أفاد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حذّرت إسرائيل من ضرب أهداف لـ"حزب الله" في بيروت ردًا على هجوم مجدل شمس في مرتفعات الجولان والذي أسفر عن مقتل 12 طفلًا ومراهقًا.
وفيما نفى حزب الله علاقته بالضربة، أصرّت إسرائيل وأميركا على تحميله المسؤولية.
وقال المسؤولون: "إندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يسبب دماراً هائلاً على الجانبين وقد يؤدي إلى حرب إقليمية".


وأكد المسؤول الإسرائيلي أن هوكشتاين أعرب عن قلقه من أنه إذا ضربت القوات الإسرائيلية بيروت، فسيرد حزب الله بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل، مما سيؤدي على الأرجح إلى تصعيد أكبر.
وإعتبر المسؤول الأميركي: "نعتقد بالتأكيد أن ضربة من قوات الدفاع الإسرائيلية على بيروت هي خط أحمر محتمل لحزب الله". فيما رفض البيت الأبيض التعليق على محادثاته الدبلوماسية مع إسرائيل.
وزعم المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميريكي أدريان واتسون أن الهجوم على مرتفعات الجولان نفذه حزب الله.
وأضاف: "لقد كان صاروخهم، وأطلق من منطقة يسيطرون عليها. ويجب إدانته عالميا".
وأكد واتسون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل "ضد كل التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله".
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، من المرجح أن يؤدي التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى تجميد المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشار الموقع إلى أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد  فوّض بعد إجتماع إستمر ثلاث ساعات،  رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغالانت بتحديد نطاق وتوقيت الرد الإسرائيلي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي يريدان ردا أقوى بكثير ضد حزب الله من أي شيء تم فعله حتى الآن، ولكنهم يريدون أيضا تجنب الحرب الشاملة.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الرد القوي من المرجح أن يؤدي إلى عدة أيام من القتال الكثيف مع حزب الله، وهو ما سيكون من الصعب إحتواؤه.
بدوره، قال مسؤول إسرائيلي "من الواضح أن الجانبين سيتخذان خطوة أبعد مما تم إتخذاه حتى الآن، لكن ليس من الواضح ما إذا كان بإمكانهما تجنب الوقوع في الهاوية".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مع عودة إسرائيل إلى القتال في غزة.. إليكم ما تحتاجون لمعرفته

(CNN)-- أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 254 شخصا، بحسب وزارة الصحة في غزة. ويأتي انهيار وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة، وقد يُنذر بمزيد من الدمار لسكان غزة بعد أن قطعت إسرائيل الكهرباء ومنعت وصول المساعدات الإنسانية.

إليكم ما تحتاجون معرفته:

ماذا حدث؟ انهالت الغارات الجوية على غزة، وأعلنت مستشفيات في شمال ووسط وجنوب غزة عن سقوط ضحايا. وسمع مراسلو CNN على الأرض غارات في مواقع متعددة، بما في ذلك مدينة غزة وخان يونس ودير البلح.

ما هي الحصيلة؟ قُتل ما لا يقل عن 254 شخصا وأُصيب المئات، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وقال الدفاع المدني في غزة إن عددا من الأشخاص "حُوصروا تحت أنقاض المنازل التي قُصفت في مناطق مختلفة"، وأن هناك أطفالا من بين القتلى. قد يستمر ارتفاع عدد الضحايا مع تكشف حجم الأضرار خلال النهار.

ما قالته إسرائيل: أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" أنهما "يشنان غارات مكثفة" على أهداف تابعة لحماس في غزة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "عدنا الليلة إلى القتال في غزة". وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستخدام "قوة عسكرية متزايدة" ضد حماس. وزعم كلاهما أن حماس رفضت تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن الغارات ستستمر "طالما كان ذلك ضروريا، وستتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية". وقال المبعوث الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إنه "لن تكون هناك رحمة" طالما ظل الرهائن في غزة.

اتهمت إسرائيل حركة "حماس" برفض جميع العروض التي قدمها المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوسطاء.

تصريحات حماس: اتهمت حركة "حماس" نتنياهو وحكومته باتخاذ قرار أحادي بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، و"تعريض الرهائن في غزة لمصير مجهول".

فيما حذّر أحد قادة "حماس" من أن الغارات الجوية تُعدّ بمثابة "حكم إعدام" على الرهائن الإسرائيليين المتبقين في القطاع.

ما قالته الولايات المتحدة: ذكرت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، الاثنين، أن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب قبل غاراتها على غزة.

وقالت ليفيت لشبكة فوكس نيوز: "كما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فقط، بل الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، سيدفعون ثمنًا باهظًا"، وأضافت أن ترامب سيدافع عن "صديقتنا وحليفتنا إسرائيل".

كيف وصلنا إلى ذلك؟ كان من المفترض أن يتضمن وقف إطلاق النار ثلاث مراحل. بدأت المرحلة الأولى في يناير/كانون الثاني وانتهت في الأول من مارس/آذار، لكن حماس وإسرائيل لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية.

أرادت حماس الدخول في المرحلة الثانية، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس. وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة وجامعها الكبير
  • رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة
  • مسؤولون: زايد زرع بذور العطاء في وطنه.. وبصماته الإنسانية لامست حياة الملايين
  • إدانة شديدة لعدوان قوات الاحتلال : السعودية تشدد على أهمية تدخُّل المجتمع الدولي ووضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • مسؤولون إسرائيليون: قصف غزة تكتيتك تفاوضي مع حماس
  • مسؤولون إسرائيليون: قصف غزة أداة ضغط لتخفيف مطالب المفاوضات
  • سلام: نعمل على التحضير لعقد مؤتمر عام للاستثمار في الخريف المقبل في بيروت
  • مع عودة إسرائيل إلى القتال في غزة.. إليكم ما تحتاجون لمعرفته
  • السيسي: الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب
  • حسام موافي: غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع والكراهية