وقال طبيب الأعصاب، فلاديمير مارتينوف، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الجفاف والحرارة المرتفعة والمتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، والتعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تكون أسبابا للصداع".
وتابع الطبيب بالقول "يحدث الصداع الناتج عن الحرارة غالبًا بسبب مجموعة من العوامل التي تؤثر على الجسم.
وفقا للطبيب، خلال الحرارة المرتفعة هناك خطر كبير للإصابة بضربة الشمس، والتي يمكن أن تحدث مع التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، مضيفا أن أحد أعراض ضربة الشمس هو الصداع، الذي يحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم وعدم قدرته على تنظيم درجة حرارته بشكل فعال.
وأوضح طبيب الأعصاب أنه خلال الحرارة يمكن أن تتوسع الأوعية الدموية، مما يسبب الصداع في بعض الأحيان، والتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، على سبيل المثال، عند الانتقال من شارع حار إلى غرفة مكيفة باردة، يمكن أن تسبب تشنجات الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الصداع.
وخلص مارتينوف بالقول إن سبب الصداع يمكن أن يكون زيادة في ضغط الدم استجابة للحرارة، حيث يحاول الجسم التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، مما يزيد من الحمل على القلب والأوعية الدموية، مما قد يسبب أحاسيس غير مريحة في الرأس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من ارتفاع درجات الحرارة لمستوى كارثي.. ماذا يحدث الصيف المقبل؟
سجل عام 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق، فمع ارتفاع درجات الحرارة عالميًا بشكل غير مسبوق وإصابة ووفاة الآلاف، ومع انتشار الفيروسات التي ينقلها البعوض حول العالم، ارتفع متوسط درجة الحرارة خلال فصل الصيف إلى أعلى مستوى له في التاريخ، وفقًا لبيانات جديدة نشرتها وكالة المناخ الأوروبية العليا، لكن لا زالت التحذيرات مستمرة بشأن ما سيحدث خلال الصيف المقبل.
كارلو بونتيمبو، مدير برنامج تحليل درجات الحرارة التابع لـ«كوبرنيكوس»، وهو هو برنامج مراقبة الأرض الأوروبي، قال إن الأرقام القياسية لدرجات الحرارة التي سُجلت هذا العام كانت صادمة لكنها ليست مفاجئة، إذ تواصل البشرية حرق الوقود الأحفوري بوتيرة متزايدة، ومع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بشكل أعلى منذ 3 ملايين عام، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
استمرار السياسات البشرية يفاقم الأزمةوأكد أيضًا أنه مع استمرارنا في السياسات ذاتها، فمن المتوقع عدم الحصول على نتيجة مختلفة: «ما لم نحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، فلن نرى سوى تفاقم هذه درجات الحرارة، من المتوقع أن يكون الصيف القادم أعلى من حيث الحرارة».
لا نستطيع التجاوزوتوقع العلماء، أن زيادة ارتفاع درجات الحرارة بوتيرة غير مسبوقة لا نستطيع تجاوزها، فتغير المناخ الناتج عن الإنسان والظواهر المناخية التي ضربت العالم، تنذر باستمرار التغيرات المناخية.
خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ قالت اليوم الجمعة، إن درجات الحرارة العالمية بين يونيو وأغسطس كانت أعلى من المتوسط بمقدار 1.5 درجة مئوية، وبذلك تكون قد تجاوزت الرقم القياسي المسجل في الصيف الماضي.
موسم الحر وصل إلى ذروته يوليو الماضيووصل موسم الحر الشديد إلى ذروته في أواخر يوليو الماضي، عندما اكتشف برنامج تحليل درجات الحرارة الأيام الأربعة الأكثر سخونة على الإطلاق.
وحطمت ما يقرب من 7000 محطة أرصاد جوية في الولايات المتحدة الأرقام القياسية لدرجات الحرارة اليومية بين 1 يونيو و31 أغسطس الماضي، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وتوفي العشرات في الولايات المتحدة نتيجة الحرارة الشديدة، وفي مقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا كانت واحدة من الولايات الأمريكية التي سقط فيها ما لا يقل عن 177 حالة وفاة هذا العام بسبب الحرارة.