي من أنبياء الله، فالأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله، اجتباهم وفضَّلهم على سائر خلقه ليحملوا رسالة الخير للعالمين".
وتابع أنه "يؤمن من خلفه ما يقرب من ملياري مسلم بأن عيسى عليه السلام هو رسول الله ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ [النِّساء: 171]، وسماه الله في القرآن الكريم: ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ [آل عمران: 45]، وعده من أولي العزم من الرسل".
وأضاف أن "المسلمين يؤمنون بأن الإساءة إلى المسيح عليه السلام أو إلى أي نبي من إخوانه عليهم السلام، عار على مرتكبي هذه الإساءة الشنيعة ومن يقبلونها".
وحذر الأزهر "العالم من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين وترويج الأمراض المجتمعية الهدامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي".
وزاد بأن "هذا التيار المنحرف يستهدف إقصاء الدين، وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة التي تنشر الأمراض الصحية والأخلاقية، وتفرض نمط حياة حيوانية تنافي الفطرة الإنسانية السليمة، وتستميت في تطبيعِه وفرضه على المجتمعات بكل السبل والوسائل".
وزيرة التعاون القطرية
انتقدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر، لولوة الخاطر الإساءة للمسيح بافتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 معربة عن تضامنها مع المسيحيين.
وقالت الوزيرة القطرية في تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس": "كمسلمة أنا أرفض وأستنكر تماما الطريقة المهينة التي تم بها وصف السيد المسيح عليه السلام، إنني أعرب عن تضامني مع زملائي المسيحيين الذين تعرضوا للإهانة، وهم على حق في ذلك".
وأردفت: "ما رأيناه مثير للاشمئزاز تماما، لكن للأسف هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها هذا التمثيل المخزي ليسوع المسيح في بعض وسائل الإعلام والإنتاج الفني الغربي".
وذكرت أنه: "يحب البعض أن يزعموا أنهم تحرروا من الدين، لكن الحقيقة هي أنهم أصبحوا فقط أسرى لرغباتهم غير المنضبطة، ولم يعد البشر مهمين طالما أن آلة المال تحسب". ولم تذكر الخاطر، في التغريدة تسمية دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، لكن كلامها كان واضحا عن العرض الذي تم بافتتاح دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية، والذي تمثل بظهور مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
As a Muslim I totally reject and denounce the demeaning manner of how Jesus Christ peace be upon him was characterized. I express solidarity with fellow Christians who were offended, rightly so.
What we have seen is absolutely disgusting, but unfortunately this is not the…
سياسيون غاضبون
أعلن نائب رئيس وزراء سلوفاكيا توماس تارابا، الذي كان من المفترض أن يمثل بلاده في حفل أولمبياد باريس الختامي، أنه لن يشارك في الحفل لأن دورة الألعاب هذا العام أصبحت "رمزا للانحطاط".
وكتب تارابا على منصة "فيسبوك"، الأحد: "كان من المفترض أن أمثل سلوفاكيا في الحفل الختامي، ولكن هذه الألعاب الأولمبية، ستظل إلى الأبد رمزا للانحطاط مثيرا للاشمئزاز في العالم الطبيعي، وإساءة إلى جمال الرياضة. لذلك قررت عدم المشاركة في الحفل الختامي".
وشن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، السبت، هجوما لاذعا جديدا انتقد فيه "ضعف الغرب وتفككه" وهو ما تجلى برأيه في الحفل.
وتعليقا على المحاكاة الساخرة للوحة العشاء الأخير للمسيح قال أوربان "إنهم يتخلون تدريجاً عن الروابط الروحية والفكرية مع الخالق والوطن والأسرة ... مما أدى إلى تدهور القيم الأخلاقية العامة في المجتمع، كما رأيتم إذا شاهدتم حفل افتتاح الأولمبياد".
كما أعرب رئيس حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلينشون، عن استيائه من عرض "دراغ كوين" (رجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مكياجا) خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، والذي تضمن تجسيد لوحة "العشاء الأخير" التي تتناول تصويرا للنبي عيسى (عليه السلام)، مبينا أن العرض كان استهزاء بالمسيحية.
وقال ميلينشون: "لم تعجبني السخرية من "العشاء الأخير" المسيحي، وليست هناك حاجة إلى "المخاطرة بالإساءة إلى المعتقدات الدينية".
بدورها قالت عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية ماريون ماريشال: "إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشعرون بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير خلال حفل افتتاح باريس 2024، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث، بل أقلية يسارية مستعدة لأي استفزاز".
وأوضحت ماريشال، وهي ابنة شقيقة القيادية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، أن هذه الحادثة لا تمثلها، وكتبت في منشورها عبر منصة إكس وسما يقول: "ليس باسمي".
أما لور لافاليت، النائبة عن حزب التجمع الوطني، فقالت عبر حسابها بمنصة "إكس"، مخاطبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "السيد رئيس الجمهورية، نحن جميعا سعداء للغاية بدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ولا أريد التحدث في السياسة هذا المساء. لكن هل حقا كان هذا ضروريا؟"، في إشارة إلى العرض.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أعلن المحامي الفرنسي فابريس دي فيزيو، أنه سيتقدم بشكوى رسمية ضد تجسيد لوحة "العشاء الأخير" للنبي عيسى وتلاميذه من خلال عرض "دراغ كوين" خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
شركة أمريكية تنسحب
أعلنت شركة اتصالات وتكنولوجيا أمريكية، أنها قررت وقف تعاقداتها الإعلانية مع الأولمبياد في باريس، وذلك عقب ظهور لوحة استعراضية وُصفت بأنها "تسخر" من الديانة المسيحية.
وقالت شركة "C Spire" في تدوينة لها على حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "لقد صدمنا بسبب السخرية من (لوحة) العشاء الأخير خلال مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس".
وأعلنت الشركة الأمريكية أنها قررت وقف تعاقداتها الإعلانية مع الألعاب الأولمبية، حسب ذات التدوينة.
حذف الفيديو الرسمي للافتتاح
مع تصاعد حدة الانتقادات اللاذعة، حذف الفيديو الرسمي لحفل افتتاح أولمبياد "باريس 2024" من حساب "يوتيوب" الخاص بالبطولة، بحسب قناة "روسيا اليوم".
وعند الولوج لقناة "يوتيوب" الخاصة بالألعاب الأولمبية وتشغيل الفيديو الخاص بحفل افتتاح أولمبياد باريس، تظهر رسالة بأن الفيديو غير متاح، رغم أن حفلات الافتتاح للدورات السابقة متاحة، وكذلك محتوى البطولة الحالية من عدة رياضات.
ولم تقدم الجهات الرسمية حتى الآن أي سبب أو تفسير لحذف الفيديو من "يوتيوب".
كيف رد المنظمون؟
في البداية كان رد توماس جولي، المدير الفني للحفل، متوترا وغاضبا وقال إن المشهد كان "متوافقًا مع تقاليد فرنسا الطويلة من العلمانية".
وتابع: "في فرنسا لدينا حرية الإبداع والحرية الفنية.. ونحن محظوظون لأننا نعيش في بلد حر"، مردفا: "نعيش في جمهورية، ولدينا الحق في حب من نريد، ولدينا الحق في ألا نكون من المصلين".
لكنه عاد ونفى أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير، وقال: "ليس لدي مطلقاً أي رغبة في السخرية من أي أمر أو تشويهه. أردت إنجاز حفل افتتاح ينطوي على إصلاح ومصالحة، ويعيد تأكيد قيم جمهوريتنا".
وأضاف أنّ العرض غير مستوحى من "العشاء الأخير".. الأمر كان واضحا جدا، يصل ديونيسوس إلى المائدة، لأنّه إله الاحتفال (...) والخمر وأب سيكوانا، إلهة النهر".
وقال: "أمنيتي ألا أكون تخريبيًا، ولا أن أسخر أو أصدم.. الأهم من ذلك كله أنني أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وعدم الانقسام على الإطلاق".
من جهتها أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية، الأحد، اعتذارًا رسميًا في أعقاب انتقادات لجزء في حفل الافتتاح تضمن محاكاة ساخرة للوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي.
وفي بيان، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنه "لم تكن هناك أي نية أبدًا لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية".
وقالت آن ديكامب المتحدثة باسم أولمبياد باريس 2024، في مؤتمر صحفي، "من الواضح أنه لم تكن هناك نية مطلقًا لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية. على العكس من ذلك، كنا نعتزم إظهار التسامح المجتمعي، وإذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن آسفون".
وأضافت ديكامب "بالنظر إلى نتيجة استطلاعات الرأي التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق"، في إشارة إلى استطلاعات الرأي التي قالت إن 86 بالمئة من الشعب الفرنسي يعتقدون أن حفل الافتتاح كان ناجحًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العشاء الأخير المسيح المسيح العشاء الأخير اولمبياد باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة افتتاح دورة الألعاب الأولمبیة الألعاب الأولمبیة فی باریس دورة الألعاب الأولمبیة فی حفل افتتاح أولمبیاد باریس الکنائس الکاثولیکیة خلال حفل افتتاح المتحدة وکندا العشاء الأخیر علیه السلام السخریة من باریس 2024 فی الحفل
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟
يتواصل نمو ألعاب الهواتف المحمولة، ويطالب اللاعبون بتجارب أسرع وأكثر سلاسة وغمرًا. الفرق بين الفوز والتأخير غالبًا ما يتوقف على السرعة والاستقرار. هنا تتألق تقنية 5G. ولكن 5G وحدها ليست كافية، فالجهاز يحتاج إلى أن يكون محسّنًا للأداء والاستجابة والراحة. أحد الهواتف الذكية التي تحقق كل متطلبات لاعبي الهواتف المحمولة هو الهاتف HONOR X7c 5G الإمارات، حيث يمزج بين سرعة 5G والأجهزة المصممة للألعاب ذات الأداء العالي دون انقطاع.
كيف ترفع تقنية الجيل الخامس من مستوى الألعاب المحمولة؟ تقليل التأخير للحصول على استجابات أسرعتتطلب الألعاب متعددة اللاعبين عبر الإنترنت استجابات سريعة. حتى التأخيرات الطفيفة يمكن أن تكلفك المباراة. يقلل الجيل الخامس بشكل كبير من زمن الوصول، مما يعني أن مدخلاتك تصل إلى خوادم اللعبة بشكل أسرع وبعدد أقل من المشاكل. أنت ترد بصورة أسرع، تطلق النار بشكل أسرع، وتتحرك بشكل أكثر سلاسة. تم تصميم HONOR X7c 5G للاستفادة من هذه المزايا. يجمع بين شريحة 4 نانومتر وتقنية HONOR RAM Turbo لتوفير تجربة لعب سلسة. مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 جيجابايت بالإضافة إلى 8 جيجابايت من الذاكرة الممتدة، يتمتع المستخدمون بتجربة سلسة بمستوى 16 جيجابايت، مما يسمح بتحميل الألعاب بسرعة وتشغيلها بثبات even خلال جلسات اللعب الطويلة أو أثناء القيام بمهام متعددة في الخلفية.
تنزيلات أسرع.. تحديثات ألعاب أسرعيزيد عرض النطاق الترددي العالي لشبكة الجيل الخامس من إمكانية تنزيل ملفات الألعاب الكبيرة والتحديثات بسرعة. بدلاً من الانتظار دقائق (أو أكثر)، يمكن للاعبين الغوص في العمل في غضون ثوانٍ. سواء كنت تقوم بتثبيت عنوان جديد تمامًا أو تنزيل تحديث رئيسي، فإن الجيل الخامس يقلل من وقت التوقف بشكل كبير. اقترن ذلك مع سعة التخزين 256 جيجابايت على جهاز HONOR X7c 5G، ويمكنك تخزين العشرات من الألعاب عالية الجودة والحفاظ على جميع الوسائط الخاصة بك دون حذف الملفات القديمة. إنها ميزة كبيرة للاعبين الذين يريدون التنوع والراحة.
اتصال مستمر في الشبكات المزدحمةاللعب أثناء التنقل يعني غالبًا التنافس على الإشارة في الأماكن المزدحمة. يتعامل 5G مع هذه البيئات ذات الازدحام الكثيف بشكل أفضل من 4G. تحصل على اتصال أكثر استقرارًا واتساقًا، مما يقلل من التأخير المفاجئ وانقطاع المباريات أثناء ساعات الذروة أو أثناء السفر. يكمل HONOR X7c 5G هذا من خلال تحسين الشبكة المتقدمة ووضع الهوائي الذكي، مما يساعد في ضمان عدم تجميد لعبتك عندما تصبح الأمور مكثفة.
الشاشة والصوت مهمانالألعاب هي تجربة بصرية وصوتية. شاشة HONOR X7c 5G بقياس 6.8 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز تجعل الحركة سلسة للغاية، وهو أمر أساسي للألعاب السريعة الوتيرة. سواء كنت تتسابق، أو تصوب، أو تستكشف العوالم المفتوحة، تبدو كل حركة وإجراء واضحة ومستجيبة. لن يعاني اللاعبون في الهواء الطلق من الوهج أيضًا. تصل سطوع الشاشة إلى 850 نت كحد أقصى، مما يجعلها مرئية بوضوح حتى تحت ضوء الشمس. ليلاً، ينخفض السطوع تلقائيًا إلى 2 نت فقط، مما يوفر أوضاع راحة وحماية للعين تقلل من إجهاد العين خلال الجلسات الممتدة. بالنسبة للصوت، توفر مكبرات الصوت الاستريو المزدوجة في HONOR X7c 5G مجالًا صوتيًا غامرًا. يضمن وضع الصوت العالي أنك لن تفوت إشارات الصوت مثل خطوات الأعداء أو تعليمات اللعبة، حتى في البيئات الصاخبة.
بيئة اللعب الذكيةهاتف HONOR X7c 5G ليس مجرد جهاز قوي فقط، إنه يتعلق براحة المستخدم. تقنية Magic Capsule تجمع الإشعارات الرئيسية، مثل المكالمات والتنبيهات، في عرض واحد يمكنك الوصول إليه بسهولة، لتتمكن من إدارة الإنقطاعات دون مغادرة لعبتك. مع خاصية الوصول بلمسة واحدة، تكون الأدوات الأساسية مثل المدفوعات وماسح الرموز الثنائية دائمًا في متناول يدك. ومع الإيماءة المتمثلة في السحب بثلاثة أصابع للأسفل، يمكنك حفظ الإرشادات أو المراجع أثناء اللعب، مما يسهم في تبسيط المهام المتعددة دون تفويت أي شيء.
خاتمةتحسن تقنية 5G الألعاب المحمولة، ولكن فقط عند اقترانها بالمعدات المناسبة. يجلب هاتف HONOR X7c 5G الحزمة الكاملة. فهو يمزج بين انخفاض زمن الانتقال، وسرعات البيانات العالية، والبرمجيات الذكية مع بطارية تدوم طويلاً، ومتانة قوية، وذاكرة عالية الأداء. من اللعب السلس والمرئيات الزاهية إلى الجلسات المتواصلة وأدوات تعدد المهام الذكية، تم تصميم هاتف HONOR X7c 5G لمنح اللاعبين كل ميزة ممكنة، سواء كنت تلعب للمتعة أو لتسلق قوائم المتصدرين. إنه أكثر من مجرد هاتف. إنه محطة ألعاب محمولة قوية.