على خلفية فيضانات درنة.. سجن 12 مسؤولا ليبيا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قضت محكمة ليبية، الأحد، بالسجن لمدد تتراوح ما بين 9 إلى 27 عاما بحق 12 مسؤولا في قضية انهيار سدود مدينة درنة شرقي البلاد العام الفائت. والذي تسبب في وفاة 4540 شخصا.
وقال مصدر قضائي في درنة “وجهت للمسؤولين المدانين تهم الإهمال والقتل العمد وإهدار المال العام”. مضيفا أن بإمكانهم الطعن في الأحكام.
وجاء في بيان النائب العام المستشار، الصديق الصور، الذي نشره عبر الصفحة الرسمية بفيسبوك، أن محكمة جنايات درنة نظرت في الواقعات المنسوبة إلى 16 مسؤولا عن حادثة فيضان درنة سنة 2023.
وأضاف أن 3 من المتهمين ملزمون “بإعادة الأموال التي حصلوا عليها من مكاسب غير مشروعة”. ولم يذكر البيان أسماء المتهمين أو مناصبهم.
كما قال إن “المحكمة أنزلت على 7 متهمين عقوبة السجن مدة 9 سنوات ودفع الدية المحكوم بها (دون تحديدها)”.
كما قضت المحكمة بسجن متهم واحد 15 عاما، وسجن متهم آخر 27 عاما، وأنزلت المحكمة عقوبة السجن لمدة 26 سنة بحق متهم ثالث ودفع الدية المحكوم بها.
وقضت المحكمة “ببراءة 4 متهمين، فيما ألزمت 3 متهمين برد الأموال المتحصلة من الكسب غير المشروع”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تخريج 32 مسؤولاً تنفيذياً في «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جواهر القاسمي: الشارقة تقدم نموذجاً ريادياً في رعاية ذوي الإعاقة «الطوارئ والأزمات»: خطط تطوير البنية التحتية تعزز المرونة والجاهزية لمواجهة تغيرات المناخاختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة متخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي عالمياً، الدفعة الأولى من برنامجها التنفيذي المكثف من خلال تخريج اثنين وثلاثين مسؤولاً تنفيذياً من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وقد أتاح البرنامج للمنتسبين تعزيز خبراتهم وتعميق معارفهم باستراتيجية الذكاء الاصطناعي وكيفية تنفيذها، ليتمكّنوا من قيادة التحوّل في مؤسساتهم وتسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي فيها.
يُذكر أن البرنامج التنفيذي المكثف الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هو نسخة مكثفة عن برنامجها التنفيذي الرائد والذي يمتد على 16 أسبوعاً، وقد صممت الجامعة هذا البرنامج لترسيخ معرفة المنتسبين في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكين قادة المؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص من داخل الدولة والعالم من استخدام مرافق الجامعة عالمية المستوى، والاستفادة من خبرات الهيئة التدريسية التي تضم خبراء عالميين من مؤسسات مرموقة، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة كولومبيا وجامعة بيركلي.
تعزيز الابتكار
اكتسب المنتسبون في الدورة الأولى من البرنامج الأدوات اللازمة التي تتيح لهم إعداد مؤسساتهم لتبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار فيه، بما في ذلك كيفية استخدام التطبيقات على أرض الواقع وتأثيرها على الشركات والأعمال ودورها في صناعة السياسات.
وقد حظي المنتسبون بفرصة التواصل مع نخبة من القادة والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم، للاطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال، وكيفية اعتماد الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم بطريقة استراتيجية، فضلاً عن التعمّق في الجوانب الأخلاقية لاستخدامه، واكتشاف أحدث التطورات التقنية التي توصل إليها العلماء والمطوّرون.