أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالتصريح بدفن جثة شاب لقي مصرعه غرقا بمياه نهر النيل بقرية جمجرة دائرة مركز شرطة بنها، وذلك عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفي.

البداية عندما تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، يفيد ورود ببلاغ لعمليات النجدة بفرق شاب أثناء الإستحمام بمياه النيل الرياح التوفيقى عند قرية جمجرة دائرة مركز شرطة بنها.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين مصرع شاب يدعي "جمال. ا" غرقا بمياه الرياح التوفيقى، وجرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق، والتى أصدرت قرارها السابق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التصريح بدفن جثة شاب جهات التحقيق بالقليوبية مركز شرطة بنها مياه نهر النيل مصرع شاب

إقرأ أيضاً:

الأهمال يضرب مدينة اتريب المقدسة ببنها.. والمنطقة الأثرية أصبحت بؤرة للمخلفات

المشهد الأثرى في محافظة القليوبية، يدعو للتدخل العاجل والناجز لانقاذ منطقة تعد من اهم المناطق ذات الطابع الأثرى في مصر، وهناك مناشدات عديدة ومطالبات واعتراضات منذ سنوات عديدة على مشاهد لم تعد مقبوله من قبل المهتمين  بالشأن الأثرى بل وغير المهتمين به .

 أصبح المشهد شديد السوء هو تحول المناطق الأثرية  بمنطقة اتريب بمدينة بنها إلى بؤرة إهمال ومأوى للمنحرفين الذين وجدوا ضالتهم فى  تلك المناطق الأثرية، بل والراغبون فى التعدى على أراضى الآثار والراغبون فى إلقاء مخلفات البناء والقمامة.

أهالى بنها طالبوا بإعادة النظر فى المنطقة والإهتمام بها بل وتعدت المطالب الى إنشاء متحف للآثار يمثل المحافظة مقترحين ان يكون مكانه  بمقر مكتبة المنار على كورنيش النيل ببنها ونقل المكتبة إلى مقر مكتبة مصر العامة أو تخصيص دور فى قصر ثقافة بنها الذى يتم تجديده حاليا أو فى مقر الحملة الميكانيكية ببنها حاليا والذى يقال انه كان منزلا لحكمدار القليوبية او مبنى مديرية المساحة الذى يعد جزء من احد القصور القديمة 

يقول الأديب وحيد امين مدير عام الثقافة السابق بالقليوبية، أن المنطقة الأثرية ببنها فى اتريب هى تلك الجزء الصغير التى لا يعرفها من غير قاطنيها إلا القليل ومعظمهم من علماء الآثار فهى واحدة من أهم مدن مصر الفرعونية وبقى جزء من ملامح هذه الحضارة العظيمة مما قدر له أن يتحدى الزمن

وأضاف أن الاهمال المتعمد  بدأ فى إهدار هذه الثروة الأثرية عندما باعت المحافظة المنطقة الأثرية القريبة من منطقة الشبان المسلمين لصالح أحد الأمراء والإدارات المحلية المتعاقبة لمحافظة القليوبية تعمدت إهمال هذه المناطق الأثرية والحيوية وإتلافها حتى لا تحمل لها أى هم، وحتى تتيح لنفسها فرصة بيعها بطريقة أو بأخرى لبعض أصحاب المحسوبيات

وتابع أن منطقة أتريب تحمل آلاف القطع الأثرية وبها 20 تلا ولكنها اختفت بفعل فاعل ولم يتبق من أتريب الأثرية سوى أجزاء يسيرة ترتفع عن الأرض على شكل تلال يطلق عليها مجازا (تل أتريب) حاليا من الناحية الشرقية من مدينة بنها ومن أهم المواقع الأثرية بها حمامات أتريب الأثرية وهى حمامات شبه متكاملة وكانت تستخدم كمنتديات تجمع الأهالى وقت الظهيرة للمناقشة ومن أهم مكونات الحمامات صالة الاستقبال والملابس وصالة الألعاب كما توجد حجرات تسخين المياه ومواسير لتصريف المياه الباردة والساخنة وقد بنيت الحمامات بالطوب الأحمر المكسو بطبقات من الجير والرمل والحمرة وقد تعرضت الحمامات للعوامل الجوية من رياح وأمطار وتغير فى درجات الحرارة مما أثر كثيرا على أجزائها، كما أن بها التابوت الأثرى (بف ثيو آمون) وهو

تابوت من الحجر الجيرى وجد بشارع فريد ندا بأتريب ببنها وهو موجود فى مكانه وفى حالة جيدة ويحمل التابوت من جميع جوانبه شريطا من الكتابة الهيروغليفية التى تلف معظمها بسبب الأحوال الجوية والتابوت يحمل اسم (بف ثيو آمون) ويدعى أيضا (تا أم حر آمون) وهو المشرف على الحريم الملكى ورئيس الخزانين.

وأشار طارق مختار أحد أبناء بنها، أن تلك المدينة الأثرية المهملة حولتها أيدى العبث والإهمال إلى وكرا للمنحرفين بعد أن كانت رمزا للعظمة وللتاريخ  وبعد أن كانت مقابر فرعونية لها حرمتها وقدسيتها تحولت إلى رمزا للإهمال والتردى وتحولت إلى بؤرة لتعاطى البانجو والمخدرات وكل الممنوعات وسط الظلام الدامس وغياب هيئة الآثار عنها ..فقد امتلئت بكل معانى الإهمال وتحولت أتريب من مدينة  الحضارة إلى مدينة للإهمال.

واستطرد إنه يحزن بشدة عندما يرى رؤوس الأعمدة والقطع الأثرية ملقاة فى القمامة لتشهد كل معانى التردى والإهمال بعد أن كانت اتريب رمزا للحضارة صارت رمزا للإهمال.

وعقب احمد صيام – موظف قائلا حالة الإهمال والتجاهل تعتري المناطق الآثرية ببنها، بسبب تقاعس المسئولين منذ أزمنة بعيدة عن الاهتمام بها، فبعد أن كانت قديما من المناطق المميزة للملوك والسلاطين، أصبحت خرابات تأوي الكلاب الضآلة والبلطجية وتجار المخدرات ومقالب للقمامة

وبدلاً من أن تتحول إلى مزارات سياحية أو حدائق دمرت بالكامل بسبب الإهمال، مما دفع بعض البلطجية لاحتلالها وإلقاء القمامة فيها في ظل غياب مسئولي الأمن وهيئة الآثار. والمحليات  

مطالبا المسئولين بالحفاظ على تراث وآثار مصر التي يفتخر بها العالم وانشاء متحف لآثار القليوبية التى تضم عددا من المواقع الأثرية المميزة جدا

من جانبه وجه  المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية لتحويل منطقة آثار أتريب والتي توجد بها المقبرة الأثرية بأتريب والحمامات اليونانية الرومانية  إلى مزار سياحي والتي ترجع  لعصر الأسرة ٢٦ ووضعها ضمن أجندة البرامج السياحية بالشكل الذي يتناسب مع الحفاظ على  تلك الآثار موجها بإزالة نباتات الحلفا وتسوية الأرضيات بها مع استبدالها بمسطحات خضراء وأعمال تجميل و انشاء سور كريتال بديل للسور الخرساني  .

 ووجه المحافظ باستغلال بعضاً من القطع الأثرية لوضعها بميدان مميز بمدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية  ووضع بعض من القطع الاخرى بمنطقه اتريب والتي سيتم تحويلها لمزار سياحي يليق باسم محافظة القليوبية 

وأضاف محافظ القليوبية ان  المحافظة تسعي لوضع خطة لاستغلال المقومات السياحية للمحافظة التي تذخر  بها المحافظة  وتمثل كافة العصور وخاصة القناطر التي تمتلك مقومات كبيرة لتكون من أهم المنتجعات السياحية في قلب القاهرة الكبري.

اثار اتريب بمدينة بنها 1000081499 1000081486 1000081559 1000081550 1000081556 1000081532 1000081494 1000081523

مقالات مشابهة

  • التصريح بدفن جثة عامل لقى مصرعه غرقا بإحدى الترع في أخميم بسوهاج
  • التصريح بدفن جثة طفل لقي مصرعه تحت عجلات قطار ببنها
  • التصريح بدفن شخصين سقط عليهما حائط أثناء التنقيب عن الآثار
  • دفن جثة طفل لقى مصرعه غرقا داخل ترعة بجرجا
  • التصريح بدفن جثمان شاب سقط من أعلى دراجة بخارية في الصف
  • مصرع صبي غرقًا فى مياه ترعة بالشرقية
  • الأهمال يضرب مدينة اتريب المقدسة ببنها.. والمنطقة الأثرية أصبحت بؤرة للمخلفات
  • التصريح بدفن جثتى طفلين لقيا مصرعهما غرقًا فى حادثين منفصلين بسوهاج
  • محافظ القليوبية يتفقد منطقه آثار أتريب ببنها
  • مصرع شاب إثر غرقه بمياه نهر النيل بالدقي