الحشد العشائري مطمئن.. لا أثر ولا تأثير لإطلاق الدواعش من سجون قسد- عاجل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد القيادي في الحشد العشائري بمحافظة الأنبار مندول الجغيفي، اليوم الأثنين (29 تموز 2024)، أن الوضع الأمني في المحافظة مستقر، ولا مخاوف من تسلل الدواعش بعد اطلاق سراح المئات منهم من قبل قوات "قسد".
وقال الجغيفي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي خطر يهدد سلامة الأنبار، خاصة بعد الحديث الأخير عن إطلاق سراح المئات من عناصر تنظيم داعش في سوريا".
وأضاف، إن "القوات الأمنية والحشد الشعبي يمسكان بالملف الأمني ولم يعد باستطاعة تنظيم داعش تنفيذ أي هجمات مسلحة، وخلاياه في موضع الدفاع في المناطق الصحراوية التي يتواجد بها".
وأشار إلى أن "الشريط الحدودي مؤمن ولا يوجد أي خطر يهدد سلامة الأنبار ومناطقها الغربية، ووجود داعش في مناطق صحراوية لا تأثير له".
وفي وقت سابق كشف مصدر امني لـ"بغداد اليوم"، عن صدور أوامر عليا بمضاعفة الإجراءات الأمنية في 11 منطقة قريبة من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا من جهة نينوى والانبار، من خلال الانتشار والكمائن وعمليات التمشيط بالعمق مع تفعيل الجهد الاستخباري لدرء مخاطر أي عمليات تسلل لإرهابيين بعد اطلاق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مؤخراً المئات منهم في سجون تسيطر عليها في سوريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسعود حامد: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون للتهديد من داعش والجيش التركي
أكد مسعود حامد ممثل اتحاد الإعلام الحر في سوريا، أن الصحفيين في البلاد لا يزالون يواجهون تهديدات خطيرة جراء الصراع المستمر في مناطق عدة من سوريا.
جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.
وذكر حامد أن المرصد السوري وثق فقدان 283 صحفيًا في المناطق التي كانت خاضعة للسلطة السورية، مشيرًا إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا كان من الصعب تحمله بالنسبة للصحفيين، خاصة في ظل الظروف الأمنية المعقدة.
وأوضح حامد أن اتحاد الإعلام الحر كان يسعى منذ بداية الحراك الثوري في سوريا إلى أن يكون صوت الشعب السوري في الداخل والخارج، حيث تم إنشاء مركز إعلامي لتوثيق الحقائق وكشف الفوضى التي سادت البلاد جراء الصراع المستمر.
وقال: "كان هدفنا دائمًا هو إظهار الحقيقة للعالم وسط الفوضى التي اجتاحت سوريا".
وأشار حامد إلى أن مناطق شرق سوريا كانت تعد واحدة من أبرز الوجهات التي يمكن أن يستقبل فيها الصحفيون من الخارج، إلا أن وجود جماعات مثل داعش جعل هذه المناطق أكثر خطورة على الإعلاميين، حيث كان التنظيم يستهدف الصحفيين بشكل مباشر.
وأضاف: "كان هناك خطر أكبر من داعش، وهو استهداف الصحفيين بشكل متعمد من قبل مختلف الأطراف".
وأوضح أن الجيش التركي، الذي يشارك في الصراع السوري في بعض المناطق، كان يستهدف الصحفيين بشكل مباشر، مما يزيد من المخاطر التي يواجهها الإعلاميون أثناء عملهم. ودعا حامد المؤسسات الإعلامية الدولية إلى تسجيل وتوثيق انتهاكات داعش والجيش التركي ضد الصحفيين، مؤكدًا أن هناك حاجة لإظهار هذه الانتهاكات للرأي العام الدولي.
وأشار حامد إلى أن الصحفيين في سوريا يتعرضون أيضًا لاستهداف من قبل الأطراف المتنازعة؛ حيث تم استهداف سيارات الإسعاف والمواطنين، فضلًا عن تدمير البنية التحتية في العديد من المناطق.
كما أكد أن مئات الصحفيين تم تهجيرهم من مناطقهم بسبب العنف المستمر.