بوابة الفجر:
2025-03-04@11:33:21 GMT

كيف رد الاحتلال على تهديد أردوغان؟

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

في تطور دبلوماسي لافت، ردت إسرائيل على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تضمنت تهديدات مبطنة لإسرائيل، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.


تفاصيل التصريحات

ففي يوم الأحد، 29 يوليو 2024، أطلق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ردًا على تصريحات أردوغان، التي بدت وكأنها تهديدات مبطنة لدولة الاحتلال.

وأشار كاتس إلى أن أردوغان يتبع مسار الرئيس العراقي السابق صدام حسين في التهديدات ضد إسرائيل.

وتضمن رده تغريدة على موقع "إكس" حيث نشر صورة مركبة تجمع بين أردوغان وصدام حسين، في إشارة إلى التشابه في النبرة والتهديدات.


تصريحات أردوغان

كانت تصريحات الرئيس التركي أردوغان قد أدلى بها خلال خطاب ألقاه في مدينة ريزا، مسقط رأسه، في إطار احتفالية بمناسبة إنجازات صناعة الدفاع التركية.

وقال أردوغان في خطابه إن تركيا قد تتدخل في إسرائيل كما تدخلت في الماضي في ليبيا وناجورنو كاراباخ.

ورغم أن أردوغان لم يحدد نوع التدخل الذي يعتزم القيام به، إلا أن تصريحاته أثارت القلق.


السياق التاريخي

أشار أردوغان إلى التدخلات السابقة التي قامت بها تركيا، مثل إرسال قوات إلى ليبيا في عام 2020 لدعم حكومة الوفاق الوطني، ودور تركيا غير المباشر في دعم أذربيجان خلال النزاع في ناغورنو كاراباخ.

وأضاف أردوغان أنه يجب على تركيا أن تكون قوية بما يكفي لتكون قادرة على اتخاذ خطوات مماثلة تجاه إسرائيل إذا لزم الأمر.


التحليل

وتسلط هذه التصريحات الضوء على التوترات المتزايدة بين تركيا وإسرائيل، والتي تركز بشكل رئيسي على الخلافات بشأن السياسات الإسرائيلية تجاه فلسطين.

ومن الجدير بالذكر أن الصورة التي نشرها وزير الخارجية الإسرائيلي كانت تهدف إلى التذكير بالعواقب التاريخية للتهديدات الشديدة، مما يعكس استجابة دبلوماسية معقدة ومثيرة للجدل.

وتستمر التصريحات المتبادلة بين تركيا وإسرائيل في إحداث تأثيرات كبيرة على الساحة السياسية الدولية، وتسلط الضوء على توترات مستمرة قد تؤثر على العلاقات بين الدولتين في المستقبل القريب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 29 يوليو احتفالية الأوساط السياسية وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي نشر صور ضد اسرائيل صدام حسين رجب طيب أردوغان رد الاحتلال رئيس العراق دولة الاحتلال تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان

المناطق_متابعات

في إطار أول زيارة خارجية يقوم بها، ثمّن الرئيس اللبناني جوزيف عون الدور السعودي في دعم واستقرار لبنان، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية، مشدداً على الدور السعودي في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان.

حيث أكد أنه يتطلع إلى المحادثات التي سيجريها مع الأمير محمد بن سلمان، التي سوف تمهد لزيارة لاحقة يجري عبرها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما ذكرت الرئاسة اللبنانية في الوقت نفسه شكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات طويلة.

أخبار قد تهمك ولي العهد يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان 3 مارس 2025 - 5:37 صباحًا قنصلية لبنان العامة في جدة تُنظم ندوة بعنوان ” طرابلس بين عبق الماضي وحداثة الحاضر” 24 فبراير 2025 - 7:38 مساءً

وكان قد قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق إن السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.

وانتُخب الرئيس عون، الذي كان قائداً للجيش، رئيساً للجمهورية اللبنانية في يناير الماضي بعد أكثر من عامين على شغور المنصب، وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله، انتخاب رئيس قوي للبنان يتمتّع بدعم المجتمع الدولي، كما يرى محللون.

وأكد الرئيس في خطاب أدائه القسم إثر انتخابه، في البرلمان “بدء مرحلة جديدة للبنان”، مشيراً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية للبلد الذي يخرج من حرب دامية بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • هيغسيث: ملتزمون بأمن إسرائيل.. وإيران تهديد للأمن الإقليمي
  • أرودغان: إسرائيل لن تجد السلام بدون إقامة دولة فلسطينية
  • تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
  • أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • تركيا.. الصورة الأولى لزعيم حزب النصر من السجن
  • المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا
  • ما هو أكبر تهديد خارجي تعاني منه تركيا؟