ماسك: غوغل تتدخل في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
29 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: رجح رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عبر شبكة التواصل الاجتماعي X، أن شركة غوغل تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وكتب ماسك على صفحته: “هناك علامة حظر في غوغل عن البحث والاستعلام عن الرئيس دونالد ترامب”. وأرفق ماسك كلماته هذه بلقطة شاشة توضح أنه عندما تكتب “الرئيس دونالد” في شريط البحث، فإن المتصفح يقدم خيارات بحث مثل “الرئيس دونالد داك” و”الرئيس دونالد ريغان”.
ولاحقا نشر ماسك مادة ثانية، ذكر فيها أن غوغل تعرض نفسها لمشاكل جدية إذا ثبت أنها تتدخل بالفعل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل.
وكان من المفترض أن يمثل الحزب الديمقراطي فيها، الرئيس الحالي جو بايدن، لكن بعد أدائه الكارثي في مناظرة يونيو مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، بدأت الدعوات بين الديمقراطيين تتصاعد لبايدن بالتخلي عن المشاركة.
وفي يوم 21 يوليو، قرر بايدن الانسحاب من السباق الانتخابي وأعلن عن دعمه ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس لخوض هذه الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الرئیس دونالد
إقرأ أيضاً:
البنوك الأمريكية تطالب ترامب بالحفاظ على نفس مكتسباتها في عهد بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت قيادات القطاع المصرفي الأمريكي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالحفاظ على نفس مكتسبات البنوك الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس جو بايدن.
وذكرت منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم نقلا عن مصادر مصرفية أمريكية أن اللوبي المصرفي الأمريكي قام بعمل رائع في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، حيث تم تأخير اللوائح التنظيمية التي تهدد الصناعة أو تخفيفها أو حتى تجنبها.
وأضافت المنصة أنه اعتبارًا من شهر يناير القادم فصاعدًا، ستصبح الأمور أسهل بالنسبة لجماعات الضغط مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لأن الرئيس الجمهوري ليس من محبي القواعد التنظيمية والقيود الحكومية.
وذكرت المنصة بأنه بناء على ذلك، يأمل القطاع المصرفي الأمريكي أن يتمتع بحرية أكبر في إدارة أعماله مرة أخرى في ظل رئاسة دونالد ترامب.
وأشارت المنصة إلى أنه يبدو أن الدروس المستفادة من الأزمة المالية لعام 2008 قد تم نسيانها، عندما كاد إفلاس ليمان براذرز أن يدفع الاقتصاد العالمي إلى الهاوية.
ورجحت المنصة أن يكون الإشراف المصرفي أكثر سهولة مع تقليل حماية المستهلك، وتذليل العقبات التي تحول دون عمليات الاستحواذ وتيسير العملات المشفرة أو صفقات الأسهم الخاصة.
واعتبرت المنصة أنه بدعم من الأغلبية في الكونجرس الأمريكي، يستطيع ترامب إعادة إطار المعاملات المصرفية إلى المستوى الذي كان عليه قبل عام 2008.