أعلن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم، عن اطلاق الدورة الثانية من جائزة المباني المهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة 2024، وهي جائزة سنوية لأكثر المباني المهيأة في المملكة من حيث إمكانية الوصول للمباني والمرافق كالمنحدرات، ومصاعد، ودورات المياه، وإتساع المداخل والمخارج، والمؤشرات الأرضية، وكذلك من حيث الوصول إلى المعلومات في تلك المرافق كالمواقع الإلكترونية والبيانات والمعلومات المتاحة للكافة ومدى توفرها بأشكال ميسرة – برايل – حروف كبيرة – التحكم بالألوان والخلفيات على المواقع الإلكترونية، والترتيبات التيسيرية بإتاحة لافتات بطريقة برايل، لغة إشارة للتواصل مع الجمهور من ذوي الإعاقة، تكنولوجيا مساندة حسب الحاجة، وغير ذلك.


وتأتي الجائزة انطلاقاً من سعي المجلس الى تعزيز ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة لحقوقهم وحرياتهم بشكل كامل دون عوائق، بما في ذلك الحق في الحركة والتنقل بما يشتمل عليه من حتمية الوصول الى المباني والمرافق الحكومية والخاصة (القطاع الخاص والتطوعي والمنظمات غير الربحية – وطنية أو إقليمية أو دولية) والحصول على ما تقدمه من خدمات بسهولة وخصوصية واستقلال، بالإضافة الى الحق في العمل ضمن بيئة خالية من العوائق المادية والحواجز السلوكية بمختلف أنواعها وأنماطها.
وتتضمن الجائزة لهذا العام ثلاث مستويات للمباني وهي: الذهبي، والفضي، والبرونزي، وذلك وفقاً للمعايير والأوزان التي وضعها المجلس استنادا الى كودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة المحدثة الصادرة عام 2018، والممارسات الفضلى في هذا الجانب.
وتتميز الجائزة في دورتها الثانية بإضافة مستوى متقدم (الذهبي+ والفضي+ والبرونزي+) من الجائزة يتم منحه للمباني التي تستوفي شروط ومعايير تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في المباني المتقدمة للجائزة عند تقييم متطلبات إمكانية الوصول، وذلك كون الحق في العمل من ركائز الدمج المجتمعي والإقتصادي بمعناه الواسع، ولما كانت إمكانية الوصول بمفهومها وتطبيقاتها الشمولية في المرافق العامة والخاصة تفترض توفر بيئة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط الوصول إليها بل والعمل فيها بإستقلال وعلى أساس من المساواة مع الآخرين، ويمكن للمؤسسة اختيار مستوى المشاركة بالجائزة اما من خلال مبانيها المهيأة لتحصل على الجائزة بمستوياتها الثلاثة (الذهبي ،الفضي ،البرونزي) او المباني المهيأة مع تحقيق متطلبات التشغيل (لتحصل على الجائزة بمستوياتها المتقدمة الذهبي + ، الفضي +، البرونزي +).
ويمكن الاطلاع على تفاصيل الجائزة والتقدم للمشاركة والوثائق المطلوبة من خلال زيارة الرابط التالي https://tinyurl.com/32puskvb ، علما بأن اخر موعد لقبول طلبات الترشح من المؤسسات المختلفة هو يوم الخميس الموافق 31/10/2024 الساعة 12:00 مساءً.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند

حقق لاعب المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة محمد بن جميل المشايخي ميداليتين ملونتين، إحداها ذهبية في رمي الصولجان وفضية في دفع الجلة، لتصبح حصيلة سلطنة عُمان 4 ميداليات منها ذهبيتان وفضية وبرونزية، وذلك في ختام مشاركة اللجنة البارالمبية العمانية في منافسات بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من 9 إلى 15 مارس الجاري، وكان المنتخب قد حقق ميداليتين، ذهبية الجري 100 متر وبرونزية الوثب الطويل، عن طريق لاعبه طه بن عبدالله الحراصي، في البطولة التي يشارك فيها أكثر من 280 لاعبًا ولاعبة من الأشخاص ذوي الإعاقة من 20 دولة، واستطاع لاعب المنتخب الوطني محمد المشايخي الحصول على الميدالية الذهبية في رمي الصولجان بعدما حقق مسافة 31.67 متر، فيما حقق فضية دفع الجلة بعدما حقق مسافة 9.45 متر.

مؤشر جيد

وفي هذا الجانب قال محمد بن عبدالله الهنائي، رئيس بعثة سلطنة عُمان في البطولة: ما تحقق من إنجازات في البطولة ثمرة جيدة تضاف إلى الإنجازات التي حققها اللاعبون في مختلف البطولات، وهي مؤشر جيد أن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتجاه الصحيح وأن لاعبي المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبي منتخب الإنجازات ولا تخلوا أي مشاركة من حصيلة جيدة من الميداليات وبمعدلات ممتازة، حيث شارك كل لاعب في هذه البطولة في مسابقتين واستطاع كلا منهم تحقيق ميداليتين بواقع ميدالية في كل سباق، حيث حقق طه الحراصي ذهبية وبرونزية، فيما حقق محمد المشايخي ذهبية وفضية، فلله الحمد والمنة على ما تحقق، مشيدًا بالإصرار والعزيمة التي تحلى بها اللاعبون في المسابقات والتي كانت دافعًا كبيرًا لتحقيق هذه الحصيلة الجيدة من الميداليات الأربع، والشكر للجهود المخلصة التي بذلها الجهاز الفني للارتقاء بمستوى اللاعبين ورعايتهم سواء في البطولة أو في التدريبات التي سبقت البطولة، والتي كانت عوامل دفعت باللاعبين إلى تحقيق هذه الإنجازات المحملة بالرغبة الصادقة لرفع علم سلطنة عُمان في هذه البطولة وسط 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة، وفي ختام حديثه توجه بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المتواصل للمنتخبات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن المشاركة في البطولة إحدى محطات إعداد المنتخب لدورة غرب آسيا التي تستضيفها العاصمة مسقط في 2026 والتي نتطلع من خلالها لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وأشاد أسعد القرني، مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى بما حققه لاعبا المنتخب الوطني محمد المشايخي وطه الحراصي من إنجازات في البطولة، وقال: سعداء بحصول لاعبي المنتخب الوطني على ذهبيتين وفضية وبرونزية من أربع مسابقات لألعاب القوى البارالمبية، وهي ولله الحمد حصيلة ممتازة بالنظر إلى حجم المشاركة التي وصلت إلى 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة حول العالم، واستطاع أبطالنا إثبات قدرتهم على تحمل المسؤولية ونجحوا بالإرادة والعزيمة والإصرار في تحقيق هذه الحصيلة الطيبة من الميداليات في بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، موضحًا أن المنافسات كانت قوية ومثيرة والكل كان يسعى للوصول إلى منصات التتويج والحصول على الميداليات.

وأضاف: ما حققه لاعبا المنتخب من ميداليات ملونة هو امتداد للإنجازات السابقة للمنتخب في مختلف البطولات الدولية، وستكون بإذن الله تعالى حافزًا معنويًا كبيرًا ودافعًا لجميع لاعبي المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق المزيد من النجاحات في البطولات القادمة سواء في بطولة العالم في أكتوبر القادم، أو في البطولات القادمة التي تتضمنها أجندة 2025، ونتمنى أن تكون هذه الإنجازات محطات لإعداد لاعبي المنتخب الوطني لدورة ألعاب غرب آسيا التي تستضيفها مسقط عام 2026م، وتوجه بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وجميع الداعمين للمنتخب في هذه البطولة، والشكر للجنة البارالمبية العمانية على جهودها الكبيرة من أجل تحفيز اللاعبين ورعايتهم، والتي كان لها الأثر الطيب في الحصول على الميداليات الملونة.

وعبر محمد بن جميل المشايخي، لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لألعاب القوى عن سعادته بالحصول على ذهبية منافسات رمي الصولجان وفضية دفع الجلة، وقال: الحمد لله دائمًا وأبدًا على هذا الإنجاز الذي أهديه إلى جماهير سلطنة عُمان وللجنة البارالمبية العمانية وإلى كل الداعمين، مضيفًا إن بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة من البطولات القوية التي تشهد منافسات حامية بين اللاعبين، ولكن ولله الحمد والمنة استطعت بالإرادة والعزيمة أن أحقق الإنجاز الذي يليق بسلطنة عُمان، وهي فاتحة خير ممتازة بالنسبة لي وتحضير جيد قبل بطولة العالم للألعاب البارالمبية بالهند خلال أكتوبر القادم، واعتبر البطولة محطة من محطات التحضير والإعداد، والمشوار لا يزال صعبًا وأسير إليه بمزيد من العطاء والعزيمة الصادقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لسلطنة عُمان.

وأضاف: ما تحقق من إنجاز في هذه البطولة هو ثمرة جهد وعمل كبير ودعم متواصل سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية أو من الجهاز الفني الذي بذل جهودًا كبيرة معنا للوصول إلى هذه المستويات، وكذلك الرغبة الأكيدة والمتواصلة منا في التدريبات رغم كل الصعوبات المحيطة، مؤكدًا أن الإنجازات ستتواصل بإذن الله تعالى في السباقات والبطولات القادمة، مهنئًا زميله عبدالله الحراصي حصوله على ميداليتين ذهبية وبرونزية، والتي ستكون دافعًا لنا جميعًا لبذل المزيد من الجهود.

مقالات مشابهة

  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • متخطيا رونالدو.. محمد صلاح يتوج “ملك الشهر” في الدوري الإنجليزي
  • المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 135 سماعة أذن طبية لذوي الإعاقة السمعية في لحج
  • أمير الباحة يكرّم 36 طالبًا وطالبة تميزوا في الجائزة الوطنية “منافس”
  • “تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”
  • وزير النقل يتهرب من تحمل المسؤولية حول تقنين “نقل التطبيقات” ويرمي الكرة إلى الداخلية
  • نائب أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال جمعية “تيسير” لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج
  • مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
  • "إيمان كريم" : اختيار محافظات "أيدينا نحو المشاركة والمساواة في العمل" وفق التوزيع الجغرافي