بسبب سوء المياه.. إلغاء تدريبات السباحة في نهر السين للمرة الثانية قبل منافسات الترايثلون
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ألغت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 اليوم الإثنين حصة التدريب الثانية للسباحة لأبطال الترايثلون في نهر السين بسبب سوء نوعية المياه، وكانت حصة التدريب الأولى أمس الأحد قد ألغيت أيضا.
وتزايدت المخاوف قبل أشهر من إقامة منافسات السباحة لمسابقة الترايثلون والسباحة في المياه المفتوحة بنهر السين وإمكانية تعرض اللاعبين للخطر بسبب تلوث المياه.
وقد انطلقت فقط الحصص التدريبية للعدو ومنافسات الدراجات في المضمار المخصص لمنافسات الترايثلون.
وتبدأ منافسات الترايثلون للرجال غدا الثلاثاء، والسيدات يوم الأربعاء بينما تقام مسابقات التتابع المختلط يوم الإثنين من الأسبوع المقبل.
أما منافسات السباحة في المياه المفتوحة ستقام في يومي 8 و9 أغسطس.
ولم يحصل الاتحاد الدولي للترايثلون على الضمانات الكافية بعد اختبارات المياه التي أجريت أمس الأحد.
وقالت اللجنة المنظمة للأولمبياد والاتحاد الدولي للترايثلون في بيان إنهما "واثقان" من أن نوعية مياه النهر ستكون صالحة وجاهزة قبل بدء المنافسات.
وقد تحسنت جودة مياه نهر السين بشكل ملحوظ في شهر تموز/يوليو، وهناك توقعات بسطوع الشمس خلال الأيام القليلة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ أولمبياد باريس 2024 نهر السين الترايثلون
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يتوقع تسجيل النمو العالمي 3.3% في 2025
توقع صندوق النقد الدولي في تقريره "مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي" أن يسجل النمو العالمي نسبة 3.3% في عامي 2025 و2026، بينما سينخفض معدل التضخم الكلي العالمي إلى 4.2% في 2025 وإلى 3.5% في 2026، وأشار التقرير إلى أن التضخم سيقترب من مستوياته المستهدفة في الاقتصادات المتقدمة بوتيرة أسرع مقارنة باقتصادات الأسواق الصاعدة والنامية.
التضخم
وحسب التقرير، ورغم التراجع المتوقع، لا يزال التضخم العالمي مستمرًا، مع ظهور مؤشرات على توقف هذا التقدم في بعض الدول، وارتفاعه في حالات قليلة، وأوضح التقرير أن تضخم أسعار الخدمات لا يزال أعلى من مستوياته المسجلة قبل جائحة كوفيد-19، لا سيما في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
البنوك المركزية
وأكد التقرير أن البنوك المركزية تتصرف بحذر شديد في دورة التيسير النقدي، حيث تتابع عن كثب مؤشرات النشاط الاقتصادي، وسوق العمل، وتحركات أسعار الصرف، كما أشار إلى أن بعض البنوك لا تزال ترفع أسعار الفائدة، مما يعكس تباين السياسات النقدية عالميًا.
الأسواق المالية
ولفت التقرير إلى ارتفاع أسعار الأسهم في الاقتصادات المتقدمة، مدفوعة بتوقعات سياسات اقتصادية أكثر دعمًا للأعمال، خصوصًا في الولايات المتحدة، في المقابل، كانت تقييمات الأسهم أقل في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية نتيجة تشديد الأوضاع المالية عالميًا، كما سجل الدولار الأمريكي مكاسب واسعة، بسبب التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية وفرض تعريفات جمركية جديدة.
أسعار الطاقة والسلع الأولية
وتوقع التقرير أن تنخفض أسعار سلع الطاقة بنسبة 2.6% في 2025، ويرجع ذلك إلى تراجع الطلب في الصين وزيادة إنتاج النفط خارج "أوبك بلس"، على الرغم من ارتفاع أسعار الغاز بسبب الأحوال الجوية الباردة والاضطرابات الجيوسياسية.
أما بالنسبة للسلع الأولية غير النفطية، فمن المتوقع أن ترتفع أسعارها بنسبة 2.5% في 2025، بسبب زيادة التوقعات بشأن أسعار المواد الغذائية والمشروبات.
السياسة النقدية والتجارة العالمية
وتوقع التقرير أن تستمر البنوك المركزية الكبرى في خفض أسعار الفائدة ولكن بوتيرة متفاوتة، استجابة لاختلاف معدلات النمو والتضخم بين الدول، كما ستشهد السياسة المالية العامة تشديدًا ملحوظًا في الاقتصادات المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وإن كان بدرجة أقل في الأسواق الصاعدة والنامية.
أما على صعيد التجارة العالمية، فمن المتوقع أن تسجل انخفاضًا طفيفًا في 2025 و2026 نتيجة تزايد عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، مما قد يؤثر على استثمارات الشركات ذات الأنشطة التجارية المكثفة.