(عذرا قارئتي( #تلمسان )!!!!
د. #بسام_الهلول
…من إغرابي هنا مرة أخرى اكاد اقسم قسم الثوار( وحق الله القسم انهاحدثت )
كنت أيامها وعمتك الكبرى رحمها الله نلوذ بعصائب جدتك رحمها الله وهي تجوّد خبزها من قمح هذا الوطن . وعلى غير عادتها نهضت لا ريث ولا عجل مبكرة كدمدمة الريح عند شباك مسكننا المتهالك والوقت( غلس) والذي نسب اليه خبز( الغلاسي) العويص كان يصنع للذاهبين عمان ليستديم طويلا في معى من يأكلونه حيث يثرد في اللبن وليصبر متعاطيه على مسافة الطريق وغلس موظفي السرايا وحاملي مفاتحها .
جميل بنا هذا اليوم ان نكون مع الموحدين في رحلة ( التوحيد) حيث الاشياء في عمان لاتختلط ببعضها اذ صف الاول لا يختلط مع السادس كما هي مدرستنا اذ ذاك فالحاضرة مبدعة بفصل العلوم عن بعضها لا كما ابداع الأشياء وخليطها في قريتنا حيث تمنزج رائحة( الإسطبل) مع المنبعث مع دخان( الموقد) وحيث يختلط صوت( البريموس) مع ثغاء الشاة ورائحة القش والتبن بينما عمان كما تقول الفلاحة( عمان غير ياعم) كل شي غير بعمان حتى نطق بعض سادتها( احنا بخير الله بخير) حتى( القهقهات) تختلف لا كما( التصهال يختلط بعالي الصوت مع ( النهيق) فالصهيل متفرد في عمان لايشوبه( النهيق) كما الشأن عندنا في قريتنا وقد يتفرد ( النهيق) بعمان لايشوبه مايصدر من فحيح الأفاعي عندنا ولا يخالطه( صياح ديك الحجة فلاحة)
وقفنا جميعا نودع الوالد وندعو له بسلامة العودة ومشاعرنا مختلطة بجميل الوعد عند عودته لنذوق معه عند عودته حلاوة ( عرفان) خطاب عمان انه( القايش والصفرة) سيعود بها الوالد وسيضحك الفرح هنا عند عودته مااجمل ان يجتمع لنا(الصبا مع مذاق الصفرة والقايش) واذ بالوالدة تنهرنا وظننا انها كلمة التدلل تصرف من الوالد للوالدة فعمنا الحياء والخجل فهمنا انها( Lamour ( من قاموس العاشقين وغلبنا النعاس وآذاننا ألقيناها هناك عند حافة( المنقل) ودار الحديث بينهما ( الصفرة) القايش ولازلنا ننتظر( السفط) او( الجفر) خبيء اصحاب العقائد او خبيء بائع الحلوى بعمان وانفضح السر مع خيبتنا ان الوالد مطلوب للقيادة بعمان اذ لم تزل ذمته مشغولة بحديدة القايش( الصفرة) او( الابزيم..) حيث ينشط بها القايش
تذكرت حيالها ما وجدته مخطوطا عند صاحب( تحفة الأمراء ) ان حاجا مغاربيا اصطحب معه ( حصاة) من فناء الحرم المكي تيمنا وبركة إلا ان هذه الحصاة بقيت تبكي طيلة الحول إلى أن أرجعها إلى مكة في قابل فسكتت وعادت اليها سكينتها
ولما سئل مالك عن عويلها وبكائها قال لهم لهم دعوها تنتحب بكاء ومكاء وتصدية فقالوا ياسيدي هي حصاة!!!! فضحك مالك حتى بدت نواجذه كما بدت نواجذي واختي ان ( المخزن) بعمان لم يهدأ له بال ذلك ان القايش انتخب بكاء لغياب الصفرة ولما أعادها والدي بعد تهديد من ( الفرسان) اما غرامة او السجن حتى يقوم برفد القايش الذي فقد صفرته بعد غياب( سبعة عشر ربيعا) او قيضا او شتاء او صيفا حتى يقوم بإعادة ( الصفرة) او( الابزيم) إلى عهدة القيادة بعمان او غرامة او السجن ان لم يسارع بتسليمها إلى القيادة او( المخزن) …يالها من فرحة ماتمت ..عظيمة ذاكرة المخزن في هذا الوطن فلا تفوتهم صغيرة او كبيرة ياالله فما بالها هذه الذاكرة حيال وطن بأكمله وقد استكمل دورته في( التهريب) كيف يحصل هذا حيال حصافته وحرصه على( صفرة قايش) مااروع ذاكرة المخزن اذ تحس بحنين( القايش) لصفرته مااروع حضورهم وإحساسهم بعذابات( القايش) ورجع الصدى من نشيجه وقد فقد( وليفه) الصفرة …فتمتمت بكلمات اكاد أسرّها بضاعة ( يالحصافة ذاكرة هذا الوطن تستحضر لغياب صفرة قايش بل تحس بنشيج قايش غابت عنه صفرته . فكيف لها وهي لاتستحضر غياب رجالها) …!!!!! فما باله لو استيقظ رجل المخزن اليوم ونظر وبسر ، وفكّر ثم قدّر!! مقالات ذات صلة الاستهزاء بالرموز الدينية يرتد على فرنسا والغرب المسيحي . 2024/07/28
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: تلمسان
إقرأ أيضاً:
ندوة حوارية موسعة حول الأدوار التشريعية لمجلس الشورى
مسقط- الرؤية
نظم مجلس الشورى، مساء الثلاثاء، ندوة حوارية حملت عنوان "مجلس الشورى: أدوار تشريعية، وشراكة مجتمعية فاعلة في صنع القرار الوطني"، وذلك ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض مسقط الدولي للكتاب، وجرت أعمال الندوة في قاعة الفراهيدي بحضور عدد من زوار المعرض.
وقد جاءت هذه الندوة لتسلط الضوء على واقع أدوار مجلس الشورى وصلاحياته في ضوء ما نص عليه النظام الأساسي للدولة وقانون مجلس عمان، بالإضافة إلى استعراض تطور العمل البرلماني بالمجلس خلال الفترة العاشرة، ومناقشة آليات تطوير الأداء التشريعي وتعزيز فاعلية المشاركة المجتمعية، بما ينسجم مع تطلعات رؤية عمان 2040، ويدعم التوجه نحو تكامل الأدوار بين مختلف مؤسسات الدولة..
وخلال أعمال الندوة تحدث سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى عن واقع عمل المجلس والتطورات المؤسسية التي يشهدها، مؤكدًا على أهمية التكامل بين مجلس الشورى ومجلس الدولة تحت مظلة مجلس عمان، إلى جانب العلاقة التشاركية بين مجلس عمان ومجلس الوزراء في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، مشيرًا إلى أن مكتب المجلس يعمل باستمرار على دعم هذا التكامل وترجمته إلى واقع عملي من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية في عدد من الموضوعات المحورية.
كما تحدث سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى عن أدوار المجلس واختصاصاته كما حددها الإطار القانوني المنظم، مستعرضًا في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها الأمانة العامة في تقديم الدعم الفني والتقني لأصحاب السعادة الأعضاء، وتفعيل أدوات المتابعة المتاحة، إضافة إلى الآليات التي تسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال تنشيط قنوات التواصل مع المواطنين والاستفادة من مقترحاتهم.
من جانبه استعرض سعادة الدكتور أحمد بن علي السعدي رئيس اللجنة التشريعية والقانونية أهم الأدوار التشريعية التي اضطلع بها المجلس، متناولًا الآليات التي تتم من خلالها مناقشة مشروعات القوانين ومقترحات القوانين داخل اللجان المتخصصة، كما قدم عرضًا موجزًا حول أبرز مشروعات القوانين التي أنجزها المجلس خلال الفترة العاشرة، مؤكدًا أهمية التوافق داخل مجلس عمان في تطوير التشريعات بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة.
بدوره، تناول سعادة أحمد بن سعيد الشرقي رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية الأدوار الاقتصادية للمجلس، مسلطًا الضوء على كيفية تعامل اللجنة مع الملفات الاقتصادية والتشريعات ذات البعد المالي، مؤكدًا أن المجلس يعمل على دراسة هذه الملفات من منظور يراعي التوازن المجتمعي والاستقرار الاقتصادي، بما يسهم في دعم حياة المواطن وتعزيز الأداء الاقتصادي الكلي للدولة.
وقد ركزت الندوة في نقاشاتها على عدة جوانب من بينها أهمية صدور قانون مجلس عمان وانعكاساته على تنظيم العمل داخل المجلس وتعزيز صلاحياته، والتكاملية في عمل مجلسي الدولة والشورى ودورها في إثراء المنجز التشريعي، كما تناولت دور الأمانة العامة في التنظيم الإداري والفني، وتنشيط الحضور الإعلامي لأعضاء المجلس، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتطوير آليات تواصل المجلس مع المواطنين وتعزيز حضوره في مختلف القضايا المجتمعية، مع التأكيد على أهمية دور مكتب المجلس واللجان الدائمة في التعامل مع القضايا والموضوعات المحالة من الرأي العام، ودراسة مقترحات المواطنين بما يعكس تطلعاتهم واحتياجاتهم.
جاءت هذه الندوة لتؤكد حرص مجلس الشورى على ترسيخ مفاهيم الشفافية والمشاركة، وفتح قنوات التواصل المباشر مع المجتمع، وتعزيز أدواره في العملية التشريعية، بما يخدم مسيرة التنمية ويعزز من تطور مؤسسات صنع القرار في سلطنة عمان.