وزير الثقافة: تحيّة لوليد بيك جنبلاط والشهداء الأطفال في مجدل شمس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
علّق وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على منصة "إكس" على المجزرة التي وقع ضحيتها شهداءٌ من الأطفال في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. وقال: "في مجدل شمس تكشف دماء أطفال المجزرة عن هويّة مرتكبيها، اذ لا أحد سوى الصهاينة وداعيميهم وعملائهم يستخفُّ بالدم العربي البريء". وتابع: "والشهداء العرب الأطفال في مجدل شمس هم ضحايا للغدر الإسرائيلي كإخوتهم أطفال دير ياسين وقانا وغزة وسائر الشهداء في فلسطين ولبنان وسوريا".
اضاف: "والقائلون غير ذلك يضعون أنفسهم بين حدّين: إنكار التاريخ أو جهله، وتزوير الواقع، وهذه هي مفردات الدعاية الصهيونية التضليلية التي ردّدها نتنياهو أخيرًا على منبر الكونغرس الأميركي".
اردف:" وبعيدًا عن اتهامات التخوين ينبغي لكل أحد، من رجال دينٍ ودنيا، أن يحترسوا من ترداد الأضاليل الإسرائيلية، ويدركوا أن الدم العربي واحد لا يسفكه إلا الصهاينة وأسيادهم وعملاؤهم". تابع :" تحية لوليد بيك جنبلاط على مواقفه الوطنية، ولأهلنا في الجولان على طردهم نواب الكيان المغتصب ووزراءه من مأتم الشهداء المظلومين".
ختم:" وللصهاينة وعملائهم وابواقهم نقول: سيبقى الجولان عربيًّا وأهله مقاومين حتى التحرير".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
حصيلة الشهداء في غزة تقترب من الـ41 ألفا.. غالبيتهم أطفال ونساء
تقترب حصيلة الشهداء في قطاع غزة من 41 ألفا وذلك عقب مجازر مروعة ارتكبها الاحتلال في شتى أرجاء قطاع غزة، خلال الساعات القليلة الماضية.
أعلنت وزارة الصحة في بيان، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و972 شهيدا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضافت الصحة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و761 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 145 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
تطعيمات شلل الأطفال
على صعيد آخر، قالت الوزارة إن 69% من أطفال قطاع غزة تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه بعد مرور سبعة أيام على انطلاق الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، فقد تم التلقيح حتى الوصول إلى هذا العدد، وذلك ضمن الحملة المستمرة في محافظتي دير البلح وخانيونس والمناطق المجاورة، حتى مساء اليوم الأحد.
وأشارت إلى أن عدد الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بلغ حتى مساء أمس السبت، 441 ألفا و647 طفلاً، بينهم 49% من الإناث، و51% من الذكور.
وأوضحت أن الجولة الأولى من حملة التطعيم تُستكمل في محافظتي غزة والشمال، وطواقم وزارة الصحة الفلسطينية و"الأونروا" ومنظمة الصحة العالمية و"اليونيسف"، تواصل الجهود في حملة التطعيم رغم عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، وفي ظل خطر كبير على تنقلها بين مراكز التطعيم.