توقعات بقرب زيارة السيسي إلى تركيا بعد تطور العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أخرت حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة لقاء متوقع بين رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، لكن من المتوقع أن تتسارع الاستعدادات في أنقرة لوضع الترتيبات اللازمة للقاء، تلبية لدعوة الرئيس التركي.
التوقعات تأتي بعد اختتام مجلس رجال الأعمال التركي – المصري محادثات امتدّت ليومين في إسطنبول لتنسيق المواقف، وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، والإعلان عن مشاريع جديدة خلال زيارة السيسي إلى تركيا.
وفي شباط / فبراير الماضي، زار اردوغان القاهرة برفقة قرينته، لأول مرة منذ 11 سنة في محاولات لترميم العلاقات المصرية التركية، حيث تحاول أنقرة تحسين العلاقات مع الدول العربية.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في تصريحات سابقة، إن علاقات تركيا مع الدول العربية وصلت إلى مستوى ممتاز، ندير خلافاتنا بنضج ضمن إطار استراتيجي.
ومن المتوقع أن تشهد الزيارة مناقشة العديد من الملفات يأتي على رأسها حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة وكذلك الملفين الليبي والسوري، بالإضافة إلى ملف الطاقة.
ويذكر أن أخر زيارة للسيسي لتركيا كانت في أيار/ مايو 2013، كان وقتها وزيراً للدفاع في الحكومة المصرية، والتقى بأردوغان، الذي كان رئيس الوزراء في حينها، وأبرم خلال تلك الزيارة اتفاق تعاون عسكري بقيمة 200 مليون دولار، غطى ليس فقط ملف شراء المسيرات التركية، ولكنه شمل أيضاً ملف شراء الزوارق الحربية والمدرعات وعربات نقل الجند وتقنيات عسكرية أخرى.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة مهمة وتأجلت أكثر من مرة بسبب الحرب على غزة، خاصة بعد انتقال الطرفان لمرحلة جديدة.
علاقات اقتصادية
الأسبوع الماضي، التقى وزير المالية المصري، أحمد كجوك، مع نظيره التركي محمد شيمشك، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في البرازيل.
وقال الوزير المصري، إن القاهرة تستهدف زيادة حجم التجارة مع أنقرة إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.
وأوضح أهمية استغلال الفرص الاقتصادية الواعدة لتوسيع نطاق التجارة والاستثمار بين مصر وتركيا، مشيراً إلى أن تركيا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر.
وأضاف كجوك، أنه يتصور أن تؤسس الزيارة لمنظومة جديدة للعلاقات الإقليمية تقود فيها مصر وتركيا شكل العلاقات في المنطقة في المقبل من الأيام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصري السيسي أردوغان أنقرة ليبيا مصر السيسي أردوغان أنقرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يؤكد دعم المغرب في حماية أمنه القومي ويشيد بتطور العلاقات بين البلدين
زنقة 20 | الرباط
خلال رحلة عودته من قمة العشرين بالبرازيل ، توقف الرئيس الصيني شي جين بينغ بالمغرب مساء أمس الخمس.
و بتكليف من الملك محمد السادس، استقبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، الرئيس الصيني خلال نزوله من الطائرة بمطار الدارالبيضاء، كما أقام حفل ترحيب على شرفه بالمطار.
و أجرى ولي العهد و الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات ودية نقلت وسائل الإعلام الصينية تفاصيلها.
صحيفة “تشاينا نيوز”، نقلت أن شي جين بينغ طلب من ولي العهد الأمير مولاي الحسن نقل تحياته الودية وأطيب تمنياته إلى الملك محمد السادس.
وأشار شي جين بينغ إلى أن العلاقات بين الصين والمغرب تتطور بشكل جيد، مع تعاون عملي مثمر وتبادلات نشطة بشكل متزايد في مختلف المجالات.
و بحسب نفس المصدر ، فإن الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس الى الصين عام 2016، دفعت العلاقات الصينية المغربية إلى مستوى جديد.
و ذكرت الصحيفة الصينية ، أن الصين تدعم المغرب في حماية أمنه القومي والاستقرار، وترغب في مواصلة دعم المملكة بقوة في القضايا التي تتعلق بالمصالح الأساسية لكل منهما.
و أعربت الصين عن استعدادها للعمل مع المغرب لتنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي والمؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، وتعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات في إطار التعاون المشترك بين الصين والدول العربية.
من جهة أخرى، نقل ولي العهد الامير مولاي الحسن تحيات الملك محمد السادس الصادقة وترحيبه الحار بالرئيس شي جين بينغ، قائلا إن العلاقات بين المغرب والصين حافظت على زخم جيد من التطور، وشكر الصين على دعمها القيم للمغرب خلال وباء كوفيد-19 مؤكدا أن الشعب المغربي لن ينسى ابدا الدعم الصيني.
و ذكر ولي العهد ، أن الملك محمد السادس والحكومة المغربية ملتزمون بمواصلة تطوير العلاقات المغربية الصينية، و الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى مع الصين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.