وزير الصحة الإتحادي: نثمن إلتزام الكاردينال ودعمه المتواصل للصحة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، على أهمية دور القطاع الخاص في إعادة إعمار المستشفيات وتأهيل المرافق الصحية التي تضررت جراء تمرد مليشيات الدعم السريع، مشيداً بالجهود المقدرة من قبل الدكتور أشرف الكاردينال والتزامه ببداية إعمار المستشفيات.
جاء ذلك خلال اجتماعه يوم الأحد بمكتبه في الحجر الصحي ببورتسودان مع الدكتور أشرف الكاردينال، يرافقه اللواء حقوقي (م) حسن محمد صالح، ومدير شركة أنجن للمقاولات، المهندس محمد شيبوب، بحضور عدد من مديري الإدارات العامة بالوزارة.
من جهته، جدد د. أشرف الكاردينال التزامه خلال الاجتماع السابق بدعم إنشاء مركز زراعة الكلى في بورتسودان، ووعد بالتواصل مع الشركاء الداعمين لمشروع زراعة الكلى. وأكد الكاردينال على أهمية دعم القطاع الصحي وفق خطط واستراتيجيات وزارة الصحة الاتحادية، مشيداً بالكوادر الطبية العاملة خلال الفترة السابقة، وكذلك بالدور الكبير والفعال للصحة خلال تلك الفترة. شكر الوزارة على إشراك القطاع الخاص في إعادة الإعمار كشريك أساسي، مؤكداً العمل مع الوزارة يداً بيد لإنقاذ الأرواح.
جدير بالذكر ان الإجتماع ناقش كيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال الصناعة الوطنية لمحاليل الغسيل الكلوي بإنشاء مصنع ينتجها محلياً، داعيا القطاع الخاص لتبني ذلك كما وعد د الكاردينال بدراسة ملف التصنيع و المشاركة فيه.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نقابات حراس الأمن الخاص تتخوف من تشريد مليون عامل بعد إلغاء وزير الصحة صفقات الحراسة والنظافة في المستشفيات
تستعد النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ (CDT) لمراسلة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن تعليماته الأخيرة المتعلقة بإلغاء صفقات قائمة، خاصة بالمناولة، وتحديدًا الحراسة والنظافة.
وأوضحت لبنى نجيب، الكاتبة العامة للنقابة المذكورة، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن هذا القرار، بقدر ما يحمل نقاطا إيجابية، خاصة فيما يتعلق باحترام الحد الأدنى للأجور، إلا أنه يحمل في بعض تفاصيله نقاطًا سلبية سيدفع ثمنها عدد كبير من حراس الأمن الخاص.
وأوضحت المتحدثة أن من بين النقاط السلبية التي تتعلق بتوظيف حراس الأمن توفر بعض الشروط، منها مستوى دراسي معين، مشيرة إلى أن أغلب حراس الأمن الحاليين لا يتوفرون على شهادات تعليمية مناسبة، غير أنهم يتمتعون بخبرة قد تصل إلى عشر سنوات.
وتفضل نجيب أن يخضع هؤلاء الحراس لتكوين مستمر بدل الاستغناء عن خدماتهم، مبرزة أن هذه التعليمات إذا فُعلت ستهدد السلم الاجتماعي.
وتشير إلى أن نقابتها توصلت بإحصائيات رسمية تتعلق بعدد حراس الأمن الخاص على الصعيد الوطني، والتي تقارب مليون حارس، غير أن نقابتها تؤكد أن العدد في تصاعد قد يصل إلى مليون ونصف حارس أمن.
وأعلنت عن استعدادها لمراسلة الوزير اليوم الاثنين، من أجل تنبيهه إلى هذه المعطيات، مطالبة إياه بتكوين حراس الأمن الخاص بدل تشريدهم.
إلى جانب ذلك، هاجم عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير الصحة، في تدوينة له عبر صفحته على « فايسبوك »، وقال إن هذا القرار مدعوم من طرف رئيس الحكومة، وهو تخطيط لتمكين شركات بعينها من صفقات المناولة في الحراسة والنظافة داخل المؤسسات الصحية، ومحاولة التغطية على ذلك بمبررات واعتبارات، إن كان فيها شيء من الحق، فالمراد بها باطل.
فضلا عن كون إلغاء الصفقات المبرمة في هذا المجال تم بطريقة فجة، دون اللجوء للمساطر والمسالك القانونية والإدارية المعمول بها، فإنه يهدد بحرمان المؤسسات الصحية والمرتفقين من خدمات الحراسة والنظافة، وسيزيد من معاناة المرضى والأطر الصحية والإدارية على حد سواء.
كلمات دلالية أمن المغرب حراس حكومة صحة