“التعاون الإسلامي” تُدين استمرار سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي ومصادرة الأراضي والمواقع الأثرية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية الاستعمارية التي تمارسها بمصادرة آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية، والتي كان آخرها الاستيلاء على مواقع تراثية في قرية سبسطية بمحافظة نابلس.
وأكدت المنظمة أن ذلك يندرج في إطار سياسة عنصرية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد مئات المواقع الأثرية والتاريخية والعلمية والمقدسات الدينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، في محاولة لطمس التراث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني ونهبه وتزويره وتدميره، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية جنيف، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح وبرتوكولاتها.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، إلى التحرك السريع من أجل حماية الممتلكات الثقافية المادية وغير المادية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.