أصدرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بيانًا لتوضيح حقيقة الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر تغيير مياه شواطئ ميامي بالإسكندرية إلى اللون الأصفر وانتشار المخلفات على طول الشواطئ.

تفاصيل البيان

حقيقة الصور المتداولة: 

أقرت الإدارة المركزية بوجود الصور المتداولة، لكنها أشارت إلى أن ما يظهر في الصور هو نتيجة لأفعال غير مسؤولة من بعض الزوار، وأكدت الإدارة أن المياه تُنظف يوميًا في الصباح الباكر عبر استخدام شبكات ضيقة تلتقط المخلفات، لكن الصور التي تظهر تظهر المخلفات بعد فترة قصيرة من عملية التنظيف.

إجراءات التنظيف: 

تقوم الإدارة بجهود يومية لتنظيف الشواطئ من المخلفات باستخدام معدات خاصة، وتعمل على الحفاظ على المياه نقية قدر الإمكان، رغم هذه الجهود، تواجه الإدارة تحديات بسبب تصرفات بعض الزوار.

تصرفات غير مسؤولة من المرتادين:

 أشار الدكتور محمد عبدالرازق من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف إلى وجود تصرفات غير مسؤولة من بعض المواطنين، حيث يتم رصد إلقاء الكانزات الفارغة وعلب العصير وأكياس الشيبسي داخل مياه البحر أثناء التنزه على كوبرى 45. هذه التصرفات تؤثر سلبًا على نظافة المياه وسلامة البيئة البحرية.

 جهود التوعية: 

أوضحت الإدارة أنها تبذل جهودًا كبيرة لتوعية الرواد بخطورة إلقاء المخلفات داخل مياه البحر وعلى الرمال، وذلك بالتعاون مع هيئات وجهات مختلفة. تستخدم الإدارة طرقًا متعددة مثل المسابقات والرسومات الكرتونية لنقل الرسائل البيئية بشكل بسيط وفعال.

دعوة للحفاظ على النظافة:

 تدعو الإدارة جميع الرواد إلى ضرورة الحفاظ على نظافة الشاطئ وعدم إلقاء المخلفات داخل مياه البحر، وذلك للمساهمة في الحفاظ على البيئة البحرية وصحة الإنسان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شواطئ ميامي الاسكندرية تنظيف الشواطئ المخلفات البحرية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف التوعية البيئية الإدارة المرکزیة

إقرأ أيضاً:

عهد جديد للسياحة في السعودية

البلاد – جدة
دخلت المملكة عهد السياحة العالمية بمشاريع كبرى، أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تباعًا؛ ليؤكد المضي قدمًا في وضع السعودية على قمة الدول السياحية، حيث أعلن في وقت سابق، عن تصاميم مدينة” ذا لاين”، التي تتمحور حول الإنسان، وتمثل نموذجًا عالميًا رائدًا يحقق الاستدامة ومثالية العيش بالتناغم مع الطبيعة. وقد أطلق سموه الفكرة والرؤية الأولية للمدينة، التي تعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية، وما يجب أن تكون عليه مدن المستقبل في يناير من العام الماضي.
وتعكس تصاميم مدينة“ ذا لاين”، ما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلاً في بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتسهم في المحافظة على 95% من أراضي نيوم للطبيعة، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%؛ لجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة بدلاً من أولوية النقل والبنية التحتية، كما في المدن التقليدية. ومن أهم مواصفات مدينة “ذا لاين”، أن عرضها يبلغ 200 متر فقط على امتداد 170 كيلو مترًا، وارتفاعٍ يبلغ 500 متر فوق سطح البحر.
وستُبنى المدينة على مساحة لا تتجاوز 34 كيلو مترًا مربعًا وستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وهو أمر غير مسبوق تمامًا في مدنٍ بهذا الحجم. وهذا بدوره، يقلل من تمدد البنية التحتية، ويعزز من كفاءة واستدامة المدينة على نحوٍ مميز. كما أن مناخها المثالي على مدار العام سيؤمن للسكان الاستمتاع بالطبيعة عند التنقل سيرًا على الأقدام.
وتتيح“ ذا لاين” لجميع السكان إمكانية الوصول إلى جميع المرافق والخدمات في غضون 5 دقائق، إضافة إلى وجود قطار فائق السرعة يصل بين طرفي المدينة خلال 20 دقيقة.
وقال سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم لحظة إطلاقه التصاميم:” عند إطلاقنا ذا لاين، وعدنا بإعادة تعريف مفهوم التنمية الحضرية، من خلال تطوير مجتمعات يكون الإنسان محورها الرئيس، واليوم ذا لاين تحقق مثالية العيش، وتعالج التحديات الملحة التي تواجه البشرية. هذه التصاميم الاستثنائية توضح الهيكل الداخلي للمدينة متعددة الطبقات، وتعالج إشكاليات المدن الأفقية التقليدية المنبسطة، محققة بذلك التناغم التام بين التنمية الحضرية والحفاظ على الطبيعة بكل مواردها”. وأضاف سموه:” لا يمكننا تجاهل أزمة البيئة وكذلك أزمة طريقة الحياة اللتين تواجهان مدن العالم؛ لذا نسعى في نيوم أن نكون في طليعة من يقدمون حلولاً جديدة ومبتكرة. ونحن اليوم عازمون على تنفيذ فكرة البناء إلى الأعلى، من خلال فريق عمل تقوده نيوم إضافة إلى مجموعة من ألمع العقول في الهندسة المعمارية والبناء على مستوى العالم”.
وتابع قائلاً:” مشروع نيوم أحد المشاريع المهمة في رؤية 2030، وتعد ذا لاين تأكيدًا على التزامنا الراسخ بتقديم مشروع إلى العالم أجمع، حيث إن نيوم هي مكان للحالمين بغدٍ أفضل، وفيها سيضع الجميع بصمتهم الابتكارية والإبداعية”.
وتقدم مدينة” ذا لاين” نهجًا جديدًا لتصميم المدن، الذي يركز على مفهوم “انعدام الجاذبية”، حيث يعني ذلك توزيع وبناء مكونات المدينة على شكل طبقات عمودية، ما يتيح للناس إمكانية التحرك في الاتجاهات الثلاثة (إلى الأعلى، وإلى الأسفل، وكذلك بشكل أفقي في كل جانب).
وعلى عكس مفهوم المباني الشاهقة، تُسهل هذه الفكرة عملية التنقل بين مواقع الاحتياجات اليومية، من أماكن عمل، ومدارس، وحدائق، ومنازل في غضون خمس دقائق. ويغطي جانبا المدينة الخارجيين أسطح زجاجية وهي عبارة عن مرايا عاكسة تمنحها طابعًا فريدًا، وتسمح لتفاصيلها بالاندماج مع الطبيعة. في حين تم تصميم المساحات الداخلية بطرق مبتكرة، لخلق تجارب غير عادية ولحظات لا تنسى، من خلال فريق من المعماريين والمهندسين المشهورين عالميًا الذين يعملون مع فريق نيوم بشكل مستمر.
وسيجد الإنسان في مدينة ذا لاين إيقاع حياة جميلة، تعج بالحراك البشري بعيدًا عن عوادم السيارات والطرق المعبدة وانبعاثات الكربون؛ لتلبي احتياجاته المعيشية بأساليب عصرية متطورة وسط طبيعة هادئة بكل مكوناتها البيئية، وتزخر على امتداد 170 كم بعناصر طبيعية وحيوية مختلفة تجتمع فيها نِعم الله: الماء، والهواء، والشمس، وهي عناصر يتأثر بها الإنسان في حياته، ويطوع استخداماتها له من أجل استقرار معيشته، وإذا اجتمعت في لحظة جميلة فهي مصدر للإلهام والتفكر الممزوج بصفاء النفس في ملكوت الله الواسع.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة: 40 مدربا وإداريا شاركوا في دورة الإسعافات الأولية بالإسكندرية
  • الصور الأولى لغرق غواصة سياحية بالغردقة.. ارتفاع الوفيات لـ 6 أشخاص
  • وزارة العدل تستعد لإطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية
  • عهد جديد للسياحة في السعودية
  • مياه البحر الأحمر تطلق حملات التوعية الميدانية بمناسبة اقتراب عيد الفطر
  • الانتهاء من إصلاح خط مياه حى الصداقة بأسوان وإعادة الضخ للعمارات السكنية
  • الداخلية توضح حقيقة محاولة خطف طفل وإصابته بالإسكندرية
  • جامعو خردة يحاولون اختطاف طفل بالإسكندرية.. الداخلية توضح الحقيقة
  • إدارة ترامب في مأزق بعد فضيحة تسريبات قصف الحوثيين
  • ما أسباب الغموض الأميركي تجاه الإدارة السورية الجديدة؟