مع اشتداد درجات الحرارة في كل عام، تتوجه الأنظار صوب المحاصيل الأكثر أهمية لدى العراق، والتي تعد من الأفضل لدى الذائقة المحلية خاصة والعربية عامة.

في هذا التوقيت من كل عام، تزدهر الأسواق المحلية بأنواع مختلفة من التمور العراقية، التي لكل نوع وصنف منها جمهوره ومحبوه، والتي بدأت تجد طريقها نحو دول الخليج بالدرجة الأساس والدول العربية والمجاورة أيضاً.

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، إن سوق التمور الحالية أفضل من العام الماضي من ناحية الأسعار والكميات، وهي مختلفة بحسب صنف التمر ونوعه، منوها بأن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن تصدير التمور لكون موسم قطاف التمور وعمليات التصدير تبدأ في شهر أيلول المقبل.

وبين أن العراق عمد إلى تصدير التمور خلال السنوات الماضية، وأن العام الحالي سيشهد فتح منافذ جديدة كوننا نصدرها كمادة خام، وعلى أنها تمور فقط من دون تعليب أو معالجتها، وتباع بأسعار رخيصة خصوصا في أسواق الإمارات التي تعمد إلى تعليبها ومعالجتها، ثم تبيعها بصفة تمور محلية وليست عراقية وهذا يعتبر خسارة مضاعفة.

وأكد الخزاعي، أن وزارة الزراعة عمدت إلى اتخاذ إجراءات مع أكثر من جهة، وأجرت زيارات متعاقبة إلى دول المغرب ولبنان وتركيا لتصدير التمور العراقية إليها بشكل مباشر، لضمان بيعها بسعر أعلى وليتم الاحتفاظ بهويتها العراقية.

من جانبه، لفت الخبير الزراعي أحمد صالح نعمة، إلى وجود بارقة أمل كبيرة جدا لنهوض بزراعة التمور بعد التدهور الذي أصاب أعداد النخيل، من خلال إعادة مساحات كبيرة جدا مزروعة بالنخيل عبر شركات مختصة بالتشجير النسيجي والتكثير بالفسائل.

وأضاف أن ما قامت به العتبات المقدسة من مشاريع داخل كربلاء والمحافظات وبادية السماوة، له أهمية كبيرة جدا، لافتا إلى أن أغلب أصحاب البساتين والمزارعين باشروا زراعة النخيل، وبهذا يمكن تعويض ما خسرناه من أجل عودة العراق إلى المقدمة في إنتاج وتصدير التمور.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قرب الإعلان عن قروض الفلاحين والمزارعين في العراق

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن قرب الإعلان عن قروض الفلاحين والمزارعين، فيما أشارت الى أن نسبة الفوائد 2 بالمئة. 

وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزعلي: إن "الوزارة تسعى باتجاه إطلاق قروض الفلاحين والمزارعين من المصرف الزراعي عن طريق التخصيصات الخاصة بالوزارة"، لافتاً الى أن "هناك قروضاً زراعية من المصرف الزراعي عبر مبادرة البنك المركزي، إلا أن نسبة الفوائد عليها عالية نسبياً".

وأوضح أن "وزارة الزراعة تسعى باتجاه إعادة إحياء تلك القروض ضمن تخصيصاتها"، منوهاً بأن "نسبة أرباح القروض الهامشية 2 بالمئة وغير تراكمية".

وتابع أنه "من المؤمل الإعلان عن هذه القروض في الفترة القليلة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • ميليشيا العصائب ترفق الإتفاقيات العراقية التركية
  • في قلب العاصفة المالية: المصارف العراقية تناضل ضد الهيمنة الأجنبية
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • من هم الذين يريدون انهاء دور القضاء العراقي؟
  • قبل ما تشتري.. 8 تحذيرات بشأن حلوى المولد النبوي 2024
  • اتحادُ الكرة ينفي نفادِ التذاكر المُخصصةِ للجمهور العراقي بمباراة العراق والكويت
  • ورشة "صناعة التمور والدبس" بالقطيف تؤهل 25 مستفيدًا
  • تجريف وإهمال وحرائق غامضة تهدد إنتاج التمور والحمضيات شرقي العراق
  • قرب الإعلان عن قروض الفلاحين والمزارعين في العراق
  • مهرجان تمور نجران الأول يختتم فعالياته