قتيلان وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف سيارة ودراجة نارية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال الدفاع المدني في لبنان، الإثنين، إن شخصين قتلا وأصيب 3 آخرون، بينهم طفل، في قصف من "مسيّرة إسرائيلية" على محيط بلدة شقرا.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام في وقت سابق، أن "مسيّرة إسرائيلية" استهدفت سيارة بين بلدتي ميس الجبل وشقرا على طريق القلعة، في جنوب البلاد، مما أسفر عن سقوط جريحين.
وأضافت أنه تم أيضا استهداف دراجة نارية على طريق ميس الجبل – شقرا قرب قلعة دوبيه على الطريق بين ميس الجبل وشقرا، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين، أحدهما طفل والآخر في حال خطرة.
وكان الطيران الحربي والمسيّر قد أغار على بلدة مركبا بعد منتصف الليل، مستهدفا منزلا دون وقوع اصابات، وعلى بلدة رب ثلاثين، فجرا، قرب حسينية البلدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر تعيشه المنطقة عقب مقتل 12 طفلا، السبت، في بلدة مجدل شمس بمرتفعات الجولان، حيث اتهمت إسرائيل ميليشات حزب الله اللبنانية بالوقوف وراء الهجوم.
ونفى حزب الله مسؤوليته عن ذلك الاعتداء، فيما دعت دول إلى عدم التصعيد وجر المنطقة إلى حرب إقليمية جديدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مسيّرة إسرائيلية تسقط في ميس الجبل وتصعيد عسكري مستمر | تفاصيل
أشار أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن هذا الهجوم الجوي على جنوب لبنان يُعد الأول من نوعه اليوم، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي ثلاث غارات جوية أمس على مناطق مختلفة .
وأضاف سنجاب أن طائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية تحلق بكثافة فوق مناطق الجنوب، وقد سقطت إحداها قبل قليل في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، أثناء تنفيذها طلعة جوية في القطاع الشرقي، مما يعكس تصعيدًا متواصلًا في العمليات العسكرية.
وأكد أن وتيرة استخدام الطائرات المسيّرة ارتفعت مؤخرًا، لا سيما ضد سيارات ودراجات يُعتقد أنها تقل عناصر من "حزب الله"، وهو ما يُهدد بتفجر الوضع في المنطقة في أي لحظة.
4000 انتهاك منذ نوفمبر.. وبيروت تعول على الوساطة الدوليةمنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، سجل الجانب اللبناني أكثر من 4000 انتهاك إسرائيلي، أغلبيتها نُفذت عبر المسيّرات، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وأوضح سنجاب أن الدولة اللبنانية تواصل الاعتماد على الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق، في ظل تعثر الوساطات الأمريكية بسبب تمسك "حزب الله" بحق المقاومة، ورفضه التخلي عن سلاحه قبل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أراضي الجنوب، وهو ما لم تُبدِ تل أبيب أو واشنطن استعدادًا للقبول به حتى الآن.