عيّن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، السياسي الإصلاحي، محمد رضا عارف، نائبا أول له، في أول قرار تعيين رسمي منذ توليه منصب الرئيس الجديد للبلاد، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

والأحد، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، تنصيب بزشكيان رئيسا للبلاد، وذلك بعد فوزه بالانتخابات المبكرة التي أجريت في أعقاب مصرع الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية مايو الماضي.

وحسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فإن عارف الذي يبلغ من العمر 72 عاما، كان قد شغل سابقا منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي بين عامي 2001 و2005.

كما كان عارف أيضا مرشحا في الانتخابات الرئاسية عام 2013، لكنه انسحب لصالح حسن روحاني، الذي فاز بها في وقت لاحق.

وحسب وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء، فإن عارف يحمل شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، وشغل سابقا منصب رئيس جامعة طهران، ووزير للبريد والبرق والهاتف في حكومة خاتمي الأولى لمدة 4 سنوات.

ونقلت "تسنيم"، عن عارف في أول تصريح له بعد تعيينه، قوله: "لخدمة الشعب، نحتاج إلى دعم ومساعدة جميع محبي إيران".

ومن المتوقع أن يؤدي بزشكيان اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى (البرلمان) الثلاثاء، وفقا لوكالة فرانس برس.

ويرى مراقبون، حسب فرانس برس، أن تأثير الرئيس الجديد سيكون محدودا على توجه البلاد، لأن خامنئي، الذي يعتبر رأس الدولة، هو من يتحكم بالقرار، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني

شرح جواد ظريف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية أسباب استقالته من منصبه هذا التي قدمها الاثنين.

وكشف ظريف أنه قابل رئيس السلطة القضائية، الأحد، بناء على طلبه، وأوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.

وقال ظريف في منشور مطول على حسابه بمنصة "إكس" إنه واجه خلال أكثر الإهانات والقذف والتهديدات سخافة ضده شخصيا وضد عائلته في الأشهر الستة الماضية، وحتى داخل الحكومة.

وقدّم ظريف استقالته، الأحد، بعد 8 أشهر من توليه المنصب.

وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، الاثنين، أن ظريف قدّم خطاب الاستقالة إلى الرئيس مسعود بزشكيان، موضحة أن الأخير لم يرد حتى الآن على طلب الاستقالة.

ووصف ظريف الفترة الماضية كمساعد للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كانت " بأشد فترة مريرة من أربعين عامًا من الخدمة"، مضيفا أنه لم يهرب من المصاعب والمتاعب في طريق خدمة البلد.

وقال ظريف إن كل تلك "الإهانات والافتراءات" كانت بسبب دوره "في تعزيز المصالح الوطنية، من إنهاء الحرب المفروضة إلى إنهاء القضية النووية".

وكشف ظريف أنه ذهب، الأحد، لمقابلة رئيس السلطة القضائية بناء على دعوة منه، وفي إشارة إلى ظروف البلاد، أوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.

وأوضح ظريف أنه تقبل ذلك على الفور "لأنني كنت أرغب دائمًا في أن أكون صديقًا، وليس عبئًا".

وختم ظريف منشوره بالقول: "آمل أن يؤدي تركي وحدي إلى إزالة الأعذار التي من شأنها عرقلة إرادة الشعب ونجاح الحكومة".

سلام بر هم میهنان بزرگوار
خداوند بزرگ را سپاسگزارم که در نه ماه گذشته این فرصت را به این خدمتگزار کوچک ارزانی داشت که در جهت تحقق اراده ملت و خدمت به مردم آنچه را در توان داشتم پیشکش کنم. گرچه در شش ماه گذشته با سخیف‌ترین توهین‌ها، افتراها و تهدیدها نسبت به خود و خانواده‌ام روبرو…

— Javad Zarif (@JZarif) March 3, 2025
وهذه ليست المرة الأولى التي يستقيل فيها ظريف من منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية؛ إذ سبق أن قرر مغادرة منصبه بعد 11 يوما فقط من تشكيل حكومة بزشكيان، مبررا ذلك بالإخفاق في تمثيل النساء والشباب والقوميات في التشكيلة الحكومية.

وكان ظريف -الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني- أحد مهندسي الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.

يشار إلى أن ظريف عُيّن في آب/ أغسطس الماضي نائبا للرئيس للشؤون الإستراتيجية.


مقالات مشابهة

  • لماذا استقال جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني؟
  • لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • وسائل إعلام إيرانية: استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • محمد جواد ظريف يستقيل من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
  • جواد ظريف يستقيل من منصبه مساعدًا للرئيس الإيراني
  • إعلام إيراني: استقالة جواد ظريف من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • ظريف يستقيل من منصبه مساعدا للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية