سرقة 11 حقيبة فاخرة من عائلة قطرية خلال أولمبياد باريس تُثير الجدل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024
المستقلة/- أفادت وسائل إعلام فرنسية بوقوع حادث سرقة بارز خلال أولمبياد باريس، حيث تعرض أحد أفراد العائلة الحاكمة القطرية لسرقة 11 حقيبة فاخرة من داخل قطار سريع. الحادثة وقعت يوم السبت 27 يوليو على متن قطار TGV الذي كان في طريقه من نيس إلى باريس.
ووفقاً لمصدر في الشرطة، فإن الحقائب التي تم سرقتها كانت تخص زوجة شقيق أمير قطر، وكانت تحتوي على مقتنيات شخصية ثمينة.
تم اكتشاف السرقة عندما كانت زوجة شقيق أمير قطر، التي كانت برفقة موظفها المنزلي، تستعد للوصول إلى وجهتها. وبعد اكتشاف السرقة، توقفت الرحلة في محطة تولون لمدة عشرين دقيقة لإجراء عمليات البحث والتفتيش، ولكن لم يُعثر على الحقائب أو اللصوص.
التحقيقات والإجراءات
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في الحادثة، وقد تم تسليم التحقيق إلى دائرة الشرطة الوطنية (CPN) في تولون. إلى الآن، لم تُفض التحقيقات إلى نتائج ملموسة حول هوية الجناة أو مكان الحقائب المسروقة.
ردود الفعل
ذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية (SNCF) رفضت التعليق على الحادث، مما أثار تساؤلات حول تدابير الأمان داخل القطارات السريعة ومساءلة الشركة عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحوادث.
تعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة من الأحداث الأمنية التي تبرز خلال الفعاليات الكبرى مثل الأولمبياد، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان سلامة الممتلكات والأفراد.
التداعيات
سوف يكون لهذا الحادث تداعيات على الأمان في النقل العام، خاصة خلال الفعاليات الكبرى التي تستقطب شخصيات بارزة. من المتوقع أن تتخذ السلطات الفرنسية إجراءات لتعزيز الأمان داخل القطارات وتقييم تدابير الحماية لمنع حدوث حوادث مماثلة في المستقبل.
تظل التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل إضافية حول الحادثة، وتقديم الجناة إلى العدالة واستعادة الممتلكات المسروقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إلى لبنان..فرار 21 ألف سوري بحثاً عن الأمان
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء، فرار أكثر من 21 ألف سوري، من الأعمال العدائية في سوريا هذا الشهر بحثاً عن الأمان في لبنان المجاور.
وقالت المفوضية في بيان إن "استمرار الأعمال العدائية في شهر آذار (مارس) أدى إلى نزوح سكانها بشكل يومي ومستمر" إلى شمال لبنان، مشيرة إلى "وصول 21637 وافداً جديداً من سوريا" استناداً إلى أرقام من السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني.
وشهدت منطقة الساحل السوري على مدى أيام في مارس (آذار) أعمال عنف اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر هجمات دامية على عناصرها.
لجنة تقصي أحداث الساحل السوري: ظروفنا ليست مثالية للكشف عن الحقائق الآن - موقع 24أعلنت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري اليوم الثلاثاء، معاينة تسعة مواقع والاستماع لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية في اللاذقية.
وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية إلى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتكابها ومجموعات رديفة مجازر و"إعدامات ميدانية"، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 مدني غالبيتهم من الأقلية العلوية في 7 و8 مارس (آذار).
وحسب المفوضية "تواصل العائلات الهاربة من الأعمال العدائية في سوريا عبورها المعابر الحدودية غير الرسمية، حيث يخوض معظمهم الأنهار سيراً على الأقدام، ليصلوا إلى لبنان منهكين ومصدومين وجائعين". وأشارت إلى "تقارير مستمرة عن انعدام الأمن الذي يعيق تنقلهم قبل وصولهم إلى لبنان".
وأضافت المفوضية أن نحو 390 عائلة لبنانية أُدرجت ضمن الوافدين الجدد.