علّق رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، على هجوم مجدل شمس، وكتب عبر منصة اكس: "الدماء في مجدل شمس وصمة إدانة إضافية يحمل وزرها الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه".

وأضاف تيمور، "التحية لأهالي الجولان العربي على موقفهم الجامع، وعلى منعهم للفتنة، وطردهم لكل من جاء لاستغلال تلك المأساة من رموز الاحتلال واتباعه".



وتقدّم جنبلاط بـ"خالص المواساة والتعازي لعائلات الشهداء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سماءٌ غائمة وهواء برائحة الدماء

 

ليس مسلسلاً لمصاصي الدماء فحسب، بل هو حقيقة ظاهرةٌ على أرض الواقع، هذا ما نشاهده في غزة من مجازر بشعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، منذ ما يقارب العام وأكثر والكيان الغاصب مدعوماً من دولة أمريكا يمارس كافة اساليب ووسائل الإجرام بحق أبناء القطاع حيث لا يوجد بقاموس الصهاينة أداة استثناء للصغار أو الكبار، رضعاً كانوا أو مسنين، مباحٌ استخدام الإبادة الجماعية بشكل مستمر وهو بند من بنودهم المحرمة والمحللة لديهم شرعاً وقانوناً.

الشيء المخزي والمعيب ظهور الضمير في كٌتب النحو فقط واختفاؤه من قلوب البشر بشكل نهائي لقد أصبح الحكام عبارة عن دُمى متحركة تتحرك ببطاريات مؤقتة لتسرح وتمرح أمريكا وإسرائيل بجرائمهما في بقاع المعمورة الإسلامية بكامل الصلاحية دون ردع يذكر، اعتبر ذلك الكيان بجانبها قوة عظمى وهي دول هشة وقشة لا تعبير آخر.

ما تقوم به الجمهورية اليمنية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم واجب إنساني وديني بحت لا تراجع أو فتور، سواء كان من قائد الأنصار أو من القوات المسلحة والشعب اليمني المغوار، جميعهم في ثبات وعزيمة ناصرون ومناصرون للشعب الغزاوي قولاً وفعلاً منصوب وعلامة نصبه الضمير الصحو في زمن الخنوع والاستسلام.

ما تترتب على ذلك الموقف من تبعات نصرٌ محتوم، تتجسد في بيانات صادرة من هدهد النصر وبشير الخير الذي يعلن عن انتصارات متتالية تحققها القوات المسلحة اليمنية وكسر شوكة اليهود والنصارى ودحر قواتهم الزائفة والمتصنعة بطائرات ومسيَّرات يمنية بحتة، وتمريغ أنوفهم في التراب على يد رجال الرجال بفضل الله وتأييده، فكلما استمر الحصار على اليمن وغزة، زاد التصنيع اليمني براعة وقدرات تفوق الخيال والسماء الغائمة في فلسطين حتمًا ستعود صافية بتضحيات أهلها وصبرهم القوي ورائحة الدماء ستزول عما قريب ((وبشر الصابرين بأن لهم جنات النعيم)) .

نقول لأبناء غزة كما قال سيد الأنصار السيد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله-، ((لستم وحدكم الله معكم)) ونحن معكم متبوعة بلغة الكلام الفعلي حتى تتطهر غزة وفلسطين قاطبة من رجس اليهود والنصارى وستبقى فلسطين حرة عربية، عاشت فلسطين شامخة والخزي والعار لكل غاز محتل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سماءٌ غائمة وهواء برائحة الدماء
  • الحوثي : عمليات غزة ضربة موجعة لاسرائيل.. والمجتمع الدولي شريك في جريمة التجويع
  • إدانة أفراد جماعة مسلحة في الخمس بجرائم مخدرات وقتل مأمور أمن
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
  • عاجل. جنبلاط: إسرائيل تسعى لاستغلال الدروز لإحداث فتنة في سوريا
  • زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب تيمور الشرقية
  • إدانة رئيس جماعة وجدة بسنة حبساً في قضية تزوير
  • كلاسيكو الدماء والدموع
  • مذيعي القنوات يريدون انتزاع إدانة من عبد الواحد مع جهلهم ، ربما ، بالموازنة الصعبة
  • التجارة السورية تكشف لشفق نيوز حقيقة إرسال أطنان إضافية من القمح العراقي