الجلوس لفترات طويلة.. قد يصيبك بمرض القلب والسكري
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مخاطر الجلوس لفترات طويلة.. يفضل البعض الجلوس لفترات طويلة لتجنب بذل مجهود أثناء الحركة، غير مدركين مدى الخطورة التي يشكلها الأمر على أجسامهم.
مخاطر صحية عند الجلوس لفترات طويلةويشكل الجلوس لفترات طويلة الكثير من المخاطر الصحية على الجسم، تتمثل فيما يلي:
1) زيادة الوزنعندما تتحرك، تطلق عضلاتك جزيئات مثل الليباز البروتين الدهني، الذي يساعد على معالجة الدهون والسكريات، يؤدي قضاء ساعات طويلة في الجلوس إلى تقليل إنتاج هذه الجزيئات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
وقد تتسبب زيادة الوقت الذي تقضيه في الجلوس، في زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب، إذ وجدت دراسة نشرت في مجلة Springer Nature وجود علاقة بين الجلوس والصحة العقلية الضارة.
3) الإصابة بالسكرويصاب الجسم بمرض السكري عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من الأنسولين، وهو الهرمون الذي يحافظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، إذ وجدت دراسة نشرت في مجلة تصلب الشرايين والتخثر وعلم الأحياء الوعائي أفادت أن الأشخاص الذين أمضوا خمسة أيام في الفراش زادت لديهم مقاومة الأنسولين وفرص الإصابة بمرض السكري.
4) أمراض القلبفالجلوس لفترات طويلة وكثرة الجلوس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ وجدت دراسة نشرت في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمرين أن الرجال الذين أمضوا أكثر من 23 ساعة جالسين أمام التلفزيون كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 64 في المائة مقارنة بالأشخاص الذين شاهدوا التلفزيون لمدة 11 ساعة.
5) توسع الأوردةالجلوس لفترات طويلة يمكن أن يسبب جلطات الدم في الساقين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالدوالي، فالدوالي هي أوردة منتفخة ومتضخمة قد تسبب تورمًا خفيفًا في الجلد.
6) تجلط الأوردةتجلط الأوردة العميقة هو نوع من جلطات الدم التي تؤثر في الغالب على الساقين، عندما تنفصل هذه الجلطة، يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، مما قد يسبب انسدادًا رئويًا.
7) ضعف الساقينالجلوس طوال اليوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض عضلات الجسم مما يؤدي إلى ضمور العضلات، وهي حالة ناجمة عن ترقق أو فقدان الأنسجة العضلية. تميل إلى فقدان 20 إلى 40 بالمائة من عضلاتك مع تقدمك في العمر، والجلوس طوال اليوم لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمر.
اقرأ أيضاًمنها مرض القلب.. مخاطر الإفراط في تناول الملح
لمرضى قصور القلب.. 6 خطوات لنمط حياة صحي
مرضى القلب والقولون.. أشخاص ممنوعون من تناول الرنجة والفسيخ في عيد الفطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب الإصابة بالسكر الجلوس لفترات طويلة السكري تجلط الأوردة زيادة الوزن مخاطر الجلوس لفترات طويلة مرض القلب مشاكل الصحة العقلية الجلوس لفترات طویلة خطر الإصابة یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس