بغداد اليوم-بغداد

أكد القيادي في الحشد العشائري بمحافظة الأنبار مندول الجغيفي، اليوم الأثنين (29 تموز 2024)، أن الوضع الأمني في المحافظة مستقر، ولا مخاوف من تسلل الدواعش بعد اطلاق سراح المئات منهم من قبل قوات "قسد".

وقال الجغيفي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي خطر يهدد سلامة الأنبار، خاصة بعد الحديث الأخير عن إطلاق سراح المئات من عناصر تنظيم داعش في سوريا".

وأضاف، إن "القوات الأمنية والحشد الشعبي يمسكان بالملف الأمني ولم يعد باستطاعة تنظيم داعش تنفيذ أي هجمات مسلحة، وخلاياه في موضع الدفاع في المناطق الصحراوية التي يتواجد بها".

وأشار إلى أن "الشريط الحدودي مؤمن ولا يوجد أي خطر يهدد سلامة الأنبار ومناطقها الغربية، ووجود داعش في مناطق صحراوية لا تأثير له".

وفي وقت سابق كشف مصدر امني لـ"بغداد اليوم"، عن صدور أوامر عليا بمضاعفة الإجراءات الأمنية في 11 منطقة قريبة من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا من جهة نينوى والانبار، من خلال الانتشار والكمائن وعمليات التمشيط بالعمق مع تفعيل الجهد الاستخباري لدرء مخاطر أي عمليات تسلل لإرهابيين بعد اطلاق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مؤخراً المئات منهم في سجون تسيطر عليها في سوريا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الرطبة يشهد ظروفا آمنة.. مسؤول القضاء يكشف أسرار السيطرة على الإرهاب النائم

بغداد اليوم - الأنبار

أكد قائمقام قضاء الرطبة غرب الأنبار، عماد الدليمي، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن معدل الاستقرار الأمني في القضاء يصل إلى 98%،" مشيرًا إلى أن "القضاء يعيش حالة استقرار كبيرة بفضل جهود القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري.

وقال الدليمي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الأوضاع الأمنية في الرطبة مستقرة بشكل كبير مع انحسار العمليات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل خارطة انتشار واسعة للقوات الأمنية، وجهود وتعاون العشائر في تدعيم الاستقرار".

وأضاف، أن "معدل الاستقرار الأمني في الرطبة يصل إلى 98%، وهي نسبة كبيرة جدًا لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة جهود استثنائية وتضحيات أسهمت في كبح جماح الخلايا الإرهابية ومنع وجودها داخل المناطق والقرى والقصبات".

وأشار إلى أن "خلايا داعش الإرهابي تنشط بأعداد قليلة جدًا في ثلاث مناطق فقط، شمال وجنوب الرطبة، تشمل مناطق القعرة، واجلابات، ووادي حوران، لكن المفارز الأمنية المشتركة تنفذ بين فترة وأخرى عمليات نوعية تؤدي إلى إبادة تلك الخلايا عبر ضربات جوية أو استهدافات مباشرة".

وأكد الدليمي، أن "الأوضاع الأمنية في الرطبة تحت السيطرة، وجميع المناطق مؤمنة عبر أحزمة أمنية محكمة يرافقها تعاون وثيق من الأهالي لضمان استمرار الاستقرار".

وعانت مدينة الرطبة أثناء سيطرة داعش الارهابي منتصف 2014، ومن حينها تأرجحت السيطرة عليها بين التنظيم والقوات الامنية التي استعادتها مؤقتا في أيار 2016.

وتقع مدينة الرطبة في محافظة الأنبار غربي العراق على الطريق الذي يربط العاصمة بغداد بالحدود مع الأردن، وهي رابع مدينة في الأنبار ومركز "قضاء الرطبة"، وتتبعه ناحيتان هما، ناحية الوليد وناحية النخيب التي تصل بين العراق والسعودية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: داعش تمدد في سوريا وحصل على مزيد من الأسلحة والرجال
  • حشد الأنبار يكشف تفاصيل معركة كلابات غرب العراق
  • وزير خارجية العراق: تنظيم داعش الإرهابي ما زال يشكل تهديدا لنا ولـ سوريا
  • الأعرجي: لن يحل الحشد الشعبي وخامئني رافضاً لذلك
  • الأعرجي: الحديث عن حل الحشد لا قيمة له ويشبه “حلم ابليس بالجنة”
  • الحشد الشعبي: مقتل 3 من عناصر تنظيم داعش في صحراء الأنبار
  • الرطبة يشهد ظروفا آمنة.. مسؤول القضاء يكشف أسرار السيطرة على الإرهاب النائم
  • جثة داخل سيارة.. الداخلية تكشف تفاصيل جريمة في الأنبار
  • سوريا.. إنهاء الاتفاق مع روسيا بشأن «مرفأ طرطوس» و«قسد» ترفض تسليم سجون «داعش»
  • القوات الأمنية تقتل 4 إرهابيين باشتباكات في صحراء الانبار