العراق يطلق مشروع التكسي الوطني عبر تطبيق إلكتروني موحّد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024
المستقلة/- تستعد وزارة النقل العراقية لإطلاق مشروع التكسي الوطني، الذي يهدف إلى إدخال جميع سيارات الأجرة في بغداد والمحافظات ضمن تطبيق إلكتروني موحّد، وذلك قبل حلول العام المقبل. يأتي هذا المشروع في إطار جهود الوزارة لتحسين خدمات النقل وتنظيم قطاع الأجرة في البلاد.
قال مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن مشروع التكسي الوطني كان من المقرر إطلاقه في يوليو الحالي، لكن تأخرت العملية بسبب بعض الإجراءات الفنية والإدارية. وأضاف أن المشروع سيدخل حيز التنفيذ قبل نهاية العام.
وأوضح الصافي أن التجربة الأولى للمشروع قد أُجريت بنجاح في إقليم كردستان، حيث لاقت إقبالاً جيداً من المواطنين. المشروع يعتمد على تطبيق إلكتروني يضم جميع مركبات التكسي في بغداد والمحافظات، مما يسهم في تنظيم العمل وتسهيل الوصول إلى خدمات الأجرة.
مزايا المشروع
من أبرز مزايا تطبيق التكسي الوطني هو أنه سيساهم في القضاء على ظاهرة عمل أصحاب السيارات الخصوصية كأجرة، التي تعرقل عمل سيارات الأجرة الرسمية. وسيتم تخصيص مفارز لمتابعة السيارات الخصوصية التي تعمل بشكل غير قانوني، مما يعزز من انتظام العمل في قطاع الأجرة.
كما يسعى المشروع إلى تحديث وتطوير قطاع النقل في العراق بشكل عام، من خلال توفير بيئة مواتية للمواطنين والمستثمرين في هذا القطاع. ويهدف إلى تحقيق تنظيم حضاري لعمل سيارات الأجرة في جميع أنحاء البلاد، مما يعزز من جودة الخدمة ويحقق الفائدة للفرد والمجتمع.
الجهود المستقبلية
تواصل وزارة النقل جهودها في تحديث قطاع النقل، حيث تسعى إلى إدخال المزيد من التطورات التكنولوجية والإدارية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة. ويُتوقع أن يسهم تطبيق التكسي الوطني في تحقيق تحول كبير في طريقة إدارة وتنظيم خدمات الأجرة في العراق.
يأتي هذا المشروع في إطار رؤية الوزارة لتعزيز كفاءة قطاع النقل وتلبية احتياجات المواطنين، مما يعكس التزام الحكومة بتقديم خدمات أفضل وتعزيز الاستقرار في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التکسی الوطنی الأجرة فی
إقرأ أيضاً:
البركي: المشروع الوطني بحاجة إلى حاضنة اجتماعية كبيرة في السلم والحرب
أكد المرشح البرلماني، عبد الرحيم البركي، أن “المشروع الوطني بحاجة إلى حاضنة اجتماعية كبيرة في السلم والحرب”.
وقال البركي، في تغريدة عبر «إكس»: “والحاضنة الاجتماعية نفسها بحاجة إلى الاهتمام بها من قادة المشروع السياسي الوطني، وفتح الباب لدعمها”.
وختم موضحًا، أن تلك الحاضنة تحتاج كذلك إلى “عقد اللقاءات مع أطرها التنظيمية، والاستفادة من زخمها، وتواصلاتها، وتوجيه قطار التنمية نحوها”. معقبًا؛ “المنطقة الغربية أعني”.
الوسومالبركي