مشكلة مزعجة جداً... نصائح للتخفيف من حرقة المعدة!
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تطرّقت الدكتورة فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض على شاشة السومرية، للحديث عن أسباب حرقة المعدة التي تعتبر من المشاكل المزعجة للمصاب وتؤثّر على حياته اليومية. كما قدّمت خلال الحلقة بعض النصائح وطرق علاج هذه المشكلة الصحية الشائعة. أسباب حرقة المعدة
وقالت فرح إنّ أسباب حرقة المعدة هي: - عند تناول الطعام يمر الطعام عبر المريء ليصل بين الفم والمعدة، ويوجد في الجزء السفلي صمام يطلق عليه العضلة العاصرة الذي إما ينفتح ليسمح بمرور الطعام ثم يغلق ليمنع من عودة محتويات المعدة للأعلى.
- في داخل المعدة يوجد العديد من الأحماض القوية التي تهضم الطعام، لكن في بعض الأحيان لا ينغلق الصمام بالشكل الصحيح.
- عند عدم انغلاق الصمام بالشكل الصحيح يعود بعض الخليط الحمضي من المعدة للمريء وهذا ما يسبب حرقة المعدة والارتجاع، وقد يحدث بسبب: الحمل، وفتق الحجاب الحاجز، ومرض الجزر المعدي المريئي، وتناول أدوية كمضادات الالتهابات والأسبرين
طرق علاج حرقة المعدة
لعلاج أسباب حرقة المعدة يتم عادةً استخدام العلاجات التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل:
- مضادات الحموضة: تعمل مضادات الحموضة على التقليل من الأحماض الموجودة في المعدة للتخفيف من ألم الحرقة، كما تساعد أحيانًا في آلام المعدة، وعسر الهضم، والتخلص من الغازات.
- حاصرات الحمض ومثبطات مضخة البروتون (Proton Pump inhibitors): تقلل من كمية الحمض التي تصنعها المعدة، كما تقلل من أعراض عسر الهضم الحمضي، مثل: الأميبرازول (Omeprazole)، واللانسوبرازول (Lansoprazole).
- حاصرات H2: التي تعمل على التقليل من حمض المعدة وتوفر راحة لوقت أطول لكنها تحتاج لوقت أطول حتى تعمل، مثل: السيميتيدين (Cimetidine)، والفاموتيدين (Famotidine).
في بعض الأحيان قد لا تجدي العلاجات هذه نفعًا فليجأ الطبيب لعلاجات أخرى، مثل:
تمرير منظار المعدة عبر الحلق الذي يكون مرفقًا بكاميرا لمعرفة سبب الأعراض.
عملية ثنية القاع بالمنظار وهي عملية جراحية تجرى في المعدى لوقف ارتداد الأحماض.
نصائح مهمة للتخفيف من الحرقة.
نصائح للتخفيف من حرقة المعدة وقدّمت الدكتورة فرح الخياط عدة نصائح تعمل على التخفيف من حرقة المعدة فيما يأتي:
- تناول وجبات أصغر وبشكل متكرر على مدار اليوم.
- حاول إنقاص وزنك إن كُنت تُعاني من الوزن الزائد.
- استرخي قدر الإمكان.
- ارفع أحد أطراف السرير بمقدار 10 - 20 سنتيمتر عن طريق وضع شيء تحت السرير أو تحت المرتبة، إذ يجب أن يكون الرأس والصدر فوق مستوى الخصر؛ حتى لا ينتقل الحمض إلى الحلق من المعدة.
- ابتعد عن الأطعمة والمشروبات التي تُهيج الحالة.
- لا تأكل قبل 3 - 4 ساعات من موعد النوم.
- لا ترتدي الملابس الضيقة على الخصر.
- ابتعد عن التدخين نهائيًا.
- لا تتوقف عن تناول الأدوية التي وصفها لك الطبيب قبل أن تستشيره.
لمشاهدة الحلقة كاملة من برنامج "بيوتيك"، إضغط هنا.
برنامج بيوتيك يعرض كل يوم جمعة في تمام الساعة العاشرة مساءً على قناة السومرية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: للتخفیف من
إقرأ أيضاً:
نصائح منزلية فعالة لمواجهة جفاف العين دون قطرات طبية
أميرة خالد
يشكو كثيرون من تهيج العين وجفافها خاصة خلال فترات استخدام الأجهزة الرقمية أو في فصل الشتاء، ويمكن التعامل مع هذه الحالة بوسائل منزلية فعالة دون الحاجة لاستخدام قطرات طبية.
ويُعد الشعور بالوخز أو الحرقة من أبرز أعراض جفاف العين، وقد يرافقه الإحساس بوجود جسم غريب داخل العين أو إرهاق عند القراءة لفترات طويلة.
وسائل طبيعية للترطيب اليومي
ـ الكمادات الدافئة: تساعد على فك انسداد الغدد الدهنية المسؤولة عن إنتاج طبقة الزيت في الدموع، مما يقلل من تبخرها، كل ما عليك هو وضع قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ على العين المغلقة لمدة دقيقة، مع الضغط برفق على الجفن.
ـ تنظيف الجفون والرموش: يُنصح باستخدام شامبو أطفال أو صابون لطيف لتنظيف الجفون برفق، ما يقلل من الالتهابات ويُحسن جودة الدموع.
ـ زيادة عدد مرات الرمش: التركيز أمام الشاشات يقلل من عدد مرات رمش العين، ما يؤدي إلى جفافها، يُفضل تذكير النفس بالرمش باستمرار واتباع قاعدة 20/20، وهي إراحة العين كل 20 دقيقة لمدة 20 ثانية.
ـ وضع الشاشة أسفل مستوى العين: يساعد هذا التغيير البسيط في تقليل اتساع الجفن، ما يُبطئ تبخر الدموع.
نصائح للتغذية والحماية
ـ تناول أطعمة غنية بأوميغا 3: مثل السلمون، السردين، وبذور الكتان، إذ تساهم في تحسين وظيفة الغدد الدهنية في العين.
ـ شرب الماء بانتظام: الحفاظ على ترطيب الجسم ينعكس إيجابًا على صحة العين، لذا يُفضل شرب من 8 إلى 10 أكواب يوميًا.
ـ استخدام نظارات شمسية ملتفة: هذا النوع من النظارات يحمي العين من الرياح والعوامل البيئية التي تُسرّع الجفاف.
ـ ترطيب الهواء داخل المنزل: يمكن استخدام أجهزة الترطيب أو وضع إناء ماء قرب مصادر التدفئة، إضافة إلى الاستعانة بأجهزة تنقية الهواء لتقليل الملوثات التي قد تهيج العين.