تتواصل تدريبات المنتخب اليمني للشباب لکرة القدم ضمن برنامجه الإعدادي في معسکره بالمرکز الأولمبي في صنعاء بقیادة الکابتن محمد البعداني مدرب المنتخب ومساعده هیثم الأصبحي.

وتقام التدريبات على فترتين صباحية ومسائية، وخلال الفترة الصباحية، ينفذ لاعبو المنتخب التمارین المخصصة للارتقاء باللیاقة البدنیة للحفاظ علی المرونة وحساسیة لمس الکرة وإتقان التحکم بها خلال الضغط الدفاعي للمنافس.

فیما تشمل تدریبات الفترة المساٸية علی بعض التمارین الخاصة بالتکتیکات الهجومیة والتحکم بالکرة وحسن استقبالها والسیطرة علیها ومثالیة الإنهاء في مرمی المنافس، وتتنوع الأسالیب التي يطبقها اللاعبون في سبیل التنفیذ الأفضل والإيجابي عند صناعة الهجمات.

وقرر الجهاز الفني منح لاعبي المنتخب اليوم الاثنين راحةً، علی أن یخوض المنتخب يوم الأربعاء مباراة ودیة أمام نادي أهلي صنعاء علی ملعب نادي الوحدة، ويوم الخمیس مباراة ودیة أخری مع نادي الشعب.

وأكد عبدالله الجفري مدير المنتخب اليمني للشباب، أن المعسکر الداخلي بصنعاء الذي لا یزال مستمراً وقد دخل أسبوعه الثاني، وضع له الجهاز الفني بقیادة الکابتن محمد البعداني ومساعده هیثم الأصبحي البرنامج التدریبي التحضیري الذي يسیر بسلاسة ودون معوقات، كما أن إقامة المنتخب في المرکز الأولمبي جاء لأنه تتوافر فیه مستلزمات النجاح للمعسکر حسب الحاجة والمتاح.

وأوضح الجفري، أن الجهاز الفني يوظف المردود المعنوي والبدني الذي حصل علیه لاعبو المنتخب من مشارکتهم في بطولة غرب آسیا من أجل الوصول إلی أفضل الاستعداد والتحضیر لخوض المعترك الآسیوي القادم أمام منتخبات المالديف وتیمور الشرقیة واندونيسیا التي تستضیف منافسات المجموعة السادسة علی أرضها.

كما دشن المنتخب اليمني للناشئين بقيادة المدرب الوطني سامر فضل المعسكر الإعدادي الثاني بمدينة المكلا، بمشاركة (29) لاعباً من حصيلة المعسكر الداخلي الأول في لودر، إضافة إلى انضمام مجموعة من اللاعبين السابقين الذين خاضوا بطولة غرب آسيا النسخة الأخيرة في عمان.

وبدأ المنتخب اليمني للناشئين إجراء حصة استشفائية للاعبين جراء الإرهاق والتعب الذي رافقهم خلال السفر من لودر إلى المكلا استعداداً لخوض التمارين المكثفة على فترتين صباحية ومسائية بهدف رفع مستوى اللياقة البدنية والفنية لدى اللاعبين الصغار قبل الإعلان عن القائمة النهائية التي ستخوض منافسات بطولتي غرب آسيا في الأردن خلال الفترة من 28 أغسطس وإلى 10 سبتمبر 2024 وأيضاً التصفيات الآسيوية المزمع إقامتها خلال فترة ( 19-27 أكتوبر 2024) في فيتنام.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المنتخب الیمنی

إقرأ أيضاً:

دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين

ماجد محمد

كشفت دراسة موسعة أعدتها مجموعة “بينش مارك فوتبول” المتخصصة في تحليل بيانات كرة القدم، عن وجود فجوة تنافسية واضحة بين الأخضر ونظرائه من المنتخبات الآسيوية، في ظل انخفاض معدلات المشاركة الفعلية للاعبين السعوديين، خصوصًا الشباب، في البطولات الكبرى.

واستندت الدراسة إلى بيانات جمعت على مدار عام كامل بدءًا من كأس آسيا 2023 التي أقيمت مطلع عام 2024، وصولًا إلى الفترة الحالية، واعتمدت كأس آسيا كنقطة مرجعية لتحليل أداء اللاعبين وقياس جاهزيتهم التنافسية.

وأظهرت الدراسة أن المنتخب السعودي يحتل المركز الـ58 عالميًا والثامن آسيويًا في تصنيف “فيفا”، ولم يتجاوز المركز الـ48 منذ يوليو 2006، كما لم ينجح في تخطي دور المجموعات بكأس العالم منذ نسخة 1994، فيما اقتصرت مشاركاته في كأس آسيا على أدوار مبكرة منذ بلوغه النهائي في 2007.

ووفقًا للبيانات، بلغ إجمالي دقائق اللعب للاعبي المنتخب السعودي خلال الفترة محل الدراسة نحو 47.100 دقيقة، منها فقط 0.7% في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهي النسبة الأدنى بين المنتخبات الآسيوية التي شملها التقرير.

في المقابل، سجل لاعبو اليابان 73.497 دقيقة، منها 41.9% في الدوريات الكبرى، تلاهم الكوريون الجنوبيون بـ63.371 دقيقة (26%)، ثم الإيرانيون، الأستراليون، والأوزبك على التوالي، بينما جاء القطريون بـ48.496 دقيقة دون مشاركة في الدوريات الأوروبية الكبرى.

وعلى صعيد اللاعبين الشباب، ورغم أن المنتخب السعودي ضم 5 لاعبين تحت 23 عامًا في كأس آسيا الأخيرة، فإن متوسط دقائق مشاركتهم بلغ 1.278 دقيقة فقط، مقابل أكثر من 3.000 دقيقة لنظرائهم في اليابان.

وأوضحت الدراسة أن نسبة مشاركة اللاعبين السعوديين تحت 23 عامًا في دوري روشن لم تتجاوز 10% من إجمالي دقائق اللعب، مقارنة بنسب أعلى في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الفرنسي (27%)، الإسباني (19%)، الإنجليزي (18%)، الألماني (17%)، والإيطالي (16%).

وسلط التقرير الضوء على دور أندية روشن في دعم اللاعبين الشباب، حيث تصدّر نادي الفتح القائمة بـ6.844 دقيقة، يليه الاتحاد بـ5.326 دقيقة، ثم الشباب بـ4.248 دقيقة، فيما بلغ متوسط دقائق المشاركة للاعبي المنتخب تحت 23 عامًا نحو 2.800 دقيقة سنويًا.

كما تناولت الدراسة تحدي “متلازمة السوق الغنية”، مشيرة إلى أن الدوافع المالية المرتفعة في الدوري المحلي تحدّ من رغبة اللاعبين السعوديين في خوض تجارب احترافية خارجية، على عكس ما يحدث في اليابان، حيث يسلك اللاعبون طريقًا تدريجيًا نحو أوروبا ما يسهم في رفع جودة المنتخب الوطني.

وفي ختامها، شددت الدراسة على أن زيادة مشاركة اللاعبين الشباب محليًا يُعد من العوامل الجوهرية لتعزيز تنافسية المنتخب السعودي مستقبلًا، داعية إلى إعادة النظر في السياسات والمحفزات داخل بيئة الدوري المحلي لدعم تطوير المواهب.

مقالات مشابهة

  • فتح الباب أمام طلبة التخصصات العلمية للتسجيل في "منتدى لندن الدولي للعلماء"
  • الصرامي: الأندية التي تحتسب بطولات المناطق هي التي تعاني من الجفاف ..فيديو
  • اللواء بن بيشة:تعزيز الجبهة الداخلية أمام التهديدات التي تستهدف وطننا
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
  • دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين
  • مـنتـخبـنـا يحـصـد ذهـبيـة الطـيران الـشـراعي .. والطائرة واليد يواصلان عروضهما الاستثنائية
  • عقيل مفتن: اللجنة الأولمبية مستعدة لتحمّل كلفة المدرب الذي يختاره اتحاد الكرة
  • المنتخب اليمني للناشئين يواجه اندونيسيا مساء اليوم في منافسات كأس آسيا
  • مصر تكتسح إسرائيل في البطولة الدولية للتنس
  • حسام حبيب يعلن ارتباطه بفتاة من خارج الوسط الفني