فرنسا تحدد هويات أشخاص ربما كانوا وراء تخريب شبكة سكة الحديد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن باريس تميل إلى احتمال أن يكون متطرفون من أقصى اليسار وراء التخريب الذي استهدف الأسبوع الماضي شبكة السكك الحديدية التي تشغلها الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية.
وتزامن ذلك التخريب مع حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
وذكر دارمانان لتلفزيون (فرنسا 2) "حددنا هويات عدة أشخاص"، وذلك في إطار ملاحقة المخربين.
وكانت حركة القطارات السريعة في فرنسا عادت اليوم الاثنين إلى طبيعتها بعد 3 أيام من أعمال التخريب المنسقة التي أحدثت فوضى عارمة في المحطات قبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وفق ما أعلن وزير النقل باتريس فيرغرييت.
وقال فيرغرييت عبر "آر تي إل"، "أستطيع التأكيد أن هذا الصباح (الاثنين)، عادت كل القطارات إلى الخدمة"، فيما لا يزال منفذ الهجمات الثلاثة على نقاط استراتيجية للبنية التحتية للسكك الحديد الجمعة غير معروف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الألعاب الأولمبية دارمانان اليسار حركة القطارات السريعة فرنسا أخبار فرنسا شبكة سكة الحديد الألعاب الأولمبية دارمانان اليسار حركة القطارات السريعة فرنسا أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 أطفال بقصف للاحتلال جنوبي غزة.. كانوا يجمعون الحطب
استشهد 4 أطفال فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة رغم سريان وقف إطلاق النار وتعمد الاحتلال خرقه مرارا.
وقالت مصادر لـ"عربي21" إن الشهداء الـ4 الذي نقلت جثامينهم إلى مستشفى المعمداني وسط غزة، كانوا يجمعون الحطب من المناطق المدمرة في حي الزيتون، حين عاجلتهم طائرات الاحتلال بالقصف.
#فيديو| مشهد مؤلم لوداع أربعة أطفال ارتقوا شهداء؛ إثر استهدافهم من قبل مسيرات الاحتلال أثناء جمعهم الحطب شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة pic.twitter.com/zmLcPV8peG — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 14, 2025
ويلجأ الفلسطينيون إلى جمع الحطب لإشعال النيران في الاستخدامات المنزلية، بسبب منع الاحتلال دخول غاز الطهي، وتشديده الحصار أكثر من نحو أسبوعين، بعد أن أغلق المعابر كافة.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
وفي المقابل تؤكد حماس، مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.