الداخلية تؤكد الإنتهاء من إخماد حرائق خزانات الوقود بالحديدة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد متحدث وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري أن الدفاع المدني والأجهزة والجهات المساندة استكملوا بفضل الله وعونه إطفاء وإخماد جميع الحرائق التي سببها العدوان الإسرائيلي قبل أيام في مدينة الحديدة.
ووجه العميد العجري التحية والشكر الجزيل للأخوة في مصلحة الدفاع المدني وقيادة محافظة الحديدة والأجهزة والوحدات والشركات والجهات المساندة من القطاعين العام والخاص وعلى رأسهم الأخ اللواء إبراهيم المؤيد رئيس مصلحة الدفاع المدني على جهودهم الجبارة وتفانيهم الكبير وعملهم المتواصل رغم خطورة الوضع والتهديدات التي كانوا معرضين لها، حتى استكملوا بعون الله إخماد جميع الحرائق.
وأكد أن العدو الإسرائيلي بقصفه المنشآت الحيوية المدنية والتي هي في الأساس خدمات للمواطنين هو بذلك يؤكد للعالم أن بنك أهدافه هم المواطنون والمنشآت الخدمية والبنى التحتية للشعوب، سواء في فلسطين أو اليمن أو لبنان.
وقال متحدث الداخلية أن العدو الإسرائيلي بإحراقه لخزانات النفط في الحديدة يهدف إلى إهلاك الحرث والنسل والإيغال في تجويع اليمنيين وقتلهم وشل كل مقدراتهم، فتعمد قصفها لعلمه بمدى الضرر الذي ستؤدي إليه حرائق النفط حيث تتسبب بآثار صحية وبيئية خطيرة متعددة منها التأثير على الأحياء البحرية بتسمم وقتل الأعداد الكبيرة منها، وتؤثر على الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية بما يصل إلى تدميرها،
وجدد العميد العجري الشكر لكل من ساهم بعمله الدؤوب في إخماد الحرائق التي سببها العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدنا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي القطاع منذ 25 يومًا
غزة - صفا لليوم الـ25 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منع الدفاع المدني من ممارسة عمله في شمالي قطاع غزة. وما زال الاحتلال يُعطل عمل الدفاع المدني قسرًا في كافة مناطق شمالي القطاع، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون استجابة إنسانية ورعاية و إغاثة طبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني شمالي القطاع وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في الشمال، بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمله وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.