أبوالنصر يتسلم ملف وشعار الهوية البصرية للمحافظة ويشيد بدور جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تسلم اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، ملف الهوية البصرية للمحافظة، من الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، وذلك بعد الإنتهاء من إعدادها وتصميم شعار الهوية البصرية للمحافظة، جاء ذلك خلال مشاركته فى اجتماع مجلس الجامعة بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لتنمية المجتمع وخدمة البيئة والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعمداء الكليات
وأشار المحافظ، إلى أهمية ملف الهوية البصرية للمحافظة، وإعداده بما يتناسب مع القيم الثقافية والتاريخية لها والعمل على إضفاء الهوية البصرية المميزة للمحافظة وذلك ضمن جهود الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات تزامنًا مع إنطلاق الجمهورية الجديدة وتنفيذًا لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة
وأكد أبوالنصر، أن الهوية البصرية ترتبط إرتباطًا وثيقًا بالبيئة المحيطة وهو ما يؤثر ويعزز من قيم الولاء والانتماء لدى المواطنين بمختلف فئاتهم وخاصة الشباب والنشء من الأطفال فضلًا عن المساهمة في الدعاية والترويج السياحي للمحافظة من خلال لوجو مميز خاص بها تم تصميمه من خلال اللجنة المشكلة بجامعة أسيوط، بحيث يتم وضعه وتعميمه على وسائل المواصلات والمباني والمنشآت الحكومية وفي الأماكن والمواقع الأثرية وغيرها، لافتًا إلى العمل فعليًا على تحقيق تعزيز الهوية البصرية لدى المواطنين من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والتي من بينها تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمحطتيه دير درنكة والمحرق بالقوصية بما يعزز من روح الإنتماء ويحافظ على القيم الحضارية التي تؤثر على انطباع المواطنين والسياح
ووجه محافظ أسيوط الشكر لرئيس الجامعة وقيادات الجامعة والقائمين على ملف الهوية البصرية وتصميم الشعار، لدورهم ومجهودهم الرائع فى نهو الملف وفقًا للاشتراطات الفنية والمعايير الثقافية والتاريخية للمحافظة، معلنًا تشكيل لجنة تنفيذية تضم خبراء جامعة أسيوط وممثلى الجهات التنفيذية بالمحافظة للبدء فى تنفيذ ملف الهوية البصرية الذى تم وضعه وفقًا للدليل الاسترشادي لوزارة التنمية المحلية، نظرًا لأهمية الهوية البصرية في جذب الإستثمارات وتنشيط الوضع الإقتصادي واستدامة المشروعات وبناء الإنسان المصري وتعزيز الإنتماء لدى الشباب
وكما تم خلال الاجتماع تكريم الدكتور وجدى رفعت عميد كلية التربية النوعية لنهاية فترة عمادته للكلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ أسيوط البحوث الهوية البصرية الجدى الجمهورية الجديدة الدكتور الدكتور أحمد المنشاوي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اللواء المستدام المشكلة المميز المنشاوي الولاء والانتماء الهویة البصریة للمحافظة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.