تيمور جنبلاط: الدماء في مجدل شمس وصمة إدانة إضافية لاسرائيل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
علّق رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، على هجوم مجدل شمس، وكتب عبر منصة اكس: "الدماء في مجدل شمس وصمة إدانة إضافية يحمل وزرها الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه".
وأضاف تيمور، "التحية لأهالي الجولان العربي على موقفهم الجامع، وعلى منعهم للفتنة، وطردهم لكل من جاء لاستغلال تلك المأساة من رموز الاحتلال واتباعه".
وتقدّم جنبلاط بـ"خالص المواساة والتعازي لعائلات الشهداء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منهم ظالم لنفسه (قحت) ومنهم مقتصد (محايد)، ومنهم سابق بالخيرات (الجيش والشعب)
الدماء الفاسدة
عِلل الدولة السودانية ظهرت قبل ميلادها، وزادت تلك العِلل على مر سنين عمرها، ليصاب جسدها بالشلل الكامل عندما تعرضت لحادث حركة ثورة فولكر. ولإعادة الدولة على أقل تقدير لما قبل الفولكرية، لتعيش بتلك العلل القديمة، أبت شرذمة قليلون ذلك، بل أشعلتها حربًا لا هوادة فيها. انقسم الناس في الحرب لثلاث: منهم ظالم لنفسه (قحت)، ومنهم مقتصد (محايد)، ومنهم سابق بالخيرات (الجيش والشعب).
وبعد تشخيص العلة تمامًا تيقن المقتصد من الحقيقة ليلتحق بركب السابقين. ليبدأ الجميع في إزالة الدماء الفاسدة بجسد الوطن. أولها دم الحجامة (المرتزقة) وهذا بفضل الله أوشك الحجام الماهر (بإبرته) على استخراجه من جسد الوطن،
الخرطوم تعيش هذه الأيام ذكرى بدر الكبرى، الفاشر استراحت من الحصار؛ لأن نسور الجو أمطروا الفزع القادم من نيالا والضعين (الحصو)،
وأفاعي المشتركة بالمرصاد لكل فأر قادم من ليبيا. فرسان كردفان مع متحرك الصياد (لله درهم). لتبقى علة دم الاستحاضة (تقزم)، فهذا بحاجة لإيجاد طريقة مثلى للعلاج منه. وخير ترياق لذلك لكي يتعافى جسد الوطن منه الإسراع بتشكيل حكومة الفترة الإنتقالية التكنوقراطية المرتقبة، ومن ثم قيام الإنتخابات العامة.
وخلاصة الأمر نؤكد ووفقًا للميدان العسكري لا نخاف على الدولة السودانية من دم الحجامة، بقدر ما يزداد خوفنا من دم الاستحاضة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٣/١٨