عربي21:
2025-03-17@04:57:06 GMT

مسألة في سوء الفهم.. أو لماذا لا نفهم بعضنا؟!

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

يناقش أبو حامد الغزالي الدواعي الغامضة للفعل الأخلاقي، لمن لم يكن مؤمناً، مثلاً، بالجزاء الأخروي. وذلك في معرض بحثه لقضية التحسين والتقبيح، التي لها محلّها المهمّ في نقاشات المتكلّمين، حول أفعال الله سبحانه وتعالى، وبقطع النظر عن السياق الكلامي لهذه القضية، فإنّ ما يذكره الغزالي من تبعية قوى النفس للأوهام والتخيّلات بالغ الأهمية، يصلح مفتاحاً لتفسير القصور الأخلاقي في التفاهم البشري، بين الأفراد والجماعات.



يُطرح سؤال مثلاً، عن الداعي الذي ينبعث في ملحد لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر، لإنقاذ إنسان مشرف على الهلاك. يفترض هذا السؤال أنّ إنقاذ المشرف على الهلاك حسن في نفسه، أيّ أنّ الحُسن جزء من ماهيّة الفعل، وإلا فإنّ هذا الملحد لا يؤمن بشرع يُحسّن له هذا الفعل، هذه الحجّة التي تبدو ظاهرة القوّة بادي الرأي، تساق في الرد عليها حجج كثيرة، منها أنّ الحسن لو كان جزءاً من ماهيّة الفعل لما تخلّف عن الفعل في ظروف أخرى، يستحسن فيها المرء ألا ينقذ إنساناً آخر مشرفاً على الهلاك، كأن يكون عدوّه، ولكي لا نتورّط في سجال كلاميّ، ليس هذا محلّه، فقط نذكر أحد التفسيرات التي قدّمها الغزالي لدواعي هذا الفعل ممن لا ينتظر جزاء أخرويّاً، وهو أنّ من ينقذ إنساناً مشرفاً على الهلاك، يكون مندفعاً بقوّة تخيّل، بحيث يقدّر المنقذُ نفسه مكان المشرف على الهلاك، فيستقبح إعراض غيره عن إنقاذه.

هذا التخيّل، ليس عملية منظّمة تأخذ بالتشكّل في وعي صاحبها في التوّ واللحظة، ولكنّه تخيّل ضمنيّ، مصاحب للإنسان، تُحكِمه العادة والنشأة في إطار الاشتراك في الجنسية الإنسانية.

لو رجعنا من الغزالي، إلى علاقاتنا اليومية، وما يحفّها من سوء فهم، فإنّ الأمر لا يخلو من أنّ كل واحد منّا قال لغيره يوماً، أو قيل له مرّة، "ضع نفسك مكاني"، أي أنّك بالقدر الذي تتخيّل فيه نفسك مكاني، فإنّك سوف تعذرني، أو توافقني الرأي في صواب تصرّفي.. وهكذا. فالقدرة على تقدير النفس مكان الآخرين، فعل أخلاقيّ تأسيسيّ، لا تجاه الآخرين فحسب، بل تجاه الذات كذلك، لما في هذا الفعل، من تجديد دائم لقوّة المخيّلة هذه، وصيانة مستمرّة للاشتراك في الجنسية الإنسانية.

هذه القوّة المتخيّلة تَضْمُر أكثر، في سياقات التدافع الإنساني؛ الفكري والسياسي والاجتماعي، وفي تفسير ذلك يذكر الغزالي غلطات تشوّش على هذه المخيّلة بأوهام تقود الإنسان نحو تقييمات أخلاقية خاطئة، من أهمّها، أن يفترض الإنسان قُبح ما خالف غرضه وإن وافق غرض غيره، وحُسن ما وافق غرضه وإن خالف غرض غيره.. تصير المخيّلة، الداعية للفعل الأخلاقي، معطّلة، لأنّ الإنسان، والحالة هذه، قد ألغى غيره من الافتراض تماماً، وهو ما يعبّر عنه الغزالي بقوله: "ولكنّ أغراضه كلّ العالم في حقّه"، يصير التمركز حول الذات هنا، وجعل الذات مصدر القيم، غفلة عن الذات في الوقت نفسه، ففهم العالم، لا يكون إلا بالعودة إلى الذات، ولكن ليس بإدارة العالم من حول الذات، وإنما بفرض الذات في العالم، ومن ثمّ فالذي يغفل عن الآخرين في حكمه على الأشياء، قد يغفل عن نفسه، فإنّه قد يغفل عن كونه يستحسن الآن ما قد يستقبحه في حال خالف غرضه في ظرف ما، وهذا كثير مشاهد في تناقضات الناس في تصرفاتها، أو تأويلها لتصرفاتها، أو تنكّبها لأحكامها، وقد يكون للتحذير الإلهي بقوله تعالى: ﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم﴾، صلة بهذا المراد، إذ اختلاف الأغراض الإنسانية وتحوّلها، تتطلب حاكماً أعلى لضبط القيمة الأخلاقية، ومن ثمّ كان التوجيه الإلهي بألا تمنع الخصومة من الشهادة بالحقّ للخصم، وبأن لا يحول الانغماس في الذات وفي الوسط الاجتماعي القريب دون القيام بالقسط، لتكون الشهادة بالحقّ شهادة لله في حقيقة الأمر.

في أكثر التصرّفات السياسية، ودون أدنى شعور بالتناقض، نجد من يسوّغ لحزبه ما يعيبه على غيره، وذلك باختصار؛ لأنّ القيمة في وعيه ترتبط بغرض حزبه، ممّا يشير إلى اعتقاد مستبطن بحلول الحقّ في حزبه، وهو ما يعني بالضرورة رفض حرّية الآخرين واستقلالهم بأن يتصرفوا وفق أغراضهم لا وفق أغراض غيرهم،تنجم عن ذلك مكابدة طلب الحقّ، إذ تقتضي تجرّداً من الذات بالعودة إلى الذات، أي الخروج من الذات بفرضها مكان الخصم. يضرب الغزالي أمثلة على صعوبة هذه المكابدة، فمن أسماه بالعامّيّ المعتزليّ يسارع لقبول المسألة المعقولة الجليّة، لكنه قد يسارع إلى رفضها إن علم أنّها مذهب خصمه الأشعريّ، ومثله العامّيّ الأشعريّ الذي قد يرفض الأمر المعقول إن علم أنّه قول خصمه المعتزليّ، وهكذا فالإنسان قد يُكذّب ما يؤمن به، وقد يؤمن بما يكذّب به، بحسب موقعه من المسألة، وموقع خصمه منها. يقول الغرالي إنّ هذا طبع أكثر المترسّمين بالعلم، لا طبع العوامّ فحسب، فالمشتغل بالعلم قد يطلب الدليل لا طلباً للحقّ ولكن لإعادة تكييفه وتوظيفه ليوافق مذهبه، وهذا الأمر شديد الظهور، في أكثر ما نلاحظه اليوم من نقاشات مذهبية، تأخذ منحى اجتماعيّاً واضحاً، لكنّها حتماً أوضح في الشأن السياسي، وقل قبل ذلك في البنى الاجتماعية التي لا خيار للفرد في اندراجه فيها أوّل الأمر، كالعشائر والقبائل.

في أكثر التصرّفات السياسية، ودون أدنى شعور بالتناقض، نجد من يسوّغ لحزبه ما يعيبه على غيره، وذلك باختصار؛ لأنّ القيمة في وعيه ترتبط بغرض حزبه، ممّا يشير إلى اعتقاد مستبطن بحلول الحقّ في حزبه، وهو ما يعني بالضرورة رفض حرّية الآخرين واستقلالهم بأن يتصرفوا وفق أغراضهم لا وفق أغراض غيرهم، وهذا التناقض الفجّ يزداد شدّة وتوتّراً في ظروف التنافس، كاستواء حزبين في الحجم، أو اشتراكهما في الموضوع، كأن يكون الموضوع أيديولوجياً، أو يكون نضاليّاً، كالمقاومة مثلاً في الحالة الفلسطينية، فالمشترك هنا، بقدر ما يدعو بداهة للتعاون والتفاهم، فقد يحول دون التفاهم، ما دام منقسماً بين أطراف، سوف تختلف أغراضها حتماً، ولو في أوقات، لاسيّما وأن التاريخ يورث المتنافسين الكثير من سوء الظنّ المتبادل الذي يصير منظوراً من مناظير الفهم والحكم والتقييم.

من يعاني الكتابة والحديث في الشأن العام، مهما كان هذا الشأن، فكريّاً أو سياسيّاً، يواجه دائماً هذه المشكلة، حينما يتخذ الآخرون من تصنيفهم له منظاراً وحيداً لفهم مساهمته في قضيّة ما، فقد يُعَدّ احتسابه على جهة ما دافعاً وحيداً لقوله، إلى درجة أن يُفهم إنصافه لغيره ذمّاً لذلك الغير، ما رأى ذلك الغير صاحب المساهمة يكتب مندفعاً بحكم ذلك التصنيف أو من ذلك الانتماء، فلا يُرى إلا مخالفاً أو خصماً حتى في مقولته الحقّ، فيصير التلقي غريزيّاً لخطاب الآخرين، يمرّ من أقنية المشاعر من محبّة وكراهية، وهو أمر حاصل أيضاً في التلقّي الفردي، الذي لا يخلو من الانطباعات السابقة على التلقّي، ولا من تلك العواطف الحاكمة على الآخرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير الرأي رأي خلافات أفكار مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة رياضة سياسة مقالات سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فيلم اللّذة القاتلة.. إجازة عائلية تكشف عن أزمة الذات والتصدع الاجتماعي

ما بين دراما العائلات واستكشاف الأماكن يمكن النظر إلى العديد من الأفلام التي تستعرض تلك اليوميات الخاصة بأفراد العائلة في إطار من الروتين اليومي أو الفعاليات اليومية.

وهنا سوف تتفاوت دراميا الأهداف من وراء تلك الدراما التي سوف تتطور تدريجيا إلى نوع من الرضا والتسامح والتعاطي مع الأمر الواقع، مع أن الواقع يتكشف عن مشكلات وتعقيدات ما تلبث أن تتفجر وتنعكس على الشخصية الدرامية.

هذه المقدمة تنطبق على العديد من الأفلام التي تنتمي إلى هذا النوع، نذكر منها، فيلم "الطريق الذي سلكناه- 2009" وفيلم "السمكة الكبيرة 2003"، وفيلم "دان في حياته الحقيقية -2007"، وفيلم "صخرة العائلة – 2005"، وفيلم "هانا وأخواتها -1986"، وفيلم "بيت من أجل العطلة – 1996"، وفيلم "قابل الوالدين -2000"، وفيلم "راتشيل تتزوج – 2008"، وفيلم "حياة لا نهائية -2005" وغيرها من الأفلام...

واقعيا نحن أمام فيلم "اللذة القاتلة" للمخرجة نيل ستوفين وهو من إنتاج ألماني - فرنسي، وقد افتتح عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي اختتم قبل أقل من شهر من الآن، وهو يحاكي إلى حد ما ذلك النوع من أفلام العائلات، كما انه من جهة أخرى يمزج ما بين الفانطازيا والرعب والجريمة في شكل سينمائي، يبني من جانب آخر على ما يمكن أن نسميه اختلاف الثقافات.

وإذا توقفنا عند هذه النقطة الأخيرة قبل أن نغوص عميقا في أحداث الفيلم، فإن سلسلة من الإحالات يمكن التوقف عندها، فالعائلة الألمانية ميسورة الحال قادمة لقضاء إجازتها في منطقة بجنوب فرنسا، وما أن تصل إلى ذلك البلد حتى تجد نفسها وسط موجات من التظاهرات في ذلك الوقت وكلها بالطبع تتعلق بتحسين الأحوال المعيشية.

هذا التمهيد وفيما العائلة محاصرة في داخل السيارة والمصادمات بين المتظاهرين ورجال الشرطة الفرنسية والضرب واستخدام الغازات تجري من حولهم، كلها صور ومشاهد تبدو وكأنها المرة الأولى التي تشاهدها العائلة وهو ما سوف تؤكده مرة أخرى في علاقتها مع طبقة صغار الموظفين التي تنظر إليها من الأعلى حتى تتسلط على العائلة فتاة تدعى تيودورا - الممثلة الإسبانية كارلا دياز التي سوف تتمكن من فرض الأمر الواقع على العائلة وتعيش في وسطهم بصفة مدبرة منزل ومن ثم تبدأ التسلل إلى حياة تلك الأسرة وصولا إلى تداعيات خطيرة لم تكن في الحسبان.

واقعيا نحن أمام قصة درامية تتكشف من خلالها شخصيات نستطيع أن نقول إنها تائهة وشبه منقطعة عن الواقع، فضلا عن تصدعات كانت متوارية وسرعان ما تتكشف تباعا، سواء في طبيعة العلاقة بين الزوجين والتي تتجلى من خلال العديد من المشاهد التي تجمع الزوجين القادمين من تلك الطبقة الموسرة، وهما اللذان يشعران كأن العائلة أصبحت مثل سمكة خارج الماء عندما وجدت نفسها على تماس مع طبقة الخدم ومشاهدة المتظاهرين ولاحقا انضمام تيدورا إلى العائلة من خلال الحادث المدبر الذي لفقته بحجة أنها صدمت بسيارة جون وفقدت وظيفتها بعد ذلك ومن ثم أصبح تسللها إلى العائلة في حكم الأمر الواقع.

يقول الناقد نيل بيثرو الناقد السينمائي في موقع سكرين رانت:" لا شك أن رسالة الفيلم تأتي هنا على شكل رمزية بصرية متميزة وحوارات متقنة، ولكن القصة والشخصيات تصبح تدريجيًا أقل تأثيرا للتعبير عن الفكرة الرئيسية للفيلم، رغم أن رسالته تبقى قوية ومؤثرة طوال الوقت.

القصة تأتي ثانوية مقارنةً برمزية الفيلم المتعددة الطبقات، والتي تُكرّر النقاط الواردة في المشهد الافتتاحي بطرق لافتة للنظر ويُعدّ هذا سلاحًا ذا حدين للفيلم. فبينما تُعدّ العناصر البصرية للفيلم مُكمّلًا مثاليًا للتعبير عن سردية الفيلم، إلا أن هذا المستوى نفسه من التفاعل لا يُترجم بشكل واحد من طرف الشخصيات".

أما الناقدة السينمائية كارينا بلوم في موقع ميت كريتيك فتقول: "على الرغم من أن الفيلم يُقدم على أنه دراما إثارة منزلية تقليدية، مدعومة بالمؤامرات، إلا أنه يصمد دراميا رغم بعض الحوارات غير المتقنة في مقابل المهارات الإخراجية التي تفوق النص المكتوب، ويمكن القول إن المخرجة قد نجحت في انتزاع أداء قوي من الممثلين، وإضفاء جو كثيف ومتوتر على القصة التقليدية، على خلفية براعة تصوير فرانك كريب".

لاشك أن تسلل تيدورا كان عبارة عن ثقب اسود كبير بدأت العائلة تدخله بالتدريج عندما استدرجت الزوجة تعبيرا عن سخطها من إخفاق زوجها وانضمامها إلى ثلة تيدورا من الشباب المنطلقين على دراجاتهم النارية ليلهم كنهارهم وخلال ذلك تفصح تيدورا بوضوح أنها تنتمي إلى جيل سوف يعجزون عن السيطرة عليه أو إدراك نواياه، وهو ما تشير من خلاله إلى الدوامة التي سوف يدخل فيها الجميع ولن يخرجوا منها بسلام.

إخراجيا عمدت المخرجة إلى بناء حلول جمالية وتعبيرية من خلال خطوط السرد المتعددة، إذ أتاحت لكل شخصية أن تعبر عن أزماتها الخاصة وحيث الصمت المطبق يخيم على الطفلين لكن شهادة الطفلة لوحدها التي لا تستمع إليها الأم كانت كفيلة بكشف نوايا تيدورا في التسلل إلى حياة العائلة سواء بسرقة هاتف الزوجة أو التفتيش في دولابها.

وهنا يمكننا التوقف عند التداعي المستمر للشخصيات ضمن نطاق السرد الفيلمي القائم على فكرتي الممكن والمتوقع والمبني على رغبات أكثرها يتميز بالأنانية وعدم الانفتاح على الآخر وهي ثغرات مهمة كانت كافية للكشف عن الشخصيات وهي في أشد أزماتها صعوبة حتى إذا انتقلنا إلى الحل الإخراجي وما رسمه السيناريو بأن تيدورا وأصحابها بالإضافة إلى التنسيق فيما بينهم للإيقاع بالضحايا إن هم إلا مجموعة من مصاصي الدماء وهو ما سوف يظهر في المشاهد الأخيرة، وفي الحقيقة إنه تفصيل لم يكن ذا قيمة مهمة على صعيد الدراما الفيلمية.

ومن جهة أخرى وجدنا أن جون وزوجته بما أوتيا من خبرات وتجارب وتاريخ مهني وطبقة أرستقراطية، إلا أنهما بديا شبه مغفلين وبالإمكان خداعهما والتلاعب بهما وخاصة من طرف تيدورا وأصدقائها وهو تضارب ملفت للنظر في بناء الشخصيتين، وربما كانت الطفلة أكثر يقظة من والديها اللذين سوف ينحدران تباعا في اللعبة التي يصنعها أصدقاء تيدورا وهي مفارقة درامية ملفتة للنظر واستثنائية.

لاشك أن الفيلم على بساطة الفكرة التي عالجها على صعيد هذا النوع من الدراما العائلية، إلا أنه امتزج بمعطيات كثيرة وتماهى مع فكرة فيلم الرعب والكوميديا السوداء وأفلام مصاصي الدماء في مزيج درامي جعل مسألة الاهتمام والمتابعة للأحداث مؤكدة ومثيرة للاهتمام لدى المشاهد.

...

سيناريو وإخراج/ نيل ستوفين

تمثيل/ فاليري باشنر في دور إستر، فخري يارديم في دور جون، كارلا دياز في دور تيودورا

مدير التصوير/ فرانك كريب

موسيقى/ فولكر برتيلمان

العرض الأول/ مهرجان برلين السينمائي الدولي - 2025

• اسم الفيلم تم تعديله من طرف نيتفليكس من اللذة إلى اللذة القاتلة.

• الفيلم ليس للمشاهدة العائلية.

مقالات مشابهة

  • مبسوط من نفسي.. خالد مختار يعلق على ردود الفعل حول مسلسل 80 باكو
  • شركة بايدو الصينية تطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي مع احتدام المنافسة في الصناعة
  • الجيش السوداني يسيطر على أهم مستشفيات الخرطوم.. والقصر الرئاسي مسألة وقت
  • فيلم اللّذة القاتلة.. إجازة عائلية تكشف عن أزمة الذات والتصدع الاجتماعي
  • السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
  • موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي
  • أحداث الساحل السوري وتداعياتها السياسية
  • الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات
  • لست في سباق.. ارفق بذاتك حتى لا تخسر كل شيء
  • حياد لبنان الإيجابي عن حروب الآخرين يحتاج إلى توحيد سياسته الخارجية